عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 30
كلمات... في الحياة
كلمات... في الحياة
السعادة: إنك تعرف جيدا أنه لن يموت أحد بدلا منك. لذا، فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك. فكلما حاولت إرضاء الآخرين، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك. وإذا أجلت سعادتك وقدمت عليها سعادة الآخرين، حتى ولو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب، سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك. بطريقة أو بأخرى، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن تكون كافية أبدا لتحقيق الغرض منها سواء بالنسبة لك أم بالنسبة للآخرين. وسوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد.
وبعد قليل تفقد الحياة بهجتها؛ لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك، بينما لا تعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل. إن أحدا لا يعرف الطريق إلى سعادتك سواك.
أفعل ما تريد: إن التبرير الوحيد الذي تحتاجه كي تعمل أي شيء تريده هو ببساطة: "أنا أريد أن أفعل ذلك". سوف يفهم الذين يحبونك ذلك، ولن يفهم ذلك لا يحبونك: فأنت لست في حاجة لإقناع أي شخص بأي شيء. ففي الواقع إنك لا تستطيع أن تقنع أولئك الذين لا غاية لهم سوى السيطرة عليك بأي شيء.
حدد الأشياء المفضلة لك بشكل مباشر وواضح. ثم فكر فيها لمدة دقيقة. إن الذين يعارضون قرارك يريدون فقط فرض آراءهم والأشياء التي يفضلوها. إذن فلم تعير آراءهم عن حياتك الخاصة أهمية أكبر من آرائك أنت عن حياتك؟
إن لن تعترض إذا قام الآخرون بعمل ما يرغبونه. قد لا تحب ذلك أو حتى توافق عليه، ولكنك تؤمن بأن الآخرين لهم الحرية في أن يحيوا حيتهم بالطريقة التي تروق لهم. ومن العدل أن تكون مثلهم تماما.
اتبع ما تحب، فذلك هو الاتجاه الصحيح دائما. وعندما تكون نيتك خالصة، تجد الطريقة أمامك مفتوحا. أوجد ذلك الطريق، والتزم به، وكن على يقين بذاتك، وعندما تفقد اتجاهك، انظر إلى داخلك كي تجده مرة أخرى.
طالب بالحرية: ليست الحرية غاية، إنها رحلة. وأنت بحاجة لأن تكون حرا كي تختار الطريق الصحيح لنفسك، وذلك الطريق هو الطريق الذي يقودك لأفضل شيء لديك. وكل ما يهم هو أن تصبح شخصا حرا في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب إليها، والطريقة التي تنوي الذهاب بها إلى هناك. إن الطريقة بسيطة: تصرف بحرية وسوف تجد الحرية بين يديك.
إن كونك حرا يعني كونك واقعيا، فإذا أردت أن تكون حرا، فأنت بحاجة لان تعقد صداقات مع الحقيقة. ومهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك، فإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك.
وأنت من يسمح للعقبات أن تسد عليك طريقك، فبينما يقودك بقاؤك مقيدا إلى الإحباط، فإنه أيضا يجعلك في منأى عن المغامرة، وفي مأمن من الفشل ومن اكتشاف نواحي ضعفك وقصورك.
لا تخش الحلم: إن حلمك و بداية لموهبتك، وإيمانك بحلمك يجعله حقيقة. استسلم لحلمك، وأطلق نفسك به، واحلم الحلم الذي كان بداخلك للأبد. كل الطفل في أحلامك، وقدر قيمة القرب، افقد ذاتك في حواسك، وانظر للعالم برؤية جديد.
كن البطل في أحلامك، وأنقذ الأمم، واعبر الطوفان، واقهر الشر، وابن السلام. إن العالم يحتاج لأحلامك فانقلها إليه. طالب بأحلامك وحررها.
اجعل الحياة أفضل: إن ذلك أمر بيدك، فمن غيرك يعرف ما تريده، أو تحتاجه؟ إذا كنت في انتظار وقوع شيء أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل، فمن الأحرى بك أن تجد مقعدا مريحا لتجلس عليه. فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء. وذلك أفضل؛ لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملا لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعيسة أيضا. فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن، فذلك هو الذي فعلت شيئا حياله. لذلك لا تتوقع أي شيء آخر. اجعل حياتك أفضل، وكن أنت الحكم فيما تعنيه هذه الكلمة.
لا تبحث عن الحب: لو أن هناك من سيحبك، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب. وإذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئا ما من أجلهم مثل: الانصياع لهم، أو تلبية مطالبهم، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم، أو لبيت مطالبهم.
إن مثل هذا الحب مشروط. ومن يقدمون لك حبا مشروط ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك، ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب، وهذا ما لا يريدونه بالطبع.
الوحدة: إن اليأس الذي تخلقه الوحدة يقودك على أعمى نحو الأشخاص الآخر.
إنك تختار شخصا ما لمجرد أنه يبقى معك. يمكنك أن تعرف مائة شخص على هذه الشاكلة حينما تختار الشخص الخطأ.
إن أي شخص بإمكانه أن يضع نهاية لوحدتك في البداية، ولكن الشخص المناسب هو الذي بإمكانه أن يحول بينك وبين فقدانك لنفسك. أما اختيار الشخص الخطأ، فيقصيك عن أفضل ما لديك.
المفضلات