إن السمة الرئيسة في هذا الاضطراب هي نمط سائد من الشذوذ والغرابة في التفكير والمظهر والسلوك. إضافة للقصور في العلاقات الشخصية مع الآخرين. توجد بعض الدلائل على أن هذا الاضطراب يكثر في أقرباء الدرجة الأولى للمرضى الفصاميين و غالباً ما تتأذى الوظيفتان الاجتماعية والمهنية. يبدأ هذا الاضطراب في الشباب الباكر و يظهر في سياق العديد من التصرفات. يستدل عليه بما يلي ..
1 – أفكار المرجع (الإعتقاد بأنه مقصود بكذا و كذا).
2 – قلق اجتماعي زائد مثل أن يظهر انزعاجاً حين يوضع في مواقف اجتماعية ، لا سيما مع الأشخاص غير المألوفين.
3 – يبدي المصاب اعتقادات شاذة وتفكيراً وهمياً لا معقولاً يؤثر على سلوكه ولا يتوافق مع معايير ثقافته (وتتضمن الأمثلة على ذلك : الاعتقاد بالخرافات ، الإيمان الأعمى بالاستبصار أو " الحاسة السادسة" أو" اعتقاد الشخص بأن الآخرين يحسون مشاعره.
4 – تجارب ادراكية غير عادية مثال : انخداعات ، الاحساس بوجود قوة أو شخص غير موجود حقيقة. وقد يقول مثلاً " شعرت أن والدتي الميتة موجودة معي في الغرفة".
5 – يبدي المصاب سلوكاً ومظهراً غريبين أو شاذين ( فعلى سبيل المثال نجده مهملاً لمظهره ويبدي تكلفاً غير اعتيادي في سلوكه ويتحدث مع نفسه).
6 – ليس لديه أصدقاء مقربون أو مؤتمنون (ربما صديق واحد) من غير أقارب الدرجة الأولى.
7 – يتسم كلام الشخص بالغرابة لكنه مترابط و متماسك. على سبيل المثال يفتقر هذا الكلام للقوة والخصوبة أو يتسم بالاستطراد أو يكون مبهماً أو صعب الفهم…
8 – يبدي المصاب بهذا الاضطراب انفعالات عاطفية محدودة أو غير ملائمة كأن يكون ساذجاً متحفظاً ، ونادراً ما يتبادل الإيماءات أو التعابير الوجهية مثل الابتسامات.
9 – قد يبدي المصاب شكوكاً وأفكاراً زورية…

المظاهر المرافقة :
يبدي المصابون بهذا الاضطراب نوباً ذهانية عابرة خلال فترات التعرض للشدائد…

المسببات :
إن اضطراب الشخصية من النمط الفصامي مرتبط بالفصام، وذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار الدراسات المجرأة على التوائم والعائلات والأطفال بالتبني.

المعالجة :
1 – تحاول المعالجة الدينمية النفسية تأسيس علاقات مساعدة يكون فيها التشجيع والنصح مقبولين.
2 – تشكل اعادة التأهيل المهني والاجتماعي ركائز أساسية في المعالجة بسبب العجز الوظيفي عند هؤلاء المرضى.