عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
ولتكن دبلوماسياً مع زوجتك...
كانت ((باربرا)) و ((آلان)) يستعدان للذهاب إلى حفل.
وقد اشترت باربرا ثوباً جديداً حيث كانت تود أن تبدو في أحسن صورة
حملت ((باربرا)) زوجين من الأحذية أحدهما أزرق والثاني ذهبي
ثم طرحت على زوجها ((آلان)) السؤال الذي يخشاه كل الرجال:
ما الحذاء الذي يلائم هذا الثوب يا عزيزي؟
سرت قشعريرة باردة في ظهر ((آلان))، فلقد أدرك أنه في مأزق
أجل....نعم، تمتم ((آلان)) مجيباً: ارتدي ما يحلو لك يا عزيزتي .
ولكنها أجابت بصبر نافد:
قل لي ماهو الحذاء الأجمل، هل هو الأزرق أم الذهبي؟
أجاب آلان بعصبية: الذهبي.
فسألته: ولكن ما الذي يعيب الأزرق؟ إنه لايعجبك أبداً!!
لقد دفعت ثمناً باهظاً لشرائه ولكنك تكرهه، اليس كذلك؟
هز ((آلان)) كتفيه وأجابها: إن كان رأيي لا يروق لك يا ((باربرا))
فلا تسأليني إياه!
لقد ظن أنها طلبت منه أن يحل المشكلة ولكنه عندما حل المشكلة لم تقدر له ذلك.
إن ((باربرا)) كانت تستخدم إحدى السمات المقتصرة على لغة النساء وهي
التفكير بصوت مرتفع.
لقد كانت قد تخيرت بالفعل الحذاء الذي سوف ترتدية ولم تكن بحاجة إلى وجهة نظر أخرى،
وإنما بحاجة إلى من يؤكد لها أنها تبدو في صورة جميلة.
من قصة باربرا و آلان نستنتج إستراتيجية الحذاء الأزرق أم الذهبي.
إذا سألتك على سبيل المثال زوجتك " الأزرق أم الذهبي؟ " وهي بصدد انتقاء أحد الأحذية،
فإنه من الضروري في هذه الحالة ألا توافيها بأية إجابة،
إنما يجب أن تسألها بدلاً من ذلك قائلاً:
هل اخترت أحدهما بالفعل يا عزيزتي؟؟
إن مثل هذه الإجابة تباغت المرأة في معظم الحالات لأن معظم الرجال سوف يبادرون
بإعطاء إجابة: "حسناً، أعتقد أنني أفضل ارتداء الحذاء الذهبي"
هكذا ستجيب المرأة بنبرة غير واثقة. أما الحقيقة فهي أنها بالفعل اختارت الحذاء الذهبي.
وهنا تسأل زوجتك: لماذا اخترت اللون الذهبي؟
فتجيب زوجتك : لأنني أرتدي حلي ذهبية اللون كما أن الثوب يميل الى اللون الذهبي .
وهكذا سوف يجيبها الزوج المحنك قائلاً: اذاً نعم الاختيار! سوف تبدين رائعة! لقد أحسنت صنعاً إنه يعجبني!
هذا يعني بلا شك إنك سوف تكسب الجوله لصالحك .
المفضلات