أ-الجانب الروحاني:
وهو جانب مهم جدا، و النجاح في هذا الجانب يفسر و يمهد لنجاح أو لفشل الجوانب التالية، وهو الجانب الذي يعتمد على علاقة الشخص بالخالق الذي يملك حياته و مصيره و يسير أموره.

ب-الجانب الصحي:
لا شك أن صحة الإنسان هي رأس المال الأول و الأهم الذي يعتمد عليه كل إنسان، فلو كان الإنسان مريضا أو به علة، فمن الممكن أن يؤثر هذا المرض أو هذه العلة على سير النجاح في الجوانب المتبقية، و من الممكن أن يحمل الشخص إعاقة معينة و لكنه يتمتع بصحة جيدة فذلك لن يؤثر كثيرا على النجاح في الجوانب الأخرى، بل في بعض الأحيان تكون الإعاقة حافز إضافي و قوي للنجاح.

ج-الجانب الشخصي:
يعتني هذا الجانب بنظرة الإنسان لنفسه، و حبه لذاته "الذي لا يعني الغرور"، و إعتقاده بقدراته و بإستطاعته أن يطور من نفسه، حديثه مع نفسه، ردة فعله لحديث الأخرين عنه، هل عنده القدرة على إتخاذ القرار في الجوانب الأخرى، هل يحاسب نفسه و يعدل نحو الأفضل. و نجاحه في هذا الجانب يعتبر القاعدة التي يبني عليها النجاح في المجالات التالية.

د- الجانب العائلي:
إن النجاح في هذا الجانب يعد مطلبا ضروريا جدا، لأن الجانب العائلي هو الأرضية التي يُبنى عليها المجتمع ككل، و بالتالي هي الأرضية التي سيبني عليها الشخص حياته و سعادته و حزنه، و العائلة في أغلب الأحيان تمثل وقود النجاح.

هـ- الجانب الإجتماعي:
نحن مخلوقون لكي نعيش ضمن مجموعات، و يستفيد بعضنا من بعض، لا يستطيع الإنسان أن يعيش مفردا، فهو يحتاج إلى الناس، يحتاج إلى العلاقات الخارجية، سواء كانت علاقات عمل أو علاقات شخصية، و النجاح في هذا الجانب يعتبر عمود النجاح.

و- الجانب المهني:
الكل سينظر للشخص العاطل عن العمل و حتى الذي يعمل و لا يطور من نفسه في الجانب المهني و يحسن من أدائه على أنه شخص غير مرغوب فيه و التعامل معه أو حتى الجلوس معه ربما يشكل خسارة.

ز- الجانب المادي:
تعتبر المادة عصب النجاح، و هي مطلوبة لتسيير عجلة النجاح، و يعتبر بعض الناس أن هذا الجانب هو الجانب الوحيد الذي يمثل النجاح، و حتى لو فشل الشخص في معظم الجوانب الأخرى فإن نجاحه في هذا الجانب قد يغفر له.

هذه هي جوانب النجاح السبعة و التي لا يستطيع أحد أن يوفق بينها كلها بنفس المقدار، و لكن المطلوب للنجاح في هذه الجوانب هو أن يواظب الإنسان على التحسين المستمر و إيجاد العقبات و حلها قبل تفاقمها.