في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة، كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاتة، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولاراً في كيسه ثم استقل المترو بسرعة.
وبعد لحظة من التفكير، خرج من المترو مرة أخرى، وسار نحو الصبي، وتناول بعض أقلام الرصاص، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الإعتذار، أنه نسي إلتقاط الأقلام التي أراد شراءها ... وقال: (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية)! ثم استقل القطار التالي..
وبعد شهور من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الإجتماعية، تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلاً: "إنك لا تذكرني على الأرجح، وأنا حتى لا أعرف اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إليّ احترامي لذاتي. لقد كنت (شحاتاً) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني - رجل أعمال..




قال أحد الحكماء ذات مرة: إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصاً آخر ظنّ أنهم قادرون على ذلك ..

إن لم تكن قادراً على تشجيع شخص لاتكن سبباً في تحطيم إبداعه ..
تنمية الذات قيمه مكتسبه عليك غرس فضائلها في داخلك وفي محيطك ..
اختر اسلوبك وتحدث ببشاشة ولاتكن فظ في ماتقول والى ماتصبوا اليه ..
الكلمة الطيبة صدقة ..
والابتسامة في وجه أخيك صدقة ..
بِكلماتك قد تترك اثرا جميلا
وانطباعاً يحي تفاؤلاً اجمل .. وقد تهدم نفساً اثرها يبقى سيئاً ..
اختر كلماتك برفق فالقلوب ذات احساس توقد .