عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
الحاجة إلى الرفاهية
الحاجة إلى الرفاهية
الغنى, الراحة, الدفء, اليسر, التنعم, الرخاء, الاسترخاء, الدعة
قالت لي إحدى عميلاتي وهي ضاحكة أنها إذا أرادت أن تقيم في فندق ولم تجدهم يضعون قطع الشيكولاتة على وسادات السرير-فإنها لن تشعر بالراحة في هذا المكان. أدركت أن لديها وبشكل أكيد حاجة إلى الرفاهية والتنعم. إذا كانت لديك هذه الحاجة فسوف ترغب دائماً أن يكون لديك منزل به الكثير من المقاعد الوثيرة والأسرَّة المريحة وثلاجة مليئة بالطعام ومخزن للأكل. إذا كنت بحاجة إلى الفخامة والراحة والوفرة، فأنت لا ترغب بالشعور بالنضال والكفاح أو عدم الراحة أو الحرمان وبأي شكل من الأشكال.
قالت لي عميلة أخرى إنما تشعر بالرفاهية المطلقة حينما يتم تغيير ملاءات السرير بشكل يومي، فهي بذلك تشعر كأنها في بيتها. ربما ترغب أنت أيضا في الاستمتاع بالأشياء الفاخرة وتحب أن تكون برفقة من يمتع نفسه ولا يبخل عليها. تفضل الطعام الفاخر على الوجبات السريعة والملاءات المصنوعة من القطن الخالص على المصنوعة من القطن والبوليستر والوسائد المصنوعة من ريش الأوز على المصنوعة من الإسفنج. وفي علاقاتك العاطفية تحب أن لا تتهمك شريكتك بالإسراف أو تبذير المال وتكون علاقتك بها أقوى كلما تجنبت ذلك. من المهم بالنسبة لك أن تحاول شريكتك الرومانسية تقدير واحترام إحساسك بالحاجة إلى الرفاهية بدلاً من السخرية منها أو انتقادها. من المهم أيضاً أن تكون بيئة عملك مليئة بوسائل الترفيه ومسببات الرفاهية. وأن تطلب من شركتك أن توفر لك مقعداً مريحاً ومكتباً يسهل عملك، وأن تستخدم سماعات الرأس حين تتحدث في الهاتف. وتتأكد من أن كل شيء تريده في متناول يدك. وأن تحضر زهوراً يانعة لتضعها على مكتبك وتعلق أعمالاً فنية على الحائط كي تتأكد من أن المكان من حولك مريح ويبعث على الإحساس بالرفاهية قدر الإمكان الكثير من الناس يشعرون أنهم يريدون حياة رغدة مرفهة لكنهم لا يتأثرون بطريقة سلبية بغياب الرفاهية عن حياتهم. إلا أن البعض قد يشعر بالإحباط إذا لم تدخل الرفاهية كمكون أساسي في طريقة و أسلوب حياته.
إشباع حاجتك من خلال الآخرين:
إذا نويت تناول الطعام خارج منزلك فاذهب إلى مطعم متميز ومعقول السعر. وإذا كانت لديك الحاجة إلى الرفاهية فاختر مطعماً متميزاً جداً واذهب إليه مرة كل شهر. أما إذا كانت لديك حاجة إلى التوفير والغنى فاختر مطعماً معقول السعر واذهب إليه مرة كل أسبوع.
أخبر رئيسك بما تريده من عناصر الرفاهية في حالة سفرك في مهمة عمل. وسافر على درجة رجال الأعمال واحجز في فندق به تجهيزات جيدة مثل مكان لممارسة الرياضة أو نادٍ صحي أو مكان للتدليك كي تساعد نفسك على الاسترخاء حينما تصل إلى الفندق.
اطلب من حبيبتك أو صديقتك ما تشعر بالحاجة إليه. أخبرها أيهما تفضل الكم أم الكيف. وهل تفضل وردة واحدة يانعة أو تفضل باقة من الزهور؟ فهي لن تعرف ذلك حتى تخبرها بنفسك.
هناك بعض محلات الهدايا التي يمكن أن تسجل فيها اسمك وما تفضله من هدايا. اطلب من أصدقائك وأفراد أسرتك أن يشتروا لك الهدايا من المحل الذي سجلت فيه. وهذا من شأنه أن يسهل عليهم عملية شراء الهدية. فتأكد من أن قائمة الهدايا التي تركتها بالمحل تحتوى على بعض الهدايا غير المكلفة حتى لا تضع أيا منهم في مأزق مادي.
أشبع حاجتك بنفسك:
حاول أن تنام على ملاءة مصنوعة من القطن الخالص ومرتبة جيدة الصنع والخامات ووسادة محشوة بريش الأوز.
أضف إلى حياتك ما يشعرك بالرفاهية وبصور مختلفة. ضع القليل من التوت في طبق المقرمشات باللبن الذي تتناوله في الصباح، اطحن أو اختر نوع البن المحوج الذي تحبه، اشتر ماكينة عمل القهوة كي تشرب منها كوب القهوة الذي تريد في المنزل، استخدم صابونة للوجه من أجود الأنواع ولا تشترِ سوى الماركات التي تفضلها في جميع أغراض منزلك.
تأكد من شراء كرسي مريح جداً.
استأجر مديرة منزل وبستانياً وأي نوع آخر من العمالة التي قد تحتاجها في البيت. على أقل تقدير استأجر خادمة تنظف لك المنزل بأكمله أو الشقة التي تقطن فيها ولو لمرة في الشهر ثم اطلب منها أن تأتي بشكل أكثر تكراراً لتنظيف منزلك كلما تيسر لك ذلك.
ازرع الزهور أو النباتات التي تحبها في إصيص حتى تكون في متناول يديك في أي لحظة.
استأجري من يقوم بطلاء أظافرك وتدليك قدميك وجسمك وذلك بشكل دوري حتى تشعري بالتدليل والرفاهية أو حتى التنعم الزائد.
خذ معك وسادتك حينما نسافر.
المفضلات