عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
أستغل وقتك لتضاعف انتاجك في العمل
أستغل وقتك لتضاعف انتاجك في العمل
تمرن على وقت "لومباردي"
حين تولى المدرب "فينيس لومباردي "فريق The Green Bay Pakers "، كان اللاعبون لديهم عادة ألا يظهروا إلى قبل موعد المباريات أو موعد انطلاق الباصات بلحظات. وغالباً ما كانوا يتأخرون عن الموعد، وعلى الجميع أن ينتظروا. وهكذا قدم لومباردي "لهم" مبدأ وقت "لومباردي". وتعرف هذا 15 دقيقة مبكراُ عن المواعيد المقررة في الجدول. بدأ الجميع في نهاية الأمر يصلون في موعدهم، وحلت المشكلة.
لابد لك من الالتزام بوقت "لومباردي" أنت كذلك. لتجعلها عادة لديك أن تحافظ على مواعيدك عن طريق اتخاذ قرار أن تكون في الوقت المناسب دائمًا، ثم مارس ذلك مراراً وتكرارًا إلى أن يصير أمراً طبيعياً ويسيراً. اقل من 2 % من الناس منضبطون في مواعيدهم، والجميع يلاحظ هذا بطريقة أو بأخرى. لتكن لعبتك المسلية أن تصل في الموعد المحدد – أو من الأفضل مبكراً عن الوقت المحدد – وهذا لدى كل التزام أو ميعاد.
لتأخذ كل دقيقة في الحسبان
اذهب إلى العمل قبل ذهاب أي شخص آخر إلى هناك، وحين تصل إلى هناك أسرع في العمل على الفور. لا تهدر وقتا في قراءة الصحف، واحتساء القهوة، والتفاعل الاجتماعي مع الزملاء. اكتسب سمعة الشخص المشغول بعمله على الدوام. والمشغول على الدوام بالمهام ذات الأولوية.
اعمل طوال الوقت المخصص للعمل. وروض نفسك على أن تحتفظ بتركيزك على الاستفادة الأثمن لوقتك. لا تدع الآخرين يبعدونك "خارج اللعبة". عندما تأخذ فترات راحة لاحتساء القهوة أو تناول الغداء، ليكن هذا في أنسب وقت بالنسبة لك، وليس بالنسبة للساعة.
ضاعف من إنتاجيتك
وإليك صيغة الثلاث خطوات الفعالة التي بوسعك استخدامها المضاعفة إنتاجيتك، أو ربما حتى مضاعفة دخلك على مدار العام القادم. وهي صيغة بسيطة وفعالة، وتأتي بثمارها لكل من استعان بها.
أولاً، اتخذ قرار بالوصول إلى عملك مبكراً بساعة. لن يقتضي منك هذا مجهودا أكثر من اللازم، وسوف يتيح لك التغلب على زحام المرور. ضع خطة عملك لليوم بكامله؛ بحيث يتسنى لك عندما تنخرط في العمل أن تعكف عليه بعقل خال وتام التركيز. وسوف يدهشك مقدار ما يمكن لك إنجازه قبل وصول أي من الموظفين الآخرين. تثبت الأبحاث أن بوسعك القيام بعمل ثلاث ساعات مكتبية خلال ساعة واحدة خالية من الإزعاج والمقاطعات.
ثانياً، اعمل أثنا ساعة الغداء، مستخدماً هذه الساعة حينما يخرج جميع زملائك معاً ليأكلون لتنطلق أنت في عملك. قاوم النزوع الذي يشدك لأن تأخذ ساعة "وقت الغداء" خارج العمل أو للذهاب وتناول الطعام مع أي كائن يكون.
ثالثا، اعمل لساعة بعد الدوام، بعد أن يغادر الجميع. تلك الساعة الثالثة بدوم مقاطعات أو إزعاج سوف تتيح لك حزم عمل يومك كاملاً والتخطيط للعمل في الغد تفصيلياً. وكذلك، عن طريق عمل ساعة لوقت متأخر سوف تتجنب في الغد تفصيلياً. وكذلك ، عن طريق عمل ساعة لوقت متأخر سوف تتجنب الزحام المروري لساعة الذروة.
من خلال بداية العمل ساعة مقدمًا، والعمل خلال ساعة الغداء المعتادة، والبقاء لساعة بعد الدوام، سوف تضاعف من إنتاجية عملك لكل يوم. وعندما تضيف إلى هذا العمل طوال وقت وجودك في العمل زائد التركيز على المهام ذات الدرجة الأولى من الأولوية، سوف تنجز أكثر من ضعف المقدار من العمل. وسرعان ما سوف تصير واحداً من أعلى الأشخاص قيمة وشأناً في المؤسسة التي تعمل بها.
ضع أولى مواعيدك في وقت مبكر من جدولك
إذا كنت تعمل في مجال المبيعات، ضع أولى مواعيدك في موعد مبكر بقدر الإمكان. فالعديد من أهم الأشخاص ممن قد ترغب في اللقاء بهم يصلون مكاتبهم ما بين السابعة والسابعة والنصف صباحًا. رتب للقاء بهم في هذا الوقت.
وجد أحد أصدقائي من رجال المبيعات الذين يحتلون قمة هذا المجال، أن سر الحصول على موعد مع الشخص صاحب القرار المؤثرة في الشراء هو الاتصال بمكاتبهم فيما بين السابعة والسابعة والنصف صباحاً، أو ما بين السادسة والنصف والسابعة مساءً. واكتشف أنه في تلك الأوقات يكون كل العاملين الآخرين إما لم يصلوا بعد أو غادروا إلى منازلهم. والوحيدون الذين يعملون في هذا الوقت هم الأشخاص الرئيسيون. إنهم يجيبون على الهاتف بأنفسهم فيفوز بفرصة التحدث إليهم ويترتب للقاء بهم لاحقاً.
life is either bold adventure or nothing at all
المفضلات