كن ثريا بأخلاقك فمن لا يعرفك يجهلك


إِن عَمِلَت عَمَلَا ً
دَائِمَا رَدَّد بِنَفْسِك
(( أَنَا لاأَحْتَاج لِكَلِمَة شُكْر )) ف’ الْلَّه وَحْدَه بِي أَعْلَم بِمَا صَنَعَت
وَأَنْتَظِر أَجْرِي إِن شَاء الْلَّه مِنْه ..
حَقِيْقِي
إِرْسِم لِنَفْسِك لَوْحِه
بِرِّوَازّهَا
الْعَمَل ب’ إِخْلَاص
وَخَامَاتهاا
كَي تُبْرِز اكْثَر عَامِل الْنَّاس كَمَا تُحِب أَن تــُعامل
وَتوْقِيع لَوْحَتُك
الْصِّدْق ثُم الْصِّدْق ثُم الْصِّدْق
بِأَن إِحْتِرَام الْنَّاس الْخَوْف مِن الْلَّه تَعَالَى
إِعْمَل ب’ أَكْثَر جَهْد وَلاتَنتَظُر الْأَجْر مِن أَحَد
عَمِل بِأَقَل جَهْد ووَلَكّن أَسْتَفِيْد مِنْه
اعْطِي الـوَفَاء ,, الْحُب لَلْعَطَاء
وَسُرْعَة الْبَدِيهِه وَالْإِخْلَاص بِالْعَمَل ..
لَاتَنْظُر إِلَى عَمَل الْغَيْر وَإِهْتِمَام الْغَيْر وَكَيْف عَمِل الْغَيْر وَمَاذَا صَنَع ؟!
أَنْظُر لَذّاتِك وَمَاذَا تُرِيْد أَن تُعْطِي وَتُفِيْد كَي تَسْتَفِيْد
وَغَلَف نَفْسَك بِالْإِحَاطِه وَالْحَذَر
فَكَم هُنَالِك أُنَاس لَايَمْلِكُوْن حَتَّى قَلْب أَبْلِيْس لِلْأَسَف !!!!!
نَصِيْحَه
لَاتَنْظُر إِلَى مَايُقَال خَلَف ظَهْرَك
وَمَاذَا يَقُوْلُوْن عَنْك ..
وَلَكِن انْظُر إِلَيْك أَنْت
كَيْف تُقَيَّم مَشَاعِر الْنَّاس مَخْلُوْطَه بِالْأَدَب وَالِإِحْتِرَام
وَنَظَّرَتِك انْت لِنَفْسِك وَاحْكُم بِالْعَدْل وَالْإِنْصَاف ..
تَنْوِيَه
لَاتَنَتَظَر أَن تُعْطِي الْنَّاس دُرُوْس فّي الْأَدَب وَالْذَّوْق
فَلَسْت كَفِّيْلَا ً بِتَهْذِيْب الْنَّاس ..
إِهْتَم
كَيْف تُعْطِي إِحتِرَامِهُم لَك وَكَيْف تَصْنَع
لِنَفْسِك شَّخْصِيَّه طَيْبَه مَحْبُوْبِه
تُفْرَض إِحتِرَامِهَا عَلَى الْجَمِيْع ..
أَن
الْنَّاس أَجْنَاس
وَهُنَالِك مَعَادِن
فَلَابُد ان نَتَعَاوَن عَلَيْهِم بِكُل إِخْلاص وَتَفَانِي
فَقَد قِيَل لَنَّاس مَعَادِن وَنَفَائِس
فِيْهِم الْغَالِي وَفِيْهِم الْرَّخِيْص
وَمِنْهُم مَن لَه بَرِيْق أَلْمَاس وَصَلَابَة الْحَدِيْد
وَفِيْهِم مَن يَبْهَرَك بِلَمَعَانِه لَكِن مِن اوَّل لَمَسَه لَه
تُكْتَشَف زَيْف هَذَا الْلَّمَعَان وَيَظْهَر الْلَّوْن الْاصْلِي الْبَاهِت الْرَّخِيْص ..
نَفَاسَة مَعَادِن الْنَّاس بِحُسْن الْخُلُق وَمُعَامَلَة الْنَّاس اذُن نَحْن مَن يُحَدِّد قِيَمُه انْفُسَنَا ..
هُنَاك مِن تَجِدُه كَالالّمَاس غَالِي وَنَفِيس بَاخَلاقِه وَمَدَى اخَلاصِه
وَتَبْدَأ بِالْنُّزُوْل حَتَّى تَصِل الَى ارْخُصُهَا وَاقْلَهَا نَفْعا وَقِيَمِه مَايَنْفَع حَتَّى نَفْسَه ..
قِيَل
الْنَّاس كَالْنَّوَافِذ ذَات الْزُجَاج الْمُلَّوَن تَتَلَأْلَأ وَتَشِع فِي الْنَّهَار وَعِنْدَمَا
يَحِل الْظَّلام يُظْهِر جَمَالِهَا الْحَقِيقِي (يُظْهِر فَقَط اذَا كَان هُنَاك ضَوْء مِن الْدَّاخِل)
بِالْفِعْل أَرْجُو أَن يُعْرَف الْانْسَان حَقِيْقَة مَعْدِنُه وَيُحَاوِل اصْلاحِه قَبْل دُخُوْل قَبْرِه كَي يُحَاسَب
فَقَد يَكُوْن يَحْمِل الْجَوَاهِر الْثَمِيْنَه وَهُو لَايَعْرِف وَقَد يُحْمَل ارْخِص الْمَعَادِن وَهُو لَايَعْرِف الْمَاس .. ذَهَب .. فِضَّة .. لُؤْلُؤ .. زُمُرُّد .. مَرْجَان ..الْخ


سُقُوْط الْاقْنِعَه
يُخَيَّل الَي ان عَالِم الْنِت اكْبَر حَفْلَه تَنَكُّرِيَّه كُل وَاحِد مِنَّا يَرْتَدِي الْقِنَاع الَّذِي يُحِب
قِنَاع الْتَّقْوَى وَقِنَاع الْمَحَبَّه وَقِنَاع الَثَقَافَه وَقِنَاع الْابْتِسَامَه وَالْمَرَح ..
اقْنَعَه مُزَيَّفَه رَخِيْصَه بَعْضُهَا يُخْفِي وُجُوْه دَمِيْمَه وَقُلُوْب مَرِيْضَه ..
وَبِمَجــرَد أَن نَتَعَايَش مَع بَعْض
وَتَدُوْر بِنَا رَحَى الْأَيَّام وَتَهَب أَعَاصِيْر الْشِّتَاء الْبَارِدَه
حَتَّى يَظْهَر ذَلِك الْوَجْه الْقَبِيْح الْدَّمِيْم وَتَتَسَاقَط أُلاقَنَعَه
وَتَتَهَاوَى الِمُزيفَات مُهِمَّا كَانَت دَرَجَة إِتْقَانُهَا !! ( إِلَّا مَن رَّحِم رَبِّي )
أَعِزَّائِي الْمُحْتَرَمَيْن هُنَا
عَلَيْنَا ان نَتَوَقَّع دَائِمَا سُقُوْط الْأَقْنِعَة حَتَّى لَا نُصَاب بِخَيْبَة الْأَمَل
عِنْدَمَا نَرَاهَا تَتَسَاقَط أَمَامَنَا فَلَا تُخْدَعُوا انْفُسِكُم وَاحْذَرُوُا ان تَخْدَعُون وَتــُخدعون



مُلَاحَظَه


إِن رَحَلْت أَنْت / ت ِ


يَوْمَا بِسَبَب ظُرُوْف ( لَاقَدَّر الْلَّه )


لَابُد أَن تُعْطِي حُبا ً كَبِيْرا ً وَقَلْبَا يَنْبِض


لِهَذَا الْصَرْح الْشَّامِخ فِي رِحْلَتِك


وَلاتُخُلّد/ي سِوَى الْذِكْرَى الَرَائّعَه فَقَط لِمَن يَسْتَحِقُّهَا


وَلَكِن لاتنسوُوَوا هَذَا الْمُنْتَدَى أَبَدا


فَهُو حَتْمَا يَسْتَحِق الْحُب