فــكــر دائـمــا بـأنـك مـمــــــــيز ,,,, وثــق بـنـفـسـك.....

إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها.

وإليك هذه الطرق لزيادة شعورك بتقدير ذاتك.....




آمن بجمالك الداخلي:


لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميل أو جميله بل على العكس انظر لنفسك على انك مميزة.

قوة التفكير الإيجابي:

تعلم أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك، لا تنظر بنظرة دونية إلى نفسك وفكر دائما انك شخص رائع فهذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة.



أبرز طبائعك الإيجابية:

حاول تحديد كل الإيجابيات التي تتمتع بها وقوم على تنميتها بشكل افضل لان الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجرد التعامل معك لذلك كون إيجابية قدر استطاعتك وحاول العمل على نقاطك الإيجابية بشكل افضل.



تخلص من سلبياتك:

إذا كنت تميل إلى النكد أو الأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى، حاول التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لان ذلك بالتأكيد هو ما يضفي على حياتك الشعور بالفراغ و عدم غنى الحياة الاجتماعية.
لا تدع هذه العادات تثبط من عزيمتك بل تحرر منها و انطلق في فضاءات لم تكون تتوقعها لانك ستصل إليها في يوم من الأيام.



إحتـــــــــــــفل:

إحتفل دائما بنفسك و بما تنجزه في الحياة، حاول الاستمتاع بما تملكه ولا تحزن لعدم امتلاك ما تفتقده. كن فرح بنقاط الجمال لديك و أبرزها، ولا تكن متضايق من الأمور التي لا تحبها.



دلـــل نفسك:


إذا كان هناك أي عمل يشعرك بالسعادة قم بعملة دون تردد. اذهب للحصول على تدليك مثلا، أو اذهب في نزهة وحدك أو مارس أي هواية قد تشعرك بالسعادة.



إشف جراح نفسك:

تقدير الذات هو شعور داخلي شخصي، فالشعور الشخصي الذي تنظر فيه لذاتك هو ما يكون تقدير الذات لديك. لذلك أنت فقط الذي تستطيع منح نفسك هذا الشعور. اجلس مع نفسك واختلس بعض اللحظات لتفكر فيها بنفسك وبما تريد حقا من الحياة.

إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى المرء والتنحي بأنه "لو كان الأفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشك في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون.

فلينظر الجميع إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور.