القواعد العشرون للرؤية الايجابية


1- استثمار النعمة مهما كان ضئيلا و قليلا وفي أي مجال كان.
2- اعلم ان الحياة مزيج من الخير و الشر ، لذا استعد لما هو غير مرغوب عندك حتى لا تصب بإحباط عند الصدمة الأولى.
3- امتلك النضارة الملونة لترى الحياة على حقيقتها .
4- انطلق من الايجابية وبنوايا حسنة مهما كان الوسط سيئاً وأعلن ذلك بعلامات التغير.
5- البحث عن ما هو نافع بالتخطيط وفق سلوكيات متوازنة.
6- الإيمان بان الله لم يخلق الشر إلا لاختبارنا ، فاجعل الاختبار ارتقاءً لك.
7- البحث عن أسرار الحياة بالمتابعة والتأمل، لذا ابدأ بكنوز ذاتك، و ردد قوله تعالى ( و في أنفسكم أفلا تبصرون) .
8- ابنِ أفكارا بناء واستثمر ذلك بالتطبيق ولا تتبع التصورات الهدّامة وإن كان ظناً سيئاً.
9- روّض نفسك على المعاني النبيلة كما تروضها على الألوان الجميلة ، واخلق في نفسك البذرة الطيبة باستمرار.
10- اعلم ان للسعادة مناخاً خاصاً بها، فاجعل سعادتك إيجابيتك في كل شئ.
11- تعلق بذاتك ايضاً للايجابية واجعل مكان العجب الثقة بالنفس ومكان الغرور الطموح المتوازن.
12- كما ان لكل شئ بداية، كذلك الايجابية في كل مجالاتها تبدا من التفاؤل.
13- اعتمد على التفاعل ، فان كان من عندك فمؤشر الجدية يقيسك، و ان كان من الآخرين فالنتيجة يوضع لك.
14- لاتيأس من عمليات التغيير، ولكن بالاعتماد على التدرج.
15- لا تظن ان كل من يؤلمك يكرهك، لذا تعرف على منافذ الخير في من حولك .
16- باستطاعتك ان تحصل على الخيرية بالتوبة والمراجعة والاعتراف من أي زلة أو ذنب أو تقصير .
17-لا تشاءم أمام الأخطاء لأنها جزء من حياتك وعاكِسها بالتصحيح وإستفد منها بعدم الوقوع فيها.
18-لا تنسى الجميل في مساعدة الآخرين ، ان كان لك فاجعل التقدير دَيدنك وإن كان لهم اجعل الاستعداد منهجك.
19-حاول ان تتحلى رغباتك بالصلاح ، ثم خطط لذلك ،تجني ثمرتها النجاح والفلاح.
20-اطمئن على قواعد الايجابية لأنها لا تأتي الا بخير .

لا شك اننا نحتاج الى هذه القواعد، ولا شك ايضاً انها لا تأتي بالإنتاج المرجو الا بالتفاعل معها بكل قوة روحية ،لان ( الفاعلية الحقيقية تكمن في التوازن بين الانتاج والقدرة على الإنتاج ،فالانسان في هذه الحياة له مجموعة من الأدوار ، والتوازن في هذه الأدوار يولد السعادة الداخلية والاطمئنان ، فاكثر الضغوطات التي تحصل للإنسان ان يكون ناجحاً في دور وفاشلاً في الآخر ، عندها يفقد السيطرة و التوازن) لذا فالمحاولة الدائمة على ان تكون الايجابية سجيتك هي التي تحدد المسار وبلوغ الهدف وتأتي بعد ذلك الانطباع العام للشهادة على إيجابيتك ، وبشكل لا شعوري تأتي الاعتقادات موافقاً لأساليبك ، لان التفاعل المطلوب مع الواجب و الدور هو الذي للحياة طعمها او كما يقول غاندي الفيلسوف والأب الروحي للشعب الهندي ( هناك أمور أكثر أهمية في الحياة من سرعة الحياة ذاتها ) وهذه هي مضمون الايجابية وحقيقتها فإن أردت خير الدنيا والآخرة حاول بكل ما أوتيت من قوة ووعي وإدراك التفاعل معها والانطلاق منها .
ــــــــــــــــــــ
الهوامش
1- أكتشف نفسك – كورت تيبرفاين
2- قوة التحكم في الذات – د: إبراهيم الفقي
3- صناعة النجاح – د: طارق السويدان
4- حياة متميزة – جيل لند نفيلد