كيف تحافظ على هدوئك إذا تعرضت لنقد سلبي؟
كيف تحافظ على هدوءك إذا تعرضت للنقد ؟
ليس المهم ما تقول، فربما تتعرض لنقد ايجابي فيه نبرة النصيحة الأخوية الصادقة
تقبلها بصدر رحب ونية بالتغيير بإذن الله تعالى ... لكن التعرض للنقد السلبي أمر ليس سهلاً أبداً...
الخطـــــوات :
1- بيِّن لِمَن ينتقدك انك سمعته انتقاده من خلال التوقف أثناء الحديث ، بانحناء الرأس أو إعطاء بعض الإشارات الشفهية.
2- سله عن تفاصيل أكثر عن تعليقاته لمنح نفسك وقتاً وهدوء. حاول أن تحسن الظن في نواياه.
3- أجبه من وجهة نظرك وابق هادئاً لإجباره على الهدوء تدريجياً في حال كان متوتراً ،
وإلا من المخجل أن يفقد أعصابه وهو من وجه الانتقاد بينما أنت من تلقى الانتقاد وتبقى هادئاً.
4- أصغ إلى المشتركات بين وجهتي نظرك ونظره واجمع بينهما.
5- بادر أنت إلى السؤال عن أي تعليق على وجهات نظرك.
6- حاول إعادة صياغة التعبير عن أفكارك.
7- أظهر رغبتك في التوصل إلى حل وسط وفكر في الهدف الحقيقي لمن ينتقدك وفي كيفية التعامل، وسله إن كان في ذهنه فكرة أفضل.
8- تذكر انك لا تستطيع أن ترضي جميع الناس .وسل نفسك إن كان ثمة حقيقة في انتقاداته أو انه لا يريحك فقط.
تلميحـــــــات : * إذا شعرت إنه يكذب عليك فسله بعض الأسئلة لتتبين الحقيقة.
* إذا كنت لا تستطيع البقاء هادئاً فاطلب منه التخطيط للقاء بينكما يمكنك خلاله الإصغاء دون أن تفقد هدوئك.
* إذا بدأت نار النزاع تشتعل فأعلم إنك متوتر جداً فحاول استشارة مختص أو معالجة التوتر بالطرق المعروفة.
تحذيــــــــــر : - تجنب المداخلة بملاحظات دفاعية، فبعض الناس إذا شعروا بأنهم لم يتم الإصغاء لهم يشتد توجيهم النقد .
- إذا أحرجته فأنك قد تدفعه إلى فقد أعصابه.
المفضلات