قوة الحب

قبل قراءة الموضوع
قم بالتفكير بشخص تحبه و بهدوء تمنى له الخير و السعادة

و الآن لاحظ ما شعرت به بداخلك؟
أكيد الآن تشعر بمشاعر الحب و السعادة

مشهد 1:
الزمان: اليوم
المكان: منزلك
الحدث: تهيئ نفسك للذهاب لحضور حفل خطوبة
الموقف: ذهبت للحفل و دخلت الصالة و هناك مشهد في ذهنك
× المشهد الذي في ذهنك: تتساءل عن الطريقة التي يحكم عليك بها الضيوف الآخرين
• ما رأيهم بي؟
• ما رأيهم في ملابسي و شعري
• هل يقولون عني متعالي أم مغرور؟

• في النهاية كيف سيكون شعورك في هذا الوقت؟
× شعورك النهائي: سيكون بعدم الراحة و الانزعاج
مشهد 2: سنقوم بتغيير المشهد في ذهنك
الزمان: اليوم
المكان: منزلك
الحدث: تهيئ نفسك للذهاب لحضور حفل خطوبة
الموقف: ذهبت للحفل و دخلت الصالة و هناك مشهد في ذهنك
× المشهد الذي في ذهنك: تتوقع أن يرحبوا بك الجميع بسعادة و حب لحضورك و مشاركتهم أفراحهم
× شعورك النهائي: الشعور بالسعادة و الحب.
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المشهد:
س: من الذي يقرر رأي الناس فيك بالحياة الواقعية؟
الجواب: إنه آنت من يقرر هذا. فأنت من يحدد رأي الناس فيك بالحياة الواقعية

مشهد3:
تدخل إلى المنزل فترى أولادك في فوضى رامين ألعابهم في كل مكان و زوجتك نائمة على الأريكة... فإذا ركزت على هذه السلبية سيكون شعورك بأن زوجتك مهملة و عديمة المسؤولية و بأن أولادك فوضويين و ستبدأ بالصراخ و بالمشاجرة مع زوجتك أليس كذلك ؟ هل تعرف السبب في ذلك لأنك قمت باختيار مقاصد و نوايا سلبية تجاههم.
مشهد 4:
نفس المشهد السابق تدخل إلى المنزل فترى أولادك في فوضى رامين ألعابهم في كل مكان و زوجتك نائمة على الأريكة... و إنما الآن ركزت على الإيجابية فيما رأيت فتقول في نقسك زوجتي نائمة على الأريكة من تعبها كم أنا ممتن لها لما تفعله... و أولادي كم يحتاجوا لحبي و حناني و وجودي معهم .
فكيف ستتصرف الآن ضمن النوايا التي فرضناها؟
سأترك الإجابة لكم...
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المشهد:
س: ما الذي يحدث عندما نركز على الأشياء الناقصة و الغير جيدة و المفقودة في حياتنا؟
الجواب: فإنك تمنع حدوث التغيير و تقضي على الإحساس بقيمتك و ستبدأ بإلقاء اللوم على الآخرين بسبب شعورك بالانزعاج و عدم الراحة.
لذلك افترض دوما المقاصد و النوايا الإيجابية و تذكر ( لكل امرئ ما نوى )
لذلك قم بتقديم الحب و الامتنان للآخرين و ستشعر بالدفء و السعادة و الراحة و السكينة و الهدوء
و اعلم/ اعلمي إخواني و أخواتي بأن ما نقدمه للآخرين، نمنحه لأنفسنا
و أن حياتك من صنع أفكارك.
إن للأفكار المسيطرة على المرء تأثيرا ً عظميا ً في تكييف حياته.
فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء, وإذا تملكتنا أفكار سيئة أصبحنا أشقياء ,وإذا ساورتنا أفكار مزعجة غدونا خائفين جبناء,وإذا سيطرت علينا أفكار السقم والمرض فالأرجح أن نمسي مرضى سقماء ,وإذا نحن فكرنا في الفشل أتانا الفشل من غير إبطاء ,وإذا قمنا بندب أنفسنا ونرثي لها اعتزلنا الناس ,وتجنبوا عشرتنا .

لذلك غير طريقة تفكيرك و مشاعرك ستتغير حياتك
عش و أحيا بقوة الحب : حب ذاتك و حب الآخرين
فالحب يجعلك ترى الأفضل في الآخرين، و أن تمنح الناس الثقة في أن نواياهم حسنة، و سيكون حظك من الأيام الجيدة السعيدة أكثر من السيئة، و سيرتقى اعتدادك بنفسك و تقديرك لذاتك، و ستكتشف الأفضل في الآخرين، إن ذلك يعد قوة الحب.
جعل الله أيامكم مليئة بالحب
بقلم/ أختكم
Eng. Ghania Chaokat Daghestani
Certified ( HRD ) Trainer