اقرأ سيرة الأشخاص الناجحين

هذا أوّل ما يمكنني أن أنصحك بأن تفعله، عندما تتعرف على طبيعة الأشخاص الملهمين فإنّ تيار الطاقة الإيجابية والحماسة ستسري في جميع جسدك كالكهرباء، أنت بحاجة ماسة إلى دافع قوي كي يقذفك إلى عالمٍ قررت أن تنظم إليه وهو أن تكون رائد أعمال جريء، وأودّ أن أنصحك بأن لا تلتفت كثيراً للسنّ الذي أنت فيه، في دراسة مُشوّقة أُجريت في الولايات المتحدة وجدوا أنّ السنّ المناسب لريادة الأعمال هو في الخمسين!، فكيف بمن لم يتجاوز العشرين، لا شك أنها تجربة تستحق المحاولة، لا تخش عبور البحر.
هذه هي القاعدة الأولى.



اهتم بوقتك
الوقت هو الحياة، لا تُقيّمه بالذهب أو الألماس، هذه الأشياء يمكن تقديرها بالمال الكثير، لكنّ الوقت لا يمكنك تقدير قيمته أبداً.
اجعل لنفسك برنامجاً يرفعك حيث يجب أن تكون، هذه هي مكانتك الحقيقية، رتب أولوياتك في الحياة، ضع كلّ أهدافك على لوحة شرف تفتخر بها، لا تقف عند أيِّ عائق مادي أو معنوي، كسّرها جميعاً على صخرة إرادتك الفولاذية.
هذه هي القادة الثانية.


تشّجع عند أداء المهمة
الخوف عدوّك اللدود وهو يتربّص بك كلما عزمت أن تفعل أيّ شيء فاطرده من حياتك، والمثبطين أيضاً تأثيرهم خطير على حياتك، تخلص منهم، وللأسف الشديد قد يكون المثبطون والديك العزيزين أو أحد أفراد العائلة، بالطبع لا تُفكر بهذه الفكرة الشريرة بالنسبة لهما أبداً ولا تحاول مجرد التفكير بها، وإنما استخدم الإدارة، أدِرْ أمورك باتجاه وجهتك.
هذه هي القاعدة الثالثة.



صاحب من هم مثلك
لا تنظر للعصافير الشاردة التي تُغني بأيِّ لونٍ وأيّ حال، فأنت تختلف في ذلك تماماً، تتميّز بالرقي في أفكارك المجنونة بنظرهم، والعزيمة التي لا يفتّها أشدّ الأعاصير قوة على كوكب الأرض، أنت شخصٌ بحاجة لأن تتخلص من كلِّ من يمكنه أن يُوقف عن اللحاق بأحلامك في الحياة، ابحث عن مغردين يتناغمون مع ألحانك، اصنع الأجواء الإيجابية والسعيدة التي تُحبّ أن تكون في حياتك.



وقد يتبادر إلى ذهنك أنني أدعوك لأن تكون وقحاً مع الآخرين الذين لا يُوافقون أفكارك، على العكس تماماً، أنا أدعوك للاهتمام بما تريده فعلاً، الناس مشاربهم مُتعددة وليس بالضرورة أن تتوافق مع الجميع، لكنّ ذلك يدعوك إلى أن تكون أكثر حكمة في إدارة طبيعة علاقاتك الملهمة لشخصيتك، فالأشخاص الناجحون حقاً هم من يفهمون هذا الإختلاف ويُقدمون الإحترام للجميع، حتى أعدائك حاول أن تشكرهم إذا ما أُتيحت لك فرصة لذلك، لأنهم سببٌ فيما أنت فيه الآن، احمد الله أن جعل مصائبك مغانم.
هذه هي القاعدة الرابعة.


تدرّب على اتخاذ القرار
لا تُفكر بأنّ قرار الحياة التي تريدها يهمّ آخرين أكثر منك، فلن تكون عاقلاً أبداً، تخلّص من هذه الترهات، لا تتعامل بانهزامية واضحة أمام حياتك، لا تتهرّب من مسئولياتك أو ما يجب عليك أن تفعله، واجه بدون قلق، مجرد أن تفعل ذلك فلن يبقى أيّ عائق أمامك، صدقني أنا لا أمزح معك، لن ترى أيّ عائق يمكنه أن يُوقفك،

اتخذ القرار الذي تراه مناسباً لحياتك، استمتع بقراراتك الخاطئة ولا تخشّ نظرات الآخرين الساخرة منك، هؤلاء مجرد مُثبطين لو أتيحت لهم الفرصة فلن يجعلوك تتقدم خطوة واحدة للأمام، هم مُرتاحون لما هم عليه، لا يُقلقهم شيء في الحياة غير الأشياء الروتينية والمملة.



أنت تختلف عنهم تماماً، لديك حياة مختلفة تريد أن تعيش روعتها فلا تتوقف الآن عن اللحاق بها، أنت تستحقها بجدارة.
هذه هي القاعدة الخامسة.



لا تستسلم
وأنت في طريقك للصعود ستُواجهك الحجارة الكثير الملقاة في طريقك، حاول أن تجمعها لتبني لك درجاً لمن هم خلفك، تعامل بإيجابية تجاه تحدياتك، تأكّد بأنّ ما تفعله من خير سيجد صدى يعود إليك بالخير مثله، استمتع برحلتك في الحياة، هذه هي أجمل تحدياتك، ماذا تريد أكثر من هذا الجمال، تعيش لتبني وتعمر الأرض بالروعة والعطاء، بينما آخرون ينتظرون، وماذا ينتظرون؟، مجرد أوهام، ينتظرون أن يأتيهم النجاح وهم يحلمون بحياة مختلفة مثلك، لكن الفرق بينكما أنك حوّلت حُلمك إلى حقيقة وهم مازالوا يحلمون ويتذمرون لماذا تغيّرت حياتك وهم لا يتغيّرون!.
هذه هي القاعدة السادسة.