احذر أن تعمل دون هدف
وراعي إمكاناتك وقدراتك
تحديد الأولويات
عند تحديد الأهداف لابد من مراعاة الأولويات الأهم فالمهم فلا تهدف إلى حفظ القرآن وأنت تجهل بعض أساسيات علم الفقه في الصلاة والطهارة
اربط جميع أهدافك صغيرها وكبيرها بالآخرة
ضع خطة لبلوغ أهدافك،
يفضل الكثيرون من أهل الاختصاص في علم الإدارة وغيرهم أن تكون مكتوبة،
والخطة ببساطة دون تفاصيل أن تكتب:
الأهداف ـ
وسائلها ـ
الفترة الزمنية المتوقعة لإنجازها
أربع لاءات
لا تستصغر نفسك أبداً
فأنت كبير بأعمالك وهذه خاصة للشباب الناضج الطموح
لا تستهن بقدراتك..
واعرف لنفسك قدراتها وثق بها
هل سمعت بقصة هيلين كيلر.. تلك المؤلفة التي كانت لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم ومع ذلك أصبحت مؤلفة يشار إليها بالبنان! إنها الإرادة التي تقهر الضعف وتكسر العجز، والأمثلة كثيرة على ذلك
لا تجعل سلبياتك تعيقك
البعض ينظر إلى عيوبه وما ينقصه فتكون عائقاً للوصول إلى مبتغاه.. فضع عيوبك وراء ظهرك وانطلق بأهدافك السامية معالجاً عيوبك مهما كانت
لا تعش في فوضى
رتب أوقاتك، نظم حياتك، أوراقك، أعمالك، لا تترك شيئاً للصدف
وأربع اعملها دائماً
اكتب قائمة بما تريد تنفيذه،
وحدد الأهم فالمهم ولا تستهن بهذا الأمر، جرب ولن تخسر شيئاً.. راجع في كل آن الأوقات الكثيرة التي تضيع دون فائدة: الصباح, الإجازات, الانتظار في المستشفى, أوقات الملل والفراغ... إلخ
خصص وقتاً كافياً لتطوير نفسك
دورات محاضرات أشرطة
ابدأ على قدر ما تستطيع من صلاة الفجر
بورك لأمتي في بكورها
سيطر على نفسك
قد يضع المرء أهدافاً ووسائل ويخطط كما ينبغي ثم يضعف وتسيطر عليه نفسه ثم يمل
انتبه من عدو النجاح
التسويف
وعجل بالعمل
فالعمر يمضي
والزمن يجري
تذكر كم من أعمال سوفتها فمضى الزمان ولم تحقق منها شيئاً.
إذن: لا تؤجل ما تستطيع فعله اليوم إلى الغد
ما هذه الفكرة الغبية؟ متى يمكنك تحقيق ذلك؟ لا يمكنك!، مستحيل! هذا بعض ما قد تسمعه من البعض تحبيط.. استهزاء.. تثبيط.. وغير ذلك الكثير
فلا عليك من ذلك كله بل استفد منه وانطلق مع قناعاتك.. ونظرتك إلى أهدافك
سيصيبك الملل..
ستغلبك نفسك أحياناً..
ستشعر بالسآمة..
استشعر حلاوة الإنجاز ولذة الانتصار على النفس.. وتذكر نجاحات غيرك.. ولاتنس أن تروح عن نفسك
كن واثقاً بنفسك وابعد عنك جميع الإيحاءات السلبية: أنا لا أقدر.. لا أستطيع.. لا يمكن
وأخيراً لا تحمّل نفسك ما لا تطيق
المفضلات