كتابة الأهداف

ينصح المؤلف بكتابة الأهداف قائلاً: «أنا لا أعترف بالأهداف غير المكتوبة، أما الأهداف المكتوبة فهي الحقيقة، عندما تحتضن القلم بأناملك تكون قد استدعيت عاملين قويين من القوة الإنسانية: أحدهما البدني حيث تمسك القلم وتحرك يدك، والآخر العقلي حيث تفكيرك مشغول بهذا الهدف. كما أن الصوت القادم من عقلك الباطن يكون دائم التكرار للهدف المكتوب». ويختم المؤلف كتابه المفيد ــ على صغره ــ بقوله: كل ما عليك فعله أن تبدأ (الآن) في وضع أمانيك وأحلامك على الورق. أن تواجه حلمك وجهاً لوجه، أن تتعرف عليه عن قرب، ألا تنطلي عليك خدعة: غداً سأفعل، وغداً سأكون. القرار قرارك والحلم حلمك، والقدر ينحاز دائماً إلى الجادين المخلصين.>