تعتبر عادة "نبش الأنف" عند الأطفال من العادات التي تسبب انزعاجاً لدى الأمهات، والتي قد يكون سببها شعور الطفل بالحاجة للتخلص من المخاط الزائد في أنفه، أو على العكس من ذلك، من الممكن أن يكون أنف طفلك جافاً، وقد تكون عادة لديه، ومن الممكن أن يكون الطفل مدركًا لما يقوم به من الأساس.

ويتّفق الخبراء على أن "نبش الطفل لأنفه" عادة سيئة يجب إيقافها من حيث أنه أمر محرج اجتماعياً وغير مقبول إضافة إلى أنه يساهم في نشر الجراثيم ويمكن أن يسبب الضرر لأنف الطفل، ولعلاج هذه الحالة، اتبعي الخطوات التالية:

معالجة المشكلة؛ ويكون ذلك بالقيام بتنبيه الطفل إلى ما يقوم به، وناوليه منديلاً ورقيًا واطلبي منه أن يتوقف عن هذه العادة وأعيدي الكرة قدر الإمكان. وفي حال كان "نبش الأنف" عادة مستجدة، حاولي البحث عن السبب فمن المحتمل أن يكون الطفل يعاني من المخاط الزائد. أما في حال كانت هذه العادة قديمة، فربما يمارس طفلك هذا التصرف دون وعي ولذا لا تكفي عن تنبيهه إلى الكف عن هذا التصرف والطلب منه بأن يقوم بغسل يديه.

• الاستعانة بالأدوات المساعدة، والتي تكون متوفرة في الأسواق العديد من المنتجات التي تساهم في مساعدة طفلك على التوقف عن عادة "نبش الأنف"، إلا أن إجراءً بسيطًا كوضع ضمادة لاصقة على أصابع طفلك قد تفي بالغرض خاصة إن كان الطفل يقوم بهذا التصرف دون وعي منه.

• القيام بإلهاء الطفل بشيء آخر: قد يلجأ الطفل إلى نبش انفه بدافع الملل ولذا تبرز الحاجة إلى إبقائه منشغلا على الدوام. في حال كان من النوع الذي يشاهد التلفاز كثيرًا، أو الذي يقضي وقته دون أي نشاط، فلم لا تقومين بإلهائه بأنشطة أخرى كمساعدتك في أشغال بسيطة خاصة بالمنزل.

• في حال بدأ طفلك بنبش أنفه بشكل مفاجئ، فقد يكون هذا الأمر مؤشرًا على مشكلة أخرى وبالأخص إن ترافقت هذه العادة مع عادة أخرى كالتبول في الفراش. ننصحك في هذه الحالة باللجوء لمساعدة المختصين، أما في حال فشلت كل الطرق السابقة في حل المشكلة، فقد يكون من الأفضل أن تتجاهلي الموضوع وتهتمي فقط بتقليم أظافر طفلك باستمرار على أمل أن يساعد ذلك في التقليل من عدد مرات نبش الأنف.