أوصى خبراء العلاقات الأسرية ببناء علاقة تواصل جيدة ومتينة للطفل مع المعلّمة التي تتولى تنشئته، وذلك لضمان تربيته بشكل سوي وتقبّله التعليم، ويتم ذلك عن طريق اتباع النصائح البسيطة والمفيدة التالية:
  • قومي بواجباتك على أكمل وجه، بمعنى آخر اطلبي الاجتماع بالمعلّمة المسؤولة عن طفلك وأعدّي مسبقاً للأسئلة التي تودّين طرحها عليها من أجل الاستفادة من كل دقيقة معها. ونذكر لك من بين هذه الأسئلة:

- ما هي توقعاتك للصف عموماً ولطفلي خصوصاً؟- ما هو تقييمك لنمو طفلي الاجتماعي والعاطفي؟ هل يكثر الكلام؟ هل يبني علاقات تواصل مع زملائه في الصف؟ هل يمضي معظم وقته في اللعب ضمن مجموعة أم لوحده؟- ما هي المهارات التي كان ينبغي على طفلي أن يتقنها في هذه المرحلة؟ وماذا تتوقعين منه خلال هذا العام الدراسي؟- ما الذي يمكن أن أفعله في المنزل لمساعدتك؟
  • كوني صبورة (لكن ضمن حدود): إن كان طفلك يعاني من مشكلة مسلكية أو تعليمية معيّنة، عليك أن تفهمي بأنّ المعلمة لن تقدر بالضرورة على إعطائك جواباً على الفور. ففي غالب الأحيان، يتعاون الأساتذة مع بعضهم البعض ويستشيرون بعضهم البعض قبل الخروج بخطة تحرّك. لكن، إذا مرّ الوقت ولم تشهدي أي تحسّنٍ يذكر، اطلبي الاجتماع بالمدير.

  • ابقي على اتصال، أي بعد اجتماعك بالمعلّمة، ابقي على اتصالٍ بها واسعي لبناء علاقة إيجابية وقوية معها. فهذا الأمر سيساعد كليكما على إجراء مناقشة صريحة ومفتوحة عن التحديات التي يواجهها كل منكما لتنشئة الطفل. كذلك، تشاطرا مراقبتكما له ولأدائه وتبادلا الآراء ووجهات النظر حتى تبقي على اطلاعٍ كاملٍ بما يجري مع طفلك في غيابك.