أعلنت دراسة حديثة أن تراكم الواجبات والتمارين المدرسية اليومية المفروضة على الطلبة من قبل معلميهم، هي السبب الأكبر لمعاناة العديد من الطلبة وأولياء الأمور.ومن الواجبات المفروضة في المدرسة التي تتمثل بالنسخ، والإملاء، وحفظ الأناشيد، بالإضافة للوسائل التعليمية خصوصاً للمراحل والفئات العمرية الصغيرة أصبحت تشكل إرباكاً وعبئاً إضافياً عليهم، وتستنزف طاقات الطلبة وتتطلب منهم مضاعفة للجهد الذهني، الأمر الذي يعكس حجم الضغوطات والأعباء الإضافية علاوة على الأعباء المنزلية الأخرى الواقعة على أكتاف ربات الأسر وذلك بهدف متابعة الواجبات والأنشطة المدرسية ومراقبة السير التعليمي لأبنائهم، أملاً منهم باستيعاب الدروس والواجبات المدرسية وتجاوزاً للإحراج بين الطلبة نتيجة عدم القيام بواجباتهم.وليس المطلوب من أولياء الأمور أن يكونوا معلمين ومعلمات في البيوت لأن ولي الأمر ليس متخصصاً في جميع مجالات المعرفة فعليهم أن يكونوا مراقبين ومتابعين لأبنائهم وليس مشاركين لهم في واجباتهم والتدريبات المرتبطة بها ويجب أن تكون كمية الواجبات قليلة خصوصاً في المراحل العمرية والدراسية الصغيرة وحتى لا تكون المدرسة حلما مزعجا، متمنياً إيجاد آلية واضحة من وزارة التربية والتعليم اتجاه الواجبات والتدريبات والفروض المدرسية بحيث تقتصر في المدرسة فقط والقليل منها في المنزل.