عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
مواعيد اللعب
ما هي مواعيد اللعب؟
هي مواعيد يتم تنظيمها ليلعب ابنك مع أبناء آخرين في مكان حر غير المدرسة أو الروضة. وهي فكرة غربية، تنتشر انتشارا كبيرة حاليا لتشجيع الطفل على تكوين حياة اجتماعية له. فهي وسيلة جيدة لممارسة العادات الاجتماعية التي تحاولين تعليمها لطفلك طوال الوقت مثل المشاركة والصداقة واللعب بشكل لطيف.
ماذا تستفيد الأمهات من مواعيد اللعب؟
- بالإضافة للمساهمة في تعويد ابنك على ممارسة عادات اجتماعية هامة، هناك العديد من الفوائد الأخرى:
- ستكون فرصة جيدة للأمهات الغير عاملات أن يكونَّ صداقات جديدة مع أمهات أخريات.
- من الممكن للأمهات أن يتعاونَّ ويكونَّ تحالفًا لمتابعة سلوك الوالدين مع الابن. هذه المتابعة سوف تمنع استغلال الطفل لتساهل أحد الوالدين الذين يلعب عندهم. لذلك، عندما تتركين ابنك ليلعب مع أطفال آخرين ، اخبري الأم المسؤولة عن ميعاد اللعب الحالي بكيفية التعامل مع ابنك. ويمكنك أيضا تعلم طرق تعامل مختلفه من نصائح الآمهات الأخريات. من مميزات مواعيد اللعب أيضا هو بناء الثقة المتبادلة بينك وبين طفلك، فأنت تستطيعين تركه في مواعيد لعب، وكذلك يمكنك أن تنهي بعض المشاوير.
متى يكون ابنك مستعدا لمواعيد اللعب؟
الرضع
الرضع يذهلون بالرضع الآخرين ويستكشفون بعضهم البعض كلعبة. قبل بلوغهم سنة، هم غير مهتمين بالتواصل الاجتماعي، قدر اهتمامهم باسكتشاف العالم من حولهم
من ١ إلى ٢ سنة
في هذا السن سيهتم ابنك باللعب منفردا في وجود أطفال آخرين يلعبون منفردين أيضا. بدون أي تعاون أو احتكاك أو تواصل مباشر. ربما فقط عندما يشد لعبة من طفل آخر. ولكن في هذه المرحلة يمكنه أن يتعلم من الأطفال الآخرين حوله، بمشاهدتهم ومتابعتهم.
من ٢ إلى ٣ سنوات
في هذه المرحلة يبدأ ابنك في التواصل ببطء وفهم فكرة المشاركة واللعب مع الأطفال الآخرين. لا يعني هذا أن تترك الأمهات الأطفال يلعبون بمفردهم ويسترخين هم، على العكس، استمري في المتابعة والتنبيه. لاحظي أن في هذه المرحلة يكفي طفل واحد مع ابنك في مواعيد اللعب، أفضل من مجموعة من الأطفال.
تخطيط موعد ناجح للعب
يجب أن تخططي جيدا لموعد اللعب حتى تحصلي منه على أقصى استفادة لك ولإبنك. اقضى وقتا في التخطيط لكيفية توفير مكان صحي بلا عوائق فيكون مكان مبهج لطفلك وضيوفه.
الاستعداد للموعد
- من سوف تدعينه لموعد اللعب؟ من الممكن أن تتركي لابنك فرصة الاختيار، ولا تنزعجي إذا اختار طفل أكبر منه. فهذا في الغالب آمر صحي وسيتعلم منه الكثير.
- حاولي أن يكون ضيفا واحدا فقط في كل مرة. حتى تسهلين على نفسك التحكم في الموقف وستسهلين على ابنك المشاركة في الألعاب بدون عراك. وكذلك لأن وجود أكثر من طفلين معا قد يتسبب في قيام اثنين ياللعب معا وترك الثالث وحيدا.
- اجعليه موعدا قصيرا. خصوصا في أول مرة. تكفي ساعة واحدة لمراقبة كيف ستؤول الأمور. وينصح عموما أن تكون المدة أقصاها ساعتين.
- يشعر الأطفال بالجوع عادة في وجود أطفال آخرين يلعبون معهم ويقضيون وقتا. أعدي بعض الاكلات الخفيفة والصحية لابنك وضيفه. اسألي أم الطفل الضيف على أي ملاحظات خاصة بأكل الطفل الضيف حتى لا تعطيه طعاما يسبب له حساسية لا قدر الله.
- فكري في دعوة الوالدين أيضا. خاصة إذا كانت أول مرة اللعب. حتى يشعر ابنك وضيفه بالألفة وحتى يطمئن الوالدين على المكان الذي سيلعب فيه ابنهما. أنت أيضا ستحبين أن تستكشفي المكان الذي تتركي ابنك فيه لمدة ساعة أو أكثر.
المفضلات