عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
ألعاب الأطفال التقليدية والقديمة تحميهم من القلق والخوف
شدّدت الدراسات التربوية الحديثة على الأطفال الصغار بضرورة العودة إلى الطراز القديم من الألعاب مثل الغمّاية والحجلة "لعبة الإكس"، وذلك للتغلب على المخاوف بشأن صورة أجسامهم، حيث جاءت هذه الدعوة ضمن توصيات لعالمة النفس البروفيسورة لندا بابادوبلوس اختتمت بها أبحاثاً عن دور اللعب في بناء صورة الطفل عن نفسه. واعتبرت نتائج هذه الأبحاث أن الألعاب التقليدية تمكن الطفل من التعامل مع صور الإعلانات التي تسبب قلقاً مبكراً للأطفال.وقالت بابادوبلوس إن أبحاثها أظهرت: "أن الأطفال في عمر خمس سنوات أو أكثر لديهم قلق بشأن النظر إلى مظهرهم. وإن العودة إلى ألعاب الهواء الطلق التقليدية تعطي هؤلاء الصغار مزيداً من الثقة في أنفسهم وفي أجسامهم في المستقبل".وبيّنت الباحثة: "يعطي النشاط البدني الذي تتضمنه الألعاب ثقة بالنفس للأطفال غير الرياضيين"، مشيرة إلى أن اللعب له نفس أهمية الرياضة بالنسبة للأطفال، خاصة أن الذين يشعرون بقلق من صورة أجسامهم لا يشاركون في حصة الرياضة البدنية كما يجب. ويساعد الآباء الذين يشركون أولادهم في النشاط البدني بانتظام منذ عمر مبكر على تطوير وزيادة ثقتهم بأنفسهم وعلى التكيف العاطفي.وأضافت بابادوبلوس أن عنصري الثقة بالنفس والتكيف العاطفي هما ما يجعلان الطفل أكثر قدرة على التعامل مع الرسائل الخارجية مثل صورة الجسم كما تعرضها الحملات الإعلانية التي تنهمر عليهم قبل أن يكبروا. وقالت: "إن العودة لألعاب الطراز القديم التي تنطوي على ممارسة النشاط البدني مثل الغماية والحجلة وغيرهما تمكن الأطفال من التخلص من المخاوف حول صورة الجسم. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم مخاوف من الرياضة هناك الكثير من الأنشطة التي تمنحهم الحركة والتفاعل دون الانخراط في فريق رياضي".
المفضلات