نقدّم لك عزيزتي الأم في هذا المقال، بعض الأنشطة والأفكار التي من خلال يمضي طفلك وقت ممتعاً في اللعب مع أصحابه عند استضافتهم:
  • الاستغماية؛ في عمر ما قبل المدرسة لا يجيد الصغار عدّ الأرقام الذي تحتاجه هذه اللعبة بشكلها التقليدي، كذلك لا يجيدون الاختباء ولا يصبرون عليه، فيقفز الطفل سريعاً قائلاً "أنا هنا". لذلك الأفضل أن تُلعب الاستغماية بإحدى طريقتين: الأولى أن يتم إخفاء الأشياء كالجوارب أو الألعاب، والثانية أن يختبئ الطفلان أو الأطفال (إذا كانوا أكثر من طفلين) معاً، وتقوم الأم أو الأب بالبحث عنهم.

  • ركن القراءة: من المفيد تشجيع الأطفال عند لقائهم ببعضهم البعض على تبني عادة القراءة، وأن يعرض الطفل على أصدقائه كتبه ذات الصور الملونة، وأن يطالعها مع ضيفه أو ضيوفه، ولجعل ركن القراءة مشوقاً يمكن إلقاء بطانية بين كرسيين لصنع خيمة تكون ركناً لهذا الغرض

  • اللعب في الهواء الطلق، فإذا كان الطقس مساعداً يمكن للمشي حول البيت أن يتحول إلى نزهة مرحة، كما أنه من الممكن اصطحاب دلو من البلاستيك لكل طفل ليجمع كل منهم أوراق الشجر وبعض الحصى والأحجار، ويمكن أن تلعب الأم أو الأب معهم لعبة أنا أرى، حيث يصف أحد اللاعبين ما يراه، وعلى اللاعب الآخر أن يخمن اسم الشيء الذي يتم وصفه.

  • الكراسي الموسيقية: لا أحد يخسر في هذه اللعبة، وبالتالي لا أحد يغادر، يستمع الأطفال للموسيقى وعند توقفها على كل منهم أن يسابق ليجلس على مقعد، حيث يتوفر عدد كافٍ من المقاعد لجميع اللاعبين.

  • فنون التلوين في حدود لا تسمح بكثير من الفوضى، ولتقليل الجهد المبذول في التنظيف والترتيب بعد انتهاء اللعب، يمكن تخصيص وقت للتلوين والرسم.

  • السخافة؛ يمكن للأم أو الأب تقديم أدوات مناسبة لهذه اللعبة التي يعشقها الصغار، مثلاً يرتدي الأطفال الجوارب كقفازات، ويمكن أن يلعبوا أيضاً بالسترات القديمة والقبعات وهم يشاهدون أنفسهم في المرآة، ويمضون وقتاً مرحاً في هذه اللعبة.

  • الكرة: ستكون لعبة مفضلة لدى كثير من الأطفال، ويناسب هذا السن الكرات الإسفنجية أو المصنوعة من البلاستيك، يمكن للأم أو الأب الجلوس في منتصف دائرة من الأطفال للقيام بإلقاء الكرة، ويكون على الطفل الإمساك بها ففي هذا العمر يجد الطفل متعة في تدريب الذراع وقبضة اليد.

  • الرسم والمحو عبر استخدام الطباشير على لوح مناسب، أو باستخدام ألوان الفلوماستر التي يمكن محوها من على لوح بلاستيكي، أو بواسطة أي من ألعاب الرسم على الرمل والمحو، يمكن للأطفال تمضية وقت ممتع ومثير يشعرون فيه بالتجدد والإبداع، دون أن يسببوا فوضى أو إزعاجاً.