موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
أنواع التفكير
مسعد محمد زياد: أنواع التفكير المركب: 1 ـ التفكير الناقد. 2 ـ التفكير الإبداعي.3 ـالتفكير العلمي. 4 ـ التفكير المنطقي. 5 ـ التفكير المعرفي. 6 ـ التفكير فوق المعرفي. 7 ـ التفكير الخرافي. 8 ـ التفكير التسلطي. 9 ـ التفكير التوفيقي أو المساير. ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة عدة مهارات تميزه عن غيره.
طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته.
أولاً ـ التفكير الناقد:
يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها:
الكشف عن العيوب والأخطاء، والشك في كل شيء، والتفكير التحليلي، والتفكير التأملي، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم.
* تعريفه: عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة.
وهو حل المشكلات، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً.
وهو تفكير تأملي ومعقول، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله.
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم (التحليل ـ التركيب ـ التقويم ).
مهارات التفكير الناقد:
لخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي:
1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها.
2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات.
3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة.
4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات.
5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج.
6 ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها.
7 ـ تحديد قوة البرهان.
8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل.
معايير التفكير الناقد :
يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي:
1 ـ الوضوح: وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه.
2 ـ الصحة: وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة.
3 ـ الدقة: الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان.
4 ـ الربط: ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش.
5 ـ العمق: ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية.
6 ـ الاتساع: ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع.
7 ـ المنطق: ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة.
ثانيا:التفكير الإبداعي:
تعريفه: هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً.
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .
مهارات التفكير الإبداعي:
أولاً ـ الطلاقة: وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين، والسرعة والسهولة في توليدها، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها.
وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية:
1 ـ الطلاقة اللفظية.
2 ـ طلاقة المعاني.
3 ـ طلاقة الأشكال.
ثانياً ـ المرونة: وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة.
ثالثاً ـ الأصالة: وتعني الخبرة والتفرد، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع.
رابعاً ـ الإفاضة: وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة.
خامساً ـ الحساسية للمشكلات: ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف.
الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي
ثالثا:التفكير المعرفي:
مهاراته :
1 ـ مهارات التركيز:
* توضيح ظروف المشكلة . * تحديد الأهداف.
2 ـ مهارات جمع المعلومات:
* الملاحظة: وتعني الحصول على المعلومات عن طرق أحد الحواس أو أكثر.
* التساؤل: وهو البحث عن معلومات جديدة عن طريق إثارة الأسئلة.
3 ـ التذكر:
* الترميز: ويشمل ترميز وتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد.
* الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد.
4 ـ مهارات تنظيم المعلومات:
* المقارنة: وتعني ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر.
* التصنيف: وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة.
* الترتيب: وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق أسس معينة.
5 ـ مهارات التحليل:
* تحديد الخصائص والمكونات والتمييز بين الأشياء.
* تحديد العلاقات والأنماط، والتعرف على الطرائق الرابطة بين المكونات.
6 ـ المهارات الإنتاجية / التوليدية:
* الاستنتاج: التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها .
* التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة، وربطها بالأبنية المعرفية القائمة.
* الإسهاب: تطوير الأفكار الأساسية، والمعلومات المعطاة، وإغناؤها بتفصيلات مهمة، وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة.
* التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها (تمثيلها برموز، أو مخططات، أو رسوم بيانية).
7 ـ مهارات التكامل والدمج:
* التلخيص : تقصير الموضوع وتجديده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة.
* إعادة البناء: تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة.
8 ـ مهارات التقويم:
* وضع محكَّات: وتعني اتخاذ معايير لإصدار الأحكام والقرارات.
* الإثبات: تقديم البرهان على صحة، أو دقة الادعاء.
* التعرف على الأخطاء: وهو الكشف عن المغالطات، أو الوهن في الاستدلالات المنطقية، والتفريق بين الآراء والحقائق.
رابعا:التفكير فوق المعرفي :
ظهر هذا النوع من أنواع التفكير في بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال علم النفس المعرفي، وفتح آفاق واسعة للدراسات التجريبية، والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم.
تعريفه:
اختلف المتخصصون في دراسة تعليم التفكير في وضع مفهوم محدد للتفكير فوق المعرفي، ورغم اختلاف هذه التعريفات إلا أننا نجد تقاربا واضحا في المضمون، ومن أهم التعريفات، وأكثرها شيوعا الآتي:
التفكير فوق المعرفي: عبارة عن عمليات تحكم عليا، وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة، أو الموضوع.
* هو قدرة على التفكير في مجريات التفكير، أو حوله.
* هو أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقي على وعي الفرد لذاته.
مهارات التفكير فوق المعرفية :
أولا ـ التخطيط : ومهارته هي:
1 ـ تحديد الهدف، أو الشعور بوجود مشكلة، وتحديد طبيعتها.
2 ـ اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته.
3 ـ ترتيب تسلسل الخطوات.
4 ـ تحديد الخطوات المحتملة.
5 ـ تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء.
6 ـ التنبؤ بالنتائج المرغوب فيها، أو المتوقعة.
ثانيا ـ المراقبة والتحكم : مهاراته:
1 ـ الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام.
2 ـ الحفاظ على تسلسل الخطوات . 3 ـ معرفة متى يتحقق هدف فرعي.
4 ـ معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية.
5 ـ اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق.
6 ـ اكتشاف العقبات والأخطاء.
7 ـ معرفة كيفية التغلب على العقبات، والتخلص من الأخطاء.
ثالثا ـ التقييم: ومهارته هي:
1 ـ تقييم مدى تحقيق الهدف.
2 ـ الحكم على دقة النتائج وكفايتها.
3 ـ تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت.
4 ـ تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء.
5 ـ تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها.
بواسطة: ناديا آمال شرقي
موسوعة التعليم والتدريب
http://www.edutrapedia.illaf.net/ara...e.thtml?id=675
المفضلات