سنتطرق من خلال هدا الموضوع الى ثلاث محاور==


*واقع التعليم

*واقع الإعلام

*الدور المتوقع من الإعلام في تنمية التعليم


يعاني التعليم في كثيرمن الدول العربية إما من جمود في السياسات، أو تذبذب، أو من غياب الرؤية المتكاملة للعملية التعليمية و أهدافها.
-يكمن التحدي الأهم في مجال التعليم في مشكلة نوعية التعليم المتاح.
-عناصر التعليم التي تؤثر بشكل حيوي في نوعيته مثل المناهج، وطرق التدريس، و دور المعلم و عملية تقييم التلاميذ ووضع اللغات الأجنبية ما زالت كلها مسائل لم يتم حسمها في غالبية الدول العربية.

*طرق التدريس:



ما زال التركيز في معظم المدارس على التلقين والحفظ والاسترجاع بعيداً عن التطبيق والتجريب. اضعاف قدرة الطلاب على الحوار والمناقشة والتفكير وابداء الرأي.
نشوء علاقة سلطوية مبنية على التسلط والإجبار من قبل المعلم والخوف والإذعان من جانب الطالب.

*المعلم :


لا يوجد اهتمام كاف لتأهيل المعلم وتدريبه أثناء الخدمة.
تدني المستوى المادي والمعنوي لمهنة التعليم مما يسهم في زيادة شعور المعلم بالغربة ونقصان احساسه بالانتماء والرغبة في التجديد.

جهود التطوير في المناهج تتم بمعزل عن المعلمين مما يزيد من عزلتهم وشعورهم بتدني دورهم في عملية التطوير

التقويم التربوي:
يقتصر التقويم على الجانب المعرفي ويقوم على أساس قياس قدرة الطلاب على التذكر وإهمال قدرات التفكيروحل المشكلات. لا يقوم التقويم بوظيفته الشاملة المتمثلة في قياس برامج أو خبرات جديدة ودراسة مدى فعالية التطوير حالياً وعلى المدى البعيد.
ان اسلوب تقويم الطلاب في أغلبه متمثل في الامتحانات التي ما زالت موجهة لقياس ما تم استيعابه من الكتاب المدرسي.
يعتبر التقويم في المدارس العربية غاية بدلاً من كونه وسيلة للتعديل والإصلاح، حيث يسعى المعلمون الى اعداد الطالب على اجتيازها عوضاً عن كونها وسيلة للتقويم.

ان الإختبارات المقالية، القائمة على أساس استرجاع ما تم حفظه من معلومات، ما زالت تعتبر الأسلوب أو الآلية الأكثر استخداماً لتقييم الطلبة في معظم المدارس العربية.

*لإصلاح التربوي:
لا بد من الإشارة إلى أن المناداة والحث على الإصلاح التربوي بدأت منذ أكثر من أربع قرون. وقد تم خلال العقود المنصرمة إجراء البحوث وعقد المؤتمرات وإصدار التوصيات ووضع السياسات والخطط والمشاريع للتطوير، كما تم تطبيق عدد من المشاريع الناجحة، إلا أن ثمار هذه الجهود كانت محدودة و أقل من المستوى المطلوب.

*المدرسة:
لابد من توفير منهج يمكن تطبيقه و أن يعطي هذا المنهج الحرية للطالب لأن يتعلم تعلماً ذاتياً. من خلال توفير الوقت والخبرة العملية باستخدام طرائق التعليم المختلفة.
وأن يكون هناك أهدافاً واضحة ومحددة للمدرسة وللطالب و وسيلة فعالة للتقييم و التأكد من مدى تحقيق هذه الأهداف.
وأن توفر المدرسة وسائل لشراكة الأهل والمجتمع بحيث يمكن لهم أن يقوموا بدور الناقد والداعم للإصلاح التربوي.
و أن تتصف بيئة المدرسة بالنظام و تحتوي على عناصر السلامة التي تشعر الطالب والمعلم بالأمن والحرية في ظل قوانين عادلة تحترم كرامته وإنسانيته.

® المحور الثاني: واقع الاعلام:::


هناك تباين كبير بين الدول العربية في اقتناء وسائل الاعلام. يتراوح عدد الصحف لكل 1000 شخص من صحيفة واحدة في الصومال الى 374 صحيفة بالكويت متجاوزة بذلك المعدل للدول مرتفعة الدخل.
أما أجهزة التلفزيون فالمعدل يتراوح بين 76 الى 200 لكل 1000 شخص.
بعد حرب الخليج الأولى زاد عدد القنوات الفضائية العربية الى أكثر من 140 قناة فضائية، و حوالي 35% من هذه القنوات مملوكة للقطاع الخاص والنسبة الباقية للحكومات. من أهم مزايا الحركة الاعلامية الجديدة أنها تعتمد اللغة العربية وبالتالي تخاطب الشريحة الأوسع من المواطنين مما يسهم في نشر المعرفة.

وجود صحف عربية تصدر خارج الوطن ذات مستوى مهني راق وتتمتع بهامش حرية واسع.

ظهور صحف الانترنت العربية و هي منبر هام للتعبير عن الرأي. لكن بعض هذه الصحف والمنابرالجديدة ما زالت تعاني من مشكلة المصداقية.


تطورت القنوات الفضائية العربية الى درجة انها استطاعت ان تحقق سبقا إخباريا على مستوى العالم فيما يختص بالأحداث العربية. نجحت بعض القنوات الاخبارية العربية في تقديم برامج حوارية زادت من مساحة التعددية وحرية الرأي و طرح بعض القضايا التي كان مسكوتا عنها سياسيا وثقافيا واجتماعيا.
زاد عدد مستخدمي الانترنت من 1 مليون عام 2002 الى 1.6 مليون عام 2003
هذا بين سنة وأخرى فما بالك بسنة 2009 وعدد مستخدمي الأنترنت على حدا سوا من الصغار والكبار
المحور الثالث : الدور المتوقع من الاعلام في تنمية التعليم::

التنمية لكي تتحقق تتطلب التزاما وعملا وعلما ومعرفة من المواطنين وصناع القرار على حد سواء. و أهم دور يقوم به الإعلام هو نشر المعرفة التي تسهم في خلق المناخ الاجتماعي الذي يدعم التنمية ولا يقف عائقا أمام تحقيقها.
النمو السريع في وسائل الاتصال والتوسع الكبير في استخدامه فتح آفاقا جديدة و زاد من حرية الوصول الى المعرفة و خلق ”بيئة تربوية“ جديدة مما جعل التعليم النظامي يفقد احتكاره للتربية وما يتصل بها من معرفة.
وبالتالي هناك حاجة لبرامج تربوية مبتكرة يشترك في اعدادها مربون وإعلاميون مما يستوجب انفتاحا حقيقيا للإعلاميين على قضايا التربية.
و لكي يتحقق التعاون بين التعليم والإعلام لا بد من إعادة تدريب و تأهيل جميع فئات ومستويات العاملين في التعليم و التركيز على تربية عمادها النقد تؤدي إلى جعل الفرد أكثر إيجابية وأكثر وعيا و مسئولية في انتقاء منتجات العملية الإعلامية.
أن يعمل الإعلاميون على زيادة وعيهم بالأهمية التنموية للتربية بأن تحتل قضايا التربية جزءا أكبر من المساحة الإعلامية بدلا من كونها موسمية و مرتبطة بأحداث أو مؤتمرات تربوية.

أمتنا العربيه امه قادره علي التطوير والابداع

ولكن مناهجنا التعليميه تعتمد علي التحفيظ وليس الفهم ومعظم الطالب تذاكر لتنجح فقط .وليس لتفهم

والاعلام اصبح الان قريه صغيره .ولكن اين نحن من التقدم

بين الاعلام والتعليم نتمى ان تلتفت الحكومات لذلك وتنظر الى ما وصلنا اليه من تأخر بين الدول الأخرى
ولكن هنالك دول عربية أولت أهتماما بالغا بالتعليم والتعلم وركزت عليه كثير وهيأت كل ما يتيح للتتقدم
وبذل كل ما من سبيله الى جعلها من الدول المهتمة بالعلم
اذا يبقى دورنا نحن أيضا كمعلمين ومعلمات وتربويين بصفة عامة الى جعل العملية التعليمية ذات دور فعال
ولا تعتمد على المعلم كمحور للعملية التربوية فقط وجعلها ذات أهتمام بالغ للمتعلم بتنوع الطرق والأستراتيجيات
والوسائل المعينة ودمج الطلاب وصهرهم فيها