موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
اهمية التخطيط المدرسي
يعد مديرو مدارس التعليم العام في الوقت الحاضر قادةًَ تعليميين بعد أن كان ينظر إليهم كمديرين إداريين, ويتطلب مفهوم القيادة التعليمية أن ينتهج مديرو المدارس التخطيط كأسلوب علمي يساعدهم على ما يلي:
- تحقيق أهداف مدارس التعليم بكفاءة عالية:
فالمدرسة مؤسسة اجتماعية ذات أهداف ورسالة محددة, ومما لا شك فيه أن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها دفعة واحدة وفي عام واحد, ولذلك فإن انتهاج الإدارة المدرسية لأسلوب التخطيط وتطبيق مبادئه سيساعدها على تحقيق هذه الأهداف بصورة مستمرة, كما أن التخطيط المدرسي بما يتضمن من أساليب متابعة وتقويم سيكشف عن الأهداف والغايات التي تم تحقيقها بكفاءة عالية وتلك التي لم يتم تحقيقها, الأمر الذي يساعد على تكامل هذه الأهداف والتوافق فيما بينها فلا يتم التركيز على أهداف دون الأخرى.
- التخطيط يوفر الوقت:
فالوقت عنصر حرج في أي عمل, حيث إن وضع الخطة وتنفيذ الأنشطة يتطلب وقتاً, ورغم أن هناك من يرون أن التخطيط يتطلب وقتاً كبيراً في الأمور المتصلة بدراسة الوضع الراهن وما تحتاجه من بيانات, ثم تبويب وتحليل للبيانات, ثم وضع الخطط, فإننا نرى أن ما قد يستغرق في تلك الأنشطة يعوض بما يوفر من وقت عند التنفيذ, وما يحققه العمل المبني على التخطيط من نجاحات إذا ما قورن بالتنفيذ المبني على العشوائية.
وتظهر أهمية الوقت في مدرستنا الابتدائية بخاصة, حيث كثرة المقررات التي يدرسها التلميذ وحيث ترتفع الكثافات داخل الفصول وحيث تتعدد الفترات الدراسية, إذ قلما نجد مدرسة حكومية تعمل فترة واحدة, وحيث تقصر فترة السنة الدراسية بالمقارنة بدول أخرى كثيرة.
ورغم أن هناك من يرى أن التخطيط نفسه يستغرق وقتاً كبيراً في الأمور المتعلقة بدراسة الوضع الراهن وما تتطلبه هذه الدراسة من بيانات, ثم وضع الخطط, فإن هذا القول مردود عليه بأن ما يمكن أن ينقضي من وقت في عملية التخطيط يوفر وقتاً كثيراً يمكن أن يضيع هباء إذا سار العمل سيراً ارتجالياً, وأن ما يحققه العمل المدرسي القائم على التخطيط من نجاحات يجعل للتخطيط للعمل المدرسي فائدة كبرى.
- تخفيف حدة الهدر التربوي:
إن الهدف الأساسي من انتهاج التخطيط في مدارس التعليم العام يكمن في التخفيف من حدة الإهدار في التعليم ورفع مستوى كفاءته, حيث تساعد الخطط المدرسية على الحد من عمليات الرسوب والتسرب.
- تنمية مهارات التنبؤ المستقبلي لدى القائمين على إدارة مدارس التعليم العام:
من الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها المسئولون التربويون مساعدة الإدارة المدرسية في مدارس التعليم العام على تبني أسلوب العمل الإداري الذي يبدأ من النظرة المستقبلية للأمور, ومما لا شك فيه أن التخطيط المدرسي سينمي هذا الاتجاه لدى القائمين على إدارة المدرسة, حيث ستوضح خططهم السنوية ما يتنبئون به لمستقبل مدارسهم ومحيطهم الاجتماعي والاقتصادي من تغيرات, وسيحد هذا الأسلوب من مشكلات عدم التوافق الموجودة بين ما هو مطلوب وما هو موجود وكذلك سيساعد القائمين على إدارة المدرسة على إعداد مختلف الترتيبات التي يرونها مناسبة لخلق التوافق بين الواقع والمستقبل المأمول.
إن التخطيط يهتم بالتنبؤ بما يتوقع حدوثه من مشكلات وعقبات وهو بذلك يساعد على تجنب وقوعها ومواجهتها بما يضعه من حلول ونتائج.
فالقائمون على العمل المدرسي , الناظر والوكلاء والمدرسون الأول والمدرسون والإداريون, وغيرهم من العاملين بالمدرسة الابتدائية في أخذهم بالتخطيط كأسلوب للعمل يتوقعون ما يمكن أن يحدث من مشكلات, وما قد يصادفون من عقبات, وبالتالي يعملون على تجنبها, ويتوقعون أيضاً ردود أفعال تلاميذ المدرسة, والبيئة المحلية إزاء ما ينفذ من أنشطة وكيف يمكن تحقيق النجاح المطلوب لها.
- إن التخطيط يساعد على استغلال الموارد المادية والبشرية الاستغلال الأمثل:
فالمدرسة الابتدائية تضم قوى عاملة متنوعة, إذ تتعدد مؤهلات المعلمين وتتعدد كفاءاتهم, كما أن لهذه المدرسة مخصصات مالية سنوية وسلف مالية مستديمة ومؤقتة ومبنى مدرسي وتجهيزات, ويختلف ذلك كله من مدرسة ابتدائية إلى مدرسة ابتدائية أخرى.
ولذلك فإن التخطيط للعمل في هذه المدرسة يساعد على استغلال هذه الإمكانيات أفضل استغلال, بالحد من الفقد, وتنمية الموارد, ورفع كفاءتها.
إن التخطيط يساعد على استغلال الموارد المادية والبشرية الاستغلال الأمثل, وذلك أن التخطيط يتفادى الإسراف الناجم عن الارتجال وما يصاحبه من محاولات وأخطاء والحد من النفقات, وتنمية الموارد ورفع كفايتها.
وهو يساعد على الاستخدام الأمثل للموارد المتنوعة المادية والبشرية والتكنولوجية.
- تكامل النظرة الشمولية للعملية التربوية:
من المشكلات البارزة في الإدارة المدرسية فقدان العلاقة المرغوبة بين البيت والمدرسة ومما لاشك فيه أن انتهاج أسلوب التخطيط وتوافر مقوماته سيساعد على تقليص الفجوة الموجودة في هذه العلاقة, كما أن علاقة الإدارة المدرسية ما عادت مقتصرة على علاقتها بالإدارة المركزية فقط, بل شجعت الاتجاهات التربوية المعاصرة الخاصة بالإدارة المدرسية على توثيق علاقة المدرسة بالمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية الموجودة في المجتمع وسوق العمل, لأن بعض هذه المؤسسات أصبحت ذات اهتمام بالشؤون التربوية, ولا سيما التدريب في أثناء الخدمة, ولذلك فإن التخطيط السليم سيتيح للمدرسة أن تفتح أبوابها للمجتمع المحلي بكل شرائحه وإمكاناته لتستفيد منه وتفيده.
والتخطيط يتضمن التنسيق بين النشاطات المختلفة, فالتخطيط يعنى بتحديد الوقت اللازم نشاط أساسي والأنشطة الفرعية المنبثقة عنه, بشكل يساعد على تحقيق الأهداف, وبطريقة تؤدي إلى التكامل بينها.
كما أن التخطيط يتضمن التنسيق بين النشاطات المختلفة ذلك أن هناك على سبيل المثال أنشطة مصاحبة لكل مقرر من مقررات المدرسة الابتدائية خارج المنهج, وهناك أنشطة أساسية وأخرى فرعية مشتقة منها, والأخذ بالتخطيط يساعد على تكافل هذه الأنشطة بشكل يجعلها جميعاً تحقق أهداف المدرسة الابتدائية.
والتخطيط يتضمن التنسيق بين النشاطات المختلفة, إذ إنه يعنى بتحديد الوقت اللازم لكل نشاط أساسي والأنشطة الفرعية المنبثقة عنه بشكل يساعد على تحقيق الأهداف وبطريقة تؤدي إلى التكامل بينها.
- الاهتمام بعمليات التقويم:
تعد عمليات التقويم آخر خطوات العملية التخطيطية وأولها في نفس الوقت, وذلك لأنه لا بد في نهاية كل عام دراسي من تقويم الخطة الدراسية ورصد مكاسبها ومعوقات تحقيق أهدافها, ووضع التغذية الراجعة لها, كما أنها تعد أولى خطوات العملية التربوية, لأن الخطة المدرسية يجب أن تبدأ من حيث ما انتهى إليه الوضع في الأعوام السابقة ولذلك يحدد القائمون على الخطة أهدافها ومراميها بناءً على نتائج عملية التقويم التي قاموا بها في السنوات السابقة, وهذه العملية تساعد على ما يلي:
أ- استمرارية التخطيط.
ب- مساعدة الإدارة المدرسية على انتهاج الخطط متوسطة الأجل والحد من الاعتماد على الخطط السنوية قدر الإمكان على الرغم من أن أدبيات التخطيط المدرسي بصفة عامة مازالت تؤكد عدم إتباع مديري المدارس الخطط المتوسطة أو طويلة الأجل.
ج- المساعدة على رصد أولويات الخطة.
د- استمرارية التقدم والتطور الذي تحرزه المدرسة من حيث النمو المهني للمعلمين- الارتقاء بمستوى التحصيل المدرسي للطلبة- تطور العلاقة بين المدرسة والبيت....إلخ.
هـ- تساعد نتائج التقويم على معرفة مستوى المدرسة بالنسبة للمدارس المحيطة ومعرفة ما إذا كانت المشكلة أو المشكلات التي تعاني منها فريدة من نوعها أم أنها مشكلات عامة تواجهها باقي المدارس.
كما أن التخطيط يحقق رقابة فعالة, لأن الأهداف التي تحدد في مرحلة التخطيط تعتمد كمعايير لتقييم الأداء, فهو يكفل الموضوعية في عملية الرقابة والتقييم.
- اختيار أمثل الوسائل:
يعتمد نجاح الخطة على اختيار الوسائل المتوافقة والمحققة للأهداف المراد تحقيقها, فقد وصلت أدبيات التخطيط التربوي أن المخطط الناجح هو ذلك الذي يفكر في الوسيلة حالما يفكر في وضع الأهداف المراد تحقيقها ومما لاشك فيه أن انتهاج أسلوب التخطيط القائم على أسس علمية سيساعد القائمين على الإدارة المدرسية على تحقيق حسن اختيار مدخلات العملية التربوية بما يتوافق ويساعد على تحقيق الأهداف الموضوعة لمدارسهم.
- المساعدة على رفع كفاءة الخطط المدرسية:
من أساليب التخطيط التربوي في مدارس التعليم العام وضع خطة تربوية للعام الدراسي تعمل على حصر كل مدخلات العملية التعليمية ورصد تفاعلاتها من خلال العام الدراسي في اتجاه الأهداف المحددة, بتوافر مبدأ استمرارية الخطط التعليمية وبناء بعضها على نتائج البعض الآخر, ومن خلال عملية التقويم التي تعد صلب العملية التخطيطية تستطيع الإدارة المدرسية حصر التطور والتقدم الذي حدث لكل مدخل من مدخلات العملية التربوية (المعلمون- التلاميذ- المناهج المدرسي- المباني المدرسية.....إلخ) وعلاقة كل مدخل بالمخلات الأخرى, وبذلك يرتفع مستوى كفاءة الخطط المدرسية.
- أن التخطيط يهتم بمشكلات التلاميذ وهيئة التدريس والعاملين بالمدرسة وما يعنيه ذلك من توفير المناخ اللازم لنجاح العمل وزيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة.
كما أن التخطيط يهتم بمشكلات العاملين وتوفير المناخ اللازم للعمل وزيادة الإنتاجية وفي ضوئه يتم وضع قواعد الرقابة على التنفيذ لمتابعة ما ينجز من عمل وتقويمه.
والتخطيط السليم هو القاعدة التي ينظم العمل في ضوئها, كما يتم في ضوئه وضع قواعد الرقابة على التنفيذ لمتابعة ما ينجز من عمل وتقويمه.
- التخطيط يزيد من قدرة الفرد والمؤسسة على التكيف لاحتمالات المستقبل وأحداثه والتنبؤ بأحداثه,وتحديد أفضل أساليب العمل في ضوء مل يتوقع حدوثه.
- يساعد على بلورة الأهداف والتي هي أولى خطواته.
- يحقق الارتباط والتوافق المنطقي بين القرارات التي ترتبط جميعها بأهداف المؤسسة.
- يسهم في إحداث التطويرات عن طريق إتاحة فرص الاختبار والتجريب.
- يقلل من احتمالات الخطأ في تحقيق الأهداف.
- يساعد التخطيط على تحديد مشكلات المستقبل وتحليلها واتخاذ الإجراءات المناسبة لحلها.
- يساعد على اختيار الأساليب والإجراءات المناسبة لتحقيق الأهداف.
- يزيد من فعالية أداء الإداريين لأن الأهداف تكون واضحة ومحددة أمامهم مما يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة في ضوء الأهداف المطلوبة.
- يمكن التخطيط المدير من استغلال الوقت استغلالاً جيدا, لأن الأعمال والمهمات المخططة مرتبطة بأوقات محددة لتنفيذها.
- يؤدي التخطيط إلى ترتيب الأولويات, وبدون التخطيط فإن المدير قد يقدم مهمات أقل أهمية عن مهمات أخرى أكثر أهمية,ويعطيها وقتاً أكثر مما تحتاج.
- يؤدي التخطيط الدقيق والسليم إلى فرصة تفعيل مشاركة المرؤوسين في تحديد الأهداف للمؤسسة.
- يمكن التخطيط المدير من السير في عمله وإنجاز مهماته اليومية والأسبوعية والشهرية والفصلية والسنوية بانتظام ودقة وثقة ووضوح.
- يستفيد المدير من التخطيط في الاستفادة من تجاربه السابقة في التخطيط, وتجارب الآخرين, وتلافي السلبيات والعيوب.
- إن التخطيط يؤدي إلى التزام المدير وشعوره بأن التخطيط أولى مهماته الرئيسية, ويؤدي كذلك إلى السعي نحو تنمية وتدريب وتطوير نفسه ومرؤوسيه.
- يؤدي التخطيط إلى التطوير والتحسين والابتكار والإبداع لدى المرؤوسين والرئيس.
- يؤدي التخطيط إلى تحديد المدير لمهماته الرئيسية والصعبة ولمهماته البسيطة والسهلة, وتفويض مرؤوسيه لمهماته البسيطة والسهلة وتفرغه للمهمات الصعبة والرئيسية.
- زيادة وعي مديري مدارس التعليم العام بأهمية التخطيط:
تؤكد الاتجاهات التربوية المعاصرة على ضرورة أن يكون مدير المدرسة مخططاً مقيماً لا يهتم بشؤون مدرسته الحالية فقط, بل يمتد اهتمامه إلى شؤون المدارس الأخرى المماثلة لمدرسته في المنطقة, وإلى المجتمع المحلي الذي توجد فيه المدرسة, والنمو السكاني والاقتصادي والاجتماعي لهذا المجتمع, وبذلك تكون خططه التربوية عاكسة للتغيرات والتطورات المتوقعة لمدرسته على ضوء ما سيحدث للمجتمع بصفة عامة, باعتبار أن مدرسته مؤسسة حية تؤثر فيما حولها وتتأثر به.
أهمية التخطيط:
إن العمل بدون خطة يصبح ضرباًَ من العبث وضياع الوقت سدى, إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى الهدف بعيد المنال.
وتبرز أهمية التخطيط أيضاً في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من مفاجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر, مما يفرض على رجل الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.
ومن مزايا التخطيط من وجهة نظر الدكتور طلال الشريف:
• يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين, مما يسهل تنفيذها.
• يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.
• يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات المختلفة مما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه الأعمال.
• يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.
• يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات, ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.
• يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.
• يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والتكاليف.
• يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط والبرامج.
الصفحة الشخصية للدكتور طلال الشريف
- يمكن التخطيط مدير المدرسة من استغلال الوقت استغلالاً جيداً بحيث لا يكون لدى المدير أوقات فراغ خلال اليوم الدراسي. فكل عمل مخطط له مرتبط بوقت معين للتنفيذ.
- التخطيط يجعل عمل مدير المدرسة محدد حسب الأهمية والأولوية والوقت اللازم للتنفيذ وبذلك يعطي كل عمل ما يحتاج إليه من الوقت.
- التخطيط يمكن مدير المدرسة من استغلال جميع الطاقات والإمكانيات المتوفرة لديه بعد دراستها وتحديدها والتعرف عليها جيداً.
- يتيح التخطيط للمعلمين فرصة الاشتراك الفعلي في تحديد الأهداف وذلك عندما يقوم مدير المدرسة بالتخطيط التعاوني مما يعود بالنفع الكبير على المدرسة بإذن الله تعالى.
- يمكّن التخطيط مدير المدرسة من السير في عمله اليومي والأسبوعي والشهري والفصلي والسنوي بعون من الله بانتظام وثقة. فهو عندما يضع خطة العمل المدرسي يضع في الحسبان كل ما يمكن أن يساعده للنجاح في عمله إلى جانب كل ما يمكن أن يتعرض عمله من صعوبات ومشكلات.
- التخطيط يمكن مدير المدرسة من تحديد مدى نجاحه في عمله إذ أن عملية التخطيط, وتحديد وسائل التقويم وأساليبه. وبذلك يستطيع مدير المدرسة أن يعرف كم حقق من انجازات في زمن معين وكم كان هذا الانجاز محققاً للهدف أو الأهداف المرسومة .
المراجع:
1. الجبر, زينب علي (2002). التخطيط المدرسي: مكتبة الفلاح, ص 34-37.
2. حجي, أحمد إسماعيل (1994). الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية: دار النهضة العربية, ص 46-47.
3. زريقات, محمد نايفه (2005). التدريب على إعداد خطة تربوية: دار جرير, ص 30-31.
4. معوض صلاح الدين وآخرون (2003) الإدارة التعليمية بين النظرية والتطبيق: العالمية للنشر والتوزيع ص 116 – 117.
5. عبود, عبد الغني وآخرون (1992), إدارة المدرسة الابتدائية: مكتبة النهضة المصرية ص 116-117.
6. www.modiru.com.
المفضلات