أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,034
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي استشارات تربوية

    أعاني خوفاً شديداً من الرسوب!



    أ. منال مهنا سعود السبيعي

    نص الاستشارة

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أرجو من حضرتكم مساعدتي لأني للأسف عجزت.. لقد تقدمت للثانوية العامة منذ 4 سنوات ولم يحالفني الحظ، وأعاني خوفا شديدا يمنعني من التقدم للامتحان لخوفي من الرسوب، مع أن طموحاتي عالية جدا.. واشتريت الكتب اللازمة، لكن كلما فتحت الكتاب أغلقه فورا مع أنني حاولت أن أحفظ لكني لم أستطع أبداً.. (أرجو مساعدتكم لي بالتخلص من خوفي هذا وعدم الثقة) وإعطائي الأسلوب الذي أتخطى ما أنا به الآن. ولكم جزيل الشكر.



    الإجابة

    إن مشاعر الخوف الموجودة عندك الآن هي مشاعر طبيعية وتنتاب جميع من يقدم على قضيه يهمه اجتيازها بنجاح، وهي مطلوبة أيضاً لنجاح أي قضية حتى نبذل ما بوسعنا لإنجاحها، لكن عندما يزيد هذا الخوف والقلق عن الحد اللازم يبدأ يؤثر علينا هذا الخوف بشكل سلبي، وفي حالتك هذه تزيد عندك المشكلة نتيجة لمواجهتك هذا الموقف أربع سنوات متتالية فيكون الخوف مضاعفا.

    لكن أقول لك في البداية حكمة عظيمة جداً وهي التي تقول:

    "من الجنون أن نفعل الشيء نفسه ونتوقع نتائج مختلفة"!

    وهذا بالضبط سيكون نقطة الانطلاق التي ستخرجك (بإذن الله) من حالتك فراجعي ما كنت تفعلينه سابقا وابدئي بتغيير استراتيجيتك في المذاكرة، وسأعطيك بعض الاستراتيجيات التي ستساعدك بإذن الله في تخطي مشكلتك.

    * بداية ـ عزيزتي ـ عليك بتنظيم وقتك وتحديد أوقات للمذاكرة تكونين فيها بأفضل حالاتك النفسية والجسمية.

    * أيضا عليك تخصيص مكان جيد ومنعزل للمذاكرة يكون موفرا فيه وسائل الراحة والتهوية والتكييف والإضاءة.

    * أيضا قضية أخرى وهي:
    حددي أوقاتا للراحة تستخدمين فيها جدولا معينا، مثلا إذا ذاكرت ساعتين حددي نصف ساعة للراحة على أن تستغلي وقت الراحة في نشاط مختلف عن المذاكرة أو القراءة، مثل الخروج للحديقة وريها، أو المشي في الهواء الطلق، أو أي نشاط من الأنشطة التي تحرك نصف دماغك الثاني؛ حتى تحصلي على النتيجة المطلوبة من وقت الراحة.

    * ولا تعطي لمشاعر الخوف أكثر من حجمها؛ فالخوف مطلوب كما ذكرت سابقا لكن بدرجة معقولة.

    وأتوقع بإذن الله أن تتجاوزي هذه المحنة؛
    لأن لديك الرغبة القوية، وهذه أهم نقطة، وهي نقطه البداية لنجاح أي مشروع. وتمنياتي لكِ بالتوفيق.



  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,034
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي

    خائفة من الثانوية العامة!!


    أ. عبدالسلام الحمدان



    نص الاستشارة

    أنا فتاة عمري 17 عاما.. أعيش في نفسية صعبة للغاية، ودائمة التفكير فيما أصابني، ودائمة الحزن والاكتئاب، وسأقبل بعد أقل من شهر على الثانوية العامة، لكنني خائفة جدا من المغامرة بها؛ أولا: لأنني لم أعد مثل الماضي، فقد قل تركيزي وأصبحت لا أستوعب بشكل كبير، مع العلم بأنني طوال السنين الماضية كنت من المتفوقين، ولكنني خائفة جدا، وأفكر في عدم خوض هذه التجربة، ولكن سرعان ما أفكر بأن هذا تحطيم لمستقبلي، ومع هذا فأشعر بالعجز عن القيام بهذا العمل، فأنا قد تحملت مسؤولية كبيرة جدا، نتاج ما مررت به من أحداث، زيادة على الحزن والاكتئاب الشديد، وأخشى من الدخول في الثانوية العامة فلا أفلح فيها، فيخيب الأمل الذي يعلقونه علي!


    الإجابة

    أختي الكريمة: نور
    فكري في أختك التي سبقتك.. وأخيك وابن عمك.. أو صديقتك التي تكبرك بسنة، الذين تجاوزوا الثانوية العامة ونجحوا! ماذا تغير؟! كيف تجاوزا تلك التحديات وخاضوها ووفقهم الله عز وجل؟!

    وقد مرت بي أنا شخصيا أيام الجامعة، لكن سرعان ما تذوب تلك الخواطر وتزول بمجرد خوض التجربة، أما الخوف والإحجام فلا يزيدك إلا هروبا وإخفافاً، بل لا أكون مبالغاً إن قلت إنه قد يحطمك أكثر.. لماذا تفترضين الأسوأ؟ لا سيما وأنك تقولين عن نفسك إنك متفوقة؟! هذا قول الكسالى والمتواكلين، لا قول المتفوقين والجادين.

    أنا أقترح أن تفكري في النجاح والتفوق بدون أي شد وأي ضغط، باسترخاء كامل، وبرحابة صدر، فالعظماء كيف كانوا عظماء؟! كانوا كذلك بقراراتهم وتصميمهم ومثابرتهم على تحقيق أهدافهم؛ حتى إن أحدهم كان يقول: "أتحدى أحد أن يمنعني من شيء أريده وأقرر أنا أنني أريده"!! وفعلاً نجح في مسعاه حتى عدّ من العظماء في وقته، وقد وجد العلماء أن 93% من مخاوفنا التي تؤرقنا ونفكر فيها باستمرار لا تحصل!!
    أختي.. توكلي على الله، وتحدي نفسك وكل من يقف في وجهك، واصرخي بأعلى صوتك: أنا لها.. أنا لها.. وستشعرين (بإذن الله) أنك "نور أخرى".. غير تلك التي تفكر بسلبية وانهزامية.. حتى وإن غلبت "نور" - في أسوأ الظروف - وأخفقت فلم تذهب الدنيا.. فالفرص كثيرة... لكن لا تركزي على الإخفاق، بل ركزي على التحدي وقطع الصعاب؛ حتى تحطمي حواجز خوفك إلى الإبداع والإقدام..
    وفقك الله، و"عقبال الدكتوراة"!



  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,034
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي

    أنا طالبة و أعاني من التشتت الدائم ؟


    أ. منال مهنا سعود السبيعي


    نص الاستشارة

    السلام عليكم ورحمته وبركاته
    أنا طالبة في مرحلة الماجستير، وأنا في المرحلة الأخيرة وليس أمامي سوى كتابة الرسالة، لكنني أعاني من التشتت الدائم، فأنا لا أقوى على النظر لأوراقي لحظة واحدة، وأنا على هذا الحال منذ 6 أشهر ولا أدري ماذا أفعل؟!



    الإجابة

    الأخت العزيزة ليلى

    بعد التحية, ذكرتِ أنك تعانين من مشكلة التشتت وعدم القدرة على التركيز، واليك بعض الإرشادات التي (بإذن الله) سوف تأخذ بيدك لإنهاء دراساتك العليا:

    أولاً: إذا كان لديك ما يشغل بالك من مشكلات متعلقة، سواء كانت كبيرة أم صغيرة، عليك البت فيها وعدم تركها معلقة؛ لأنها تأخذ من تفكيرك ومن طاقتك ومن تركيزك فأعطيها وقتها وافرغي منها.

    ثانياً: عليك تهيئة الجو المناسب عند بداية المذاكرة، والبحث من اختيار المكان المناسب، ويا حبذا لو صنعتِ لك في المنزل غرفة خاصة أو ركن في غرفتك، وأسميته منطقة الإنجاز، ووفرتِ فيه كافة الظروف المريحة من إضاءة وتكييف وجلسة مريحة، حيث تكون كل أوراقك وكتبك حولك، على أن يكون مرتبا باستمرار وتصلي إلى ما تريدي فيه سريعا.

    ثالثاً: حددي أوقاتاً معينة لدخولك مكان الإنجاز هذا، ولا تسمحي بالمكالمات الهاتفية أو المقاطعة أثناء دخولك إليه فإنها تأخذ من وقتنا الكثير ونحن لا نشعر بذلك حيث إنه من الصعوبة الدخول في جو القراءة والبحث والمقاطعة، بعد ذلك تصبح العودة صعبة وينقص ذلك من تركيزك.

    رابعاً: احرصي على ممارسة الاسترخاء قبل دخولك مكان الإنجاز، وذلك بتعلم طرائق ممارسة الاسترخاء عن طريق اقتناء الأشرطة الموجودة في الأسواق أو التدرب عليه في إحدى العيادات النفسية مع الاختصاصي النفسي فإن له من الفوائد الكثير، وخاصة في مجال زيادة القدرة على التركيز.

    خامساً: عليك أخذ أوقات راحة حسب كمية الجهد المبذول، فمثلا لو ذاكرت لمدة ساعتين خذي نصف ساعة وهكذا، ففترات الراحة عامل مساعد على التركيز والقضاء على التشتت.

    سادساً: عليك التأكد من انك لا تعانين فقر الدم وذلك بالفحص الطبي فالتشتت وعدم القدرة على التركيز أحد أعراض مرض فقر الدم، مع أنني أتوقع (بإذن الله) إذا اتبعت هذه الإرشادات فستلاحظين الفرق بتقدمك في دراستك، وتمنياتي بتحقيق الفائدة المرجوة.



  4. #4
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,034
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي شرود ذهني

    السؤال :

    أنا أعاني من شرود ذهني وعدم تركيز خصوصاً عند الدراسة وأرق . ما الحل?




    المجيب أحمد بن علي المقبل




    الجواب:

    أخي الكريم .. أشكر لك ثقتك واسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد .. أما بالنسبة لاستشارتك فتعليقي عليها من وجوه :-

    أولاً : لقد أوجزت كثيراً في السؤال رغم أهمية التفصيل أحياناً .. فلم تذكر لي أي تفاصيل حول حياتك الأسرية والاجتماعية وظروفك المادية .. ووالديك واخوتك .. وكلها أمور هامة جداً لمعرفة أساس المشكلة وبالتالي تشخيصها ووضع العلاج المناسب لها .

    ثانياً : لم تذكر منذ متى وأنت تعاني من هذا (( الشرود )) وعدم التركيز .. وما هي أعراضه .. وهل هو دائم أم وقتي ..؟

    ثالثاً : سأحاول أن أذكر لك إجمالاً .. بعض الأمور الهامة هنا .. فمثلاً .. هل وضعت جدولاً تنظم به وقتك لكي توائم بين مذاكرة دروسك وأداء واجباتك .. وفي نفس الوقت ممارسة هواياتك .. والقيام بمهامك الأسرية ..؟! قد لا تتصور الأهمية الكبيرة لمثل هذا الجدول .. ولذلك فبادر بوضعه متكلاً على الله .. والتزم فيه بصدق وجدية .

    رابعاً : حاول أن تعطي جسمك حقه من الراحة .. والتغذية المناسبة .. فذلك من دواعي النشاط وعدم تشتت الذهن .. وأختر لمذاكرتك بعض الأوقات الهادئة .. وغير مكان وطريقة المذاكرة حتى لا تتشتت وتمل .

    خامساً : ابحث مع نفسك بصدق عن مشكلة معينة قد تكون هي التي تشغل بالك كثيراً .. وحاول إيجاد مخارج وحلول لها .. ولا بأس من استشارة من تثق به من أصدقائك أو أقاربك .

    سادساً : حافظ على أورادك اليومية . وأداء الصلواة المكتوبة في أوقاتها ..وكذلك الرواتب .. واقرأ القرآن بشكل يومي .. حتى ولو كان شيئاً يسيراً .. واكثر من ذكر الله { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } وستجد أثر ذلك راحة في نفسك وانشراحاً في صدرك .. وهدوءاً وسكينة .

    سابعاً : بمجرد أن تأوي إلى فراشك .. فتناول المصحف أو أحد الكتب وابدأ بالقراءة الحرة .. وستجد أن القلق أو الأرق قد زال عنك تلقائياً ..!

    ثامناً : أكثر من الالتجاء إلى الله بالدعاء الصادق بأن يوفقك ويعينك ويسدد خطاك ..



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178