ركز عدد من الباحثين (" جوردن " 1978 , "ميلز " و "رولمان" 1980 ) على الاستماع ومسائل الإدراك في التعلم .
ومن خلال أبحاثهم تم اكتشاف أن الأذن اليمنى تسمع بشكل يفوق اليسرى وكلما زاد تعقيد الاستماع زادت كفاءة الأذن اليمنى !
وذلك لأن المُدخل للفص الأيسر للمخ يتحقق أكثر من خلال الأذن اليمنى.

يقول الدكتور " ألفريد توماتيس "وهو من رواد مجال الصوت والسمع (1983)أن الأذن اليمنى هي الأفضل للسمع والتعلم واللغة
وقد أوضحت دراساته أن القراء العاديين يخطئون في القراءة عندما يسمعون بالأذن اليسرى فقط.
وبالتالي نجح في علاج الآلاف ممن كانوا يخطئون في القراءة باستخدام العلاج بالصوت لتحسين قدراتهم على سماع الترددات العالية للصوت

ويقول رائد الموسيقى "دون كامبل "(1992) :
"إن نصف سكان العالم يغيرون رد فعلهم الصوتي اعتماداً على ما تتلقاه الأذن من معلومات ".ويضيف أنه إذا كان لديك معلومات متتابعة ومفصلة لمتعلميك
,فعليك أن تجعل مكانك في القاعة مناسباً بحيث تخاطب الأذن اليمنى
لأنها الطريق الأقرب للفص الأيسر للمخ