عضو جديد
- معدل تقييم المستوى
- 0
100 فكرة لادارة سلوك الطلبة والطالبات
بصراحة لم اعرف كيف ارسل الملف ففضلت نسخة ومن ثم لصقه فلتعذروني
100 فكرة لإدارة سلوك الطلاب والطالبات
هو عنوان لكتاب من تأليف جوني ينغ وترجمة سلام حسن الخطيب وهو من إصدار مكتبة العبيكان عام 1427
الكتاب يتكون من مئة فكرة تساعد المعلم في ضبط صفه وهذه النقاط مقسمة على سبعة فصول وهي كما يلي :
1- اعرف طلابك .
2- كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية ؟
3- كيف تبقي الأمور في مسارها الصحيح داخل الصف؟
4- معالجة المشكلات الشائعة .
5- إصدار المكافآت والعقوبات.
6- وعلى نطاق واسع . والمراد بها أفكار تجعل علاقتك بالطالب على نطاق أوسع من علاقة معلم بطلابه في الصف .
7- كيف تدير نفسك ؟
وإليكم مختصرا لمقدمة الكتاب لما فيها من نقاط نفسية وتربوية يتلمسها الخبراء التربويون من أمثالكم .
المقدمة
كان المؤلف يعمل كإداري في أحد البنوك ولمدة ستة عشر سنة ، ولكن - وكما يقول - ( حلم حياتي بأن أكون مدرسا ... لقد أحببت أن يكون لي تأثير على جيل كامل) ولتحقيق هذا الحلم التحق بجامعة مفتوحة بدوام جزئي حتى أنهاها ثم درس موظفين البنك كنوع من التدريب له ، وكذلك فتح فصولا لتعليم الكبار في المساء .
وعندما بدأ التدريس ، ولكنه صدم بالتدريس فيقول: ( وبكل صراحة أقول: لقد كانت تلك الدروس عبارة عن ساحة معركة ، وصحيح أنني كنت أعرف مادني حق المعرفة ، ولكن المشكلة هي أنني لم أن أعرف كيف أدرسها ، لقد كان الطلاب يشعرون بالملل في درسي . وكنت طوال الوقت أصرخ وأوجه عشرات التهديدات ، وأطلق العقوبات بالجملة . وفي نهاية كل درس تراني منهكا ومحبطا)
ولكن صاحبنا لم يستسلم لواقعه التعليمي ، ولم يلق بالائمة على الطلاب وغيرهم بل فكر بما يمكنه هو تغييره ، وعن مكمن الخطأ لديه قبل غيره ولذا غير من نفسه وبالتالي من واقع حصته التعليمية وهذا من خلال حضوره لدى معلمين من ذوي الخبرات العالية ( درس توضيحي) والمقارنة بين طرقهم والوسائل التي يستخدمها ولذا يقول: ( فبدأت أسأل هؤلاء المعلمين الكثير من الأسئلة ،وأدون ملحوظاتهم على دفتر ) حتى تجمع لديه العديد من الدفاتر ثم يقول وحين تكون إحدى الحصص الدراسية ناجحة فإنني أجلس بعدها متأملا لأعرف السبب وراء كونها كذلك ،ثم أدون جوهر السبب في نجاح الدرس ) .
وهكذا تكون لديه العديد من الخبرات التراكمية والتي ينقحها من خلال تجاربه وتطبيقاته الشخصية فأخرجها للمعلمين وغيرهم ، علما أنه معلم في المرحلة الثانوية .
ولا أظنك أخي العزيز ( معلما أو مشرفا) باقل منه كفاءة ولا قدرة على تسجل ما يمربك من مواقف تعليمية .
الفصل الأول : اعرف طلابك
1- معرفة أسمائهم .
من طرق حفظ أسمائهم
* وزع أماكن جلوسهم حسب ترتيب أسمائهم الهجائي
* كتابة الأسماء على الطاولة
* وضع مخطط للفصل يمثل أماكن جلوسهم مع اسم كل طالب ( مع الصورة ) . انتهى
قلت : من الكتب التي تقدم لك مهارة تذكر الأسماء كتاب صغير مفيد باسم ( ماذا كان اسم فلات ياترى ) لن تنسى بعد الآن الأسماء ولا الوجوه تأليف / كريكور شتاوب . وهذا الكتيب ضمن سلسلة الذاكرة القوية .
2- اعرف اهتمامات طلابك .
فهذا يساعدك على اختيار المواضيع المثيرة لهم وعلى اختيار الأمثلة التي تجعلهم متابعين لك في الدرس .
ويمكن أن يكون هذا من خلال استبانة في بداية العام الدراسي .
3- إثارة الحافز التعليمي لديهم من خلال معرفة أهدافهم في الحياة .
هذه الفكرة قريبة من جهة الوسائل المستخدمة في تحقيقها مع الثانية وتختلف عنها في نوعية المحفز .
ولا شك في أن تنوع المحفز يشكل عنصر مهم لضمان استمرارية الانتباه لدى الطالب .
وكذلك هذا المحفز يعتبر محفز داخلي والمحفز الداخلي أقوى وأبقى من المحفز الخارجي
4- تعزيز شعور الطالب بأهمية عمله .
غالبا ما يكون الطلاب المشاكسون ضعيفي الثقة بالنفس ، ويشعرون بأن ما يقومون به ليس له قيمة أو فائدة .
والمطلوب منك أخي المربي : أن تظهر تقديرك لأي جهد يبذله الطالب وتبين له أهمية هذا الجهد في حياته وحياة الآخرين (حضوره للمدرسة ، إحضاره لأدوات المدرسة ، عدم ازعاجه في الفصل ، نظافته ، مشاركته لزملائه في عمل ما ، كتابته للواجب ، فضلا عن مشاركاته في الدرس ولو كانت قليلة ) .
ولا تنس أن تكرر هذا فهو قد لا يصدقك في البداية ولكن مع التكرار سيترسخ مفهوم قيمة عمل ويشعر به في داخله مما يدفعه للعمل .
5- التحلي بروح الدعابة .
الدعابة والمرح مهمة في خلق جو صفي محبب للجميع ( طلابا ومعلمين ) .
وعليك الحذر من أمور عند تطبيق هذه الفكرة .
أ ) استخدم أسلوب الدعابة عندما ترى أنك قادر على السيطرة لما يحدث بعد المرح ولديك القدرة على ضبط الصف بعد ذلك ولا يفلت زمام الأمور منك .
ب ) اجعلك مزاحك يتعلق بك أو بالمادة والموضوع المطروح ، واحذر من المزاح فيما يخص ذوات الطلاب أو قيمهم العرفية الخاصة ، أو بلادهم وكل ما يتعبرونه ذا قيمة عندهم .
وتأكد بأن المزحة التي تمس الطالب لن ينساها وسيعتبرها طعنة منك ولو قدر على الرد عليك في حينها لفعل ، ولكنه قد لا يستطيع فتبقى حرقة في نفسه تحرمه من الاستفادة منك ومن علمك .
6- صديق أم عدو ؟
يميل بعض المعلمون للتودد إلى طلابهم وهذا جيد ولكن يجب الحذر من المبالغة في ذلك ، فدورك في الصف هو القيادة ، ولا تُتَصور القيادة دون حزم وصرامة في وقت الحاجة لها ، وهذا لا يعني الدعوة إلى الشدة والصرامة في غيرة وقتها ، فأنت إذا كنت صارما جدا فستضع نفسك في مواجهة معهم . وإذا كنت لينا جدا فسيرى الطلاب فيك لقمة سائغة .
بل اجعل الحدود في علاقتك معهم واضحة ومن البداية فتريح وتستريح من مشاكل كثيرة .
وكما قيل لا تكن لينا فتعصر ، ولا ناشفا فتكسر .
7- موقفك يساعد .
ومراد المؤلف من هذا العنوان أن النفسية التي تكون عليها قبيل دخولك للحصة مؤثرة جدا في عطائك خلالها وسينعكس ذلك على جميع نواحي أدائك ( العلمي، والسلوكي، واللفظي) ولذلك حاول السيطرة على مشاعرك و بإضفاء أحاسيس التفاؤل والسعادة على روحك ، حتى لو كان بالتصنع .
ويقول: قبل درسك تظاهر بأنك سعيد لمدة خمس إلى عشر دقائق ،وستلاحظ أن شيئا ما قد تغير .
8- نجم اليوم !
أخبر طلابك بأنك ستختار في كل يوم نجم ، وحدد محاور التميز مع الطلاب .
1-الجهد : فقد يبذل الطالب جهدا كبيرا في تعلمه فيستحق التقدير لذلك حتى لو أخفق في الوصول للنتيجة الصحيحة .
2-لتميز أدائه .
3-استجايته في الدرس .
وهكذا ..
في نهاية الدرس يتم اعلان النجم ، ويفضل تعليق اسمه وسبب التميز وتاريخه أمام الطلبه ليكون حافزا للطلاب .
فهذه الفكرة قائمة على استغلال الرغبة الداخلية لدى الفرد بالتميز والبروز .
الفصل الثاني: كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية ؟
1- قوة التنظيم .
عندما تحتاج إلى أمر ( كقلم ، ورقة ، ...) في درسك ولا يكون معك فإنك قد تدخل في لغط الحصول عليه من الطلاب أو من الفصل المجاور مما يسبب حركة وأصواتا غير مرغوب بها في الصف .
فكل هذا يقضي عليه التنظيم المسبق للدرس وتوفير احتياجاتك للدرس ، وبذلك تعطي الدرس بكل سلاسة ويسر .
وهذا ينطبق على توقعك لما قد يحتاجه الطلاب فيما تقدمه لهم من تدريبات وتجارب جديدة لم يستعدوا لها .
2- كن إيجابيا !
ومراد المؤلف أن تكون عباراتك عندما تريد تنبيه الطلاب أو تصحيح سلوك لديهم عبارة تحتوى على وصف ما تريده منه ، ولا تكون عبارتك واصفة للسلوك الخاطىء . وضرب مثالا لذلك وهو قول:
[ لقد نبهتك مسبقا أن تكف عن الكلام ، ولكنك مصر على إزعاجي]
والعبارة المقترحة [ ممتاز ! يبدو أن أغلب الطلاب قد التزم الصمت . إلا أن هناك بعض الطلاب ممن لم يسكت بعد ، وأنا مازلت أنتظر]
وينبغي أن يصاحب العبارة نبرة حازمة .
3- توقف عن الصراخ!
في حال حدوث فوضى في الصف لا تلجىء للصراخ فهو منهك ومستنفذ لطاقتك ، وغير مجد مع الطلاب ( ويظهرك بشكل غير لائق )
بل اتبع النقاط التالية :
قف وانتظر وفي عينيك نظرة محددة ( سيأتي بيان لكيفية النظرة المؤثرة في الفكرة 14) .
اخفض صوتك حتى يصعب على الطلاب سماعه فيضطروا للسكوت .
توقف وانظر لمن تخاطبه لعدة ثوان واحذر من الإطالة حتى لا تعط فرصة لبدأ تعليقات .
ارفع يديك عاليا لإسكات الطلاب .
بعد تلك الخطوات قد تضطر لرفع صوتك فاجعله بعبارة قصيرة محددة ثم عد إلى نبرة صوتك المنخفضة .
4 - أهمية لغة الجسد .
عندما تكون في الصف فلا توجد فقط ( 60 أذن تسمعك ) بل هناك أيضا ( 60 عينا) ترمقك لا تتعامل مع كلامك بل مع جسدك ( اليدين ، العينين ، تعبيرات الوجه ، الوقوف، التنقل ، ...) فأنت مطالب بضبط حركاتك كلها ( وليس الهروب بها خلف الطاولة ) فبالإضافة الأهمية لغة الجسد في إيصال المعلومة فإنها مهمة في إدارتك للصف وهذه بعض القواعد للغة الجسد تساعد في ضبط الصف .
1- نظراتك وحركاتك واثقة .
2- قف باستقامة .
3- تابع الطلاب باستمرار من خلال نظراتك .
4- تنبيهك للطلاب عما يصدر منهم يشعرهم بمدى اطلاعك وتابعتك لما يفعلونه .
5- ضع بالاتفاق مع الطلاب إشارات حركية تدل على عمليات لضبط الصف .
6- اجعل جميع لوازمك في متناول يدك حتى لا تتصرف بارتباك فتتسبب بحدوث فوضى .
7- قف بشكل واضح لجميع الطلاب عندما تشير لسبورتك .
8- قف في المكان الذي يتيح لك متابعة كل الصف
9- اصدر تعليماتك بهدوء وبثقة .
10 - تجنب العجلة والارتباك .
5- روعة الإشارات .
والفكرة قائمة على الإتفاق مع الطلبة على إشارات معينة يفهم الطالب منها المراد مباشرة وفي هذا توفير الكثير من الوقت والجهد على المعلم .
والأفكار في هذا المجال كثيرة وعديدة وبإمكان المعلم بجلسة قصيرة مع نفسه أن يبتكر عدة أساليب منها ما يعتمد على حركة الجسد ومنها ما يعتمد على ملصق في الصف ( كإشارة مرور السيارات كما شاهدته في بعض المدارس ) وغير ذلك .
6- تنمية النظرة .
من وسائل التواصل مع التلاميذ النظرة فمن خلال نظراتك المدروسة يمكنك إيصال عدم رضاك عن تصرف معين صادر من أحد الطلاب كمقاطعت شرحك ولكن ينبغي أن تكون نظرة مقننة ، ويقدرها المؤلف بمدة قولك ( مئة ألف وواحد ، مئة ألف واثنان ، مئة ألف وثلاثة ) وبعد ذلك أصرف نظرك وتابع شرحك ثم يقول المؤلف ( وأضمن لك أنك ستجد هذه الطريقة قوية التأثير ) .
7- كن مهذبا تكن قويا .
عندما يسيء الطالب إليك فليس من المصلحة أن تجاريه في أسلوبه بل كن في جوابك عليه مؤبا في حزم . لأن إساءتك الأدب ستجعله يتمادى عليه ومهما نزلت لمستوى متدني في عباراتك فأنت الخاسر باعتبارك معلما .
8- قوة الثبات والاستمرارية .
وجوهر هذه الطريقة هو : تحديد المعايير والحدود التي من الممكن الالتزام بها من قبل الطلاب ويمكنك أنت متابعتها . ( ككثرة الواجبات ، والعقوبات التي تتطلب وقت وجهدا مضاعفا ، والشكر المستمر ( خاصة منه الكتابي ) ، والخلاصة كن واقعيا فيما تضعه من لوائح وأنظمة لضبط صفك حتى تتمكن من تطبيقها لأن عدم تنفيذها يسبب المزيد من الفوضى الصفية .
ومما يكثر من المعلمين في هذا الجانب ( إعطاء الواجبات ومن ثم عدم تصحيحها لضيق الوقت مما يتسبب في قلة اهتمام الطالب بالواجب ، وترسيخ الخطأ الذي كتبه الطالب في الواجب إن وجد ) .
9- كن لطيفا .
مهما كان الإزعاج في فصلك كثيرا ( لا تغضب ) بل حاول تذكير نفسك بلزوم الهدوء ، لأن هذا يظهرك أمامهم واثقا من نفسك ولم تربكك تصرفاتهم ثم وجه لهم النقد بشكل إيجابي كقولك ( حسنا ! أرى معظمكم يعمل بشكل جيد . أما بالنسبة لكم أنتم هناك فابذلوا مزيدا من الجهد ) .
وقد تحتاج إلى عبارة أقوى من عبارة المؤلف بحسب تقديرك الشخصي لطبائع الطلاب وبيئاتهم ولكن لا تنس أن تكون ( مؤدبا ،ولطيفا ) أرى أن هذه النقطة قريبة جدا من رقم (7) .
10 – أسلوب " صرف الانتباه .
عندما يبدأ أحد المشاكسين لجرك إلى جدال عقيم ومضيع للوقت ، فاصرف الانتباه عن محاولته وذلك .
* بإقراره على كلامه الحق ( إن كان حقا أو بعض الحق ) بغض النظر عن دافعه للكلام ثم حول انتباه الطلاب لما كنت تقوله قبل ، أو لعمل آخر يقوم به أحد زملائهم .
وبهذا لا تكون قد تجاهلته ( بل استمعت له ) ولم يجرك لحديث محرج أو عديم الفائدة .
11- ردود فعلك .
من المفيد أن تفكر مسبقا في ردود فعلك التي ستتخذها حيل المشكلات التي تتوقع حدوثها :
كتأخر الطلاب .
وكلام الطلاب أثناء الدرس .
وعدم كتابة الواجب .
و عدم توفير لوازم الدرس ( كتاب ، قلم ، ...) .
فعندما تكون ردودك حاضرة في ذهنك فإن هذا سيظهرك بمظهر الواثق من نفسه و أكثر يقظة وعدلا حيث لن تختلف عقوباتك .
ويمكن أن تسجل بعض ردود أفعالك لتساعدك في تحديد الأفضل منها أو تطور ما يمكن تطويره منها .
12- حكمة التفكير مرتين .
للكلمة أثر كبير في التأثير الإيجابي أو السلبي لذا كان من الحكمة التفكير في آثار كلماتك التي توجهها للطلاب فقد توجد مناخا يساعد على الفوضى كنتيجة لكلماتك . وهذه النقطة على بداهتها والإجماع على أهميتها إلا أن ممارستها ضعيفة جدا فذكر نفسك باستمرار بأهميتها .
وفي المثل العامي : ليت حلقي حلق نعامة . ليفكر في الكلمة قبل خروجها من فمه .
13- عبارات سحرية .
ذكر المؤلف بعض العبارت والتي يرى لها اثرا كبيرا في ضبط الصف .
أمسك شيئا بيدك وقل: هل يستطيع أحدكم أن يقول لي ماهذا ؟
عندما يشارك في المناقشة عدد قليل قل : هيا ! ماذا دهاكم ؟! فقط ثلاثة طلاب يعرفون الجواب ؟ بالتاكيد لا . هيا ،أريد المزيد .
عندما تريد تحذيرهم من عقوبة ما فقل : حسنا ، أنا لا أرغب عادة في عمل ذلك ولكنكم لم تتركوا أمامي خيارا آخر.
ولاستعادة الهدوء في الصف قل : اخفضوا أصواتكم رجاء . خمسة ، أربعة ، ثلاثة ، اثنين ، واحد .
المفضلات