تقف الذاكرة وراء إنجازاتنا العديدة على المستوى الفردي والجماعي، وكلما زادت ذاكرة الفرد استطاع أن يصل إلى طموحاته ؛ لذا نجد أن البعض قد تميز لأنه ذو ذاكرة قوية، والسر يكمن في امتلاك ذاكرة مدربة؛ فهل أنت تمتلك ذاكرة مدربة؟ حول هذا المضمار ألف الكاتب مادلين بيرلى آلن كتابه " مهارات تنشيط الذاكرة ". ويعطى هذا الكتاب في سهولة ويسر وسائل وطرق مثلى لكي تمتلك ذاكرة مدربة لكي تكون مميزاً أينما كنت. وفى مستهل شرحه يوضح لنا تعريف الذاكرة بأنها مهارة ومنظومة لمعالجة المعلومات، وتتكون من ثلاث وظائف أساسية وهى:
وظيفة حسية ناقلة تستقبل معلومات من الأعضاء الحسية (الحواس) وتحتفظ بها ( لمدة لا تزيد عن خمس ثوان), لذا لابد من نقلها إلى مستودع آخر.
الذاكرة قصيرة المدى تستقبل المعلومات من الحس الناقل حتى تحدث عملية ذهنية واعية, وفى هذه الذاكرة يتم معالجة المعلومات فإما أنها تحذف من الذاكرة القصيرة الأجل أو أنها ترسل إلى الذاكرة طويلة المدى , وعادة عندما لا يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأجل خلال خمس عشرة ثانية فان المعلومات تنسى.
الذاكرة طويلة المدى؛ وهى الذاكرة التي يتم خزن المعلومات فيها على المدى البعيد.لذا لابد من تنمية وتطور هذه الذاكرة وتدريبها على خزن واسترجاع المعلومات بشكل سريع وقوى.
مبادئ عامة لتنمية الذاكرة:
الاهتمام/ يساعدك الاهتمام على تخزين المعلومات ما دمت مهتماً بها.
الانتقاء/ انتقاء المعلومات الأكثر أهمية والرئيسية يجعل الذاكرة حاضرة باستمرار.
الانتباه/ زيادة التركيز والانتباه وعدم التشتت يزيد من قوة الذاكرة.
الفهم/ يعتبر الفهم والاستيعاب عاملاً أساسياً في قوة الذاكرة.
عقد النية على التذكر / الرغبة والنية على التذكر تستحث الذاكرة.
الثقة والتغير الذهني الإيجابي/ يجب أن يكون لديك ثقة في قوة ذاكرتك وبقدرتك على تذكر الأشياء.
التأثير في الذات/ التأثير الإيجابي على الذات يزيد من قوة الذاكرة والعكس عندما يكون التأثير سلبيًا.
الارتباط/ ربط الأشياء مع بعضها وتكوين خرائط ذهنية لها يزيد من قوة الذاكرة.
خلفية التجربة / المعرفة الجيدة عن الأمور والإطلاع عليها يزيد من قوة الذاكرة.
التنظيم والتبويب / عندما يكون تخزين المعلومات منظماً سوف يزيد من فرصة تذكرها بشكل سريع.
ممارسة أساليب حديثة لتعلم تنمية القدرة على التذكر/ كلما زاد تمرين ذاكرتك زاد تطورها ونموها
كيف تنمي ذاكرتك؟
المفضلات