ان الاحتفاظ بالمعلومات هي العملية التي نحتفظ من خلالها في عقولنا باثار واشياء ناتجة عن تجارب سابقة ويمكننا ان تسترجع ما قمنا بالاحتفاظ به في اذهاننا كلما دعت الحاجة الى لذلك وذلك بعد الخضوع لسلسلى من العمليات التي تتم في الذهن ويتم الاحتفاظ بالاشياء والمعلومات بنفس الترتيب الذي تعلمنا به هذه الاشياء وهكذا بان اسلوب استذكارك يجب ان يستند على الحقائق والافكار والمفاهيم اي ان يتم التعلم بصورة مسلسلة ومتعاقبة ومن السهل الاحتفاظ بالافكار العامة والاكثر شمولا عن التفاصيل الصغيرة

واذا ما رايت ان شيئا ما يمثل اهمية فسوف تحتفظ به في ذاكرتك بسهولة ويسر لذا فان اقناع ذاتك بان ما تستذكره هو شئ ينبغي الاحتاظ به واسترجاعه فذلك من شانه ان يزيد من قدرتك على اضافته الى مخزن الذاكرة لفترة طويلة

والافكار التي تضعها ولا علاقة له بكم الالوان التي تظل بها العبارات والفقرات في كتب النصوص بل ان قراءة النص واستيعاب الفكرة الرئيسية وتذكرها هي الاسس التي تزيد من قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة وان قراءة 1000 كلمة في الدقيقة لا تعني بالضرورة انك تفهم ما قد قراته وتمتكل القدر على تذكره

واثناء انهماكك في تحسين مستوى قراءتك عليك ان تدرك ان السرعة تاتي في المقام الثاني بالنسية للفهم والاستعاب فاذا كان باستطاعتك قراءة اي نص بصورة اسرع من اي فرد اخر في الفصل الدراسي ولكمك في الوقت ذاته لا تمتلك القدرة على تلهيص وايجاز فقرة واحدة مما قراته فانك بذلك تضيع وقتك سدى فاذا كنت قد استوعبت بالفعل رسالة الكاتب وفكرته الاساسية حتى لو استلزم منك ذلك ساعة او ساعيتن اكثر من زملائك فان قضاء الوقت الذي تحتاجه لفهم ما تقرؤه سيعود عليك بفوائد جمة سواء في الفصل الدراسي او في حياتك فيما بعد