أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 1 من 1

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي استمتع وتطور مع القراءة السريعة


    استمتع وتطور مع القراءة السريعة
    تأليف: محمد النغيمش

    - ما معادلة حساب سرعة القراءة ؟

    - كيف تصبح قارئً سريعا بلا منافس ؟

    - ما أكبر خطأ يقع فيه بطيئي القراءة ؟

    - كيف ترى الكلمات رموزاً ملونةً وجميلة ؟

    في زمن أصبحت فيه القراءة السريعة ضرورة لملاحقة ما تقذف به ثورة المعلومات ومناهج التعليم، ارتأيت مشاركة القراء الكرام بعض الطرق التي من شأنها أن تعين على زيادة سرعة القراءة.

    كيف تصبح قارئا سريعا؟
    بالتدريب وحده تصبح قارئا سريعا. تذكر أن الناس لم يولدوا مع "موهبة القراءة السريعة" وبالعودة قليلا إلى أيام الدراسة الابتدائية يوقن المرء صدق ذلك القول. فلا يمكن للعداء الرياضي أو لاعب الكرة الحصول على اللياقة البدنية العالية إلا بالتدريب. فالنرى كيف يمكن أن ندرب أنفسنا على ذلك.

    تمرين القراءة السريعة

    إن اتباع التمرين الآتي والملاحظات التالية له سيساعد في زيادة سرعة قراءتك إن شاء الله. أحضر ساعة منبه وورق ملاحظات وقلم رصاص، وكتابا أو مقالا تود قراءته. يفضل أن تكون المادة المقروءة ممتعة وسهلة للقارئ.

    قياس سرعة القراءة
    قبل قياس سرعة القراءة يجب تحديد وقت القراءة بالدقائق والالتزام بالتوقف فور انتهائه، مثال إذا انتهت الفترة المحددة (عشرة دقائق مثل) توقف عن القراءة فوراً. يفضل استخدام منبه صوتي لمعرفة موعد الانتهاء تجنبا لربكة النظر المتكرر للساعة.

    معادلة سرعة القراءة
    بالمعادلة الآتية يستطيع الفرد تحديد سرعة قراءته ومن ثمة العمل على زيادتها بأتباع خطوات التمرين:

    سرعة القراءة (أو عدد الكلمات في الدقيقة الواحدة) = (عدد الكلمات في السطر الواحد) ضرب (عدد الأسطر في الصفحة) ضرب (عدد الصفحات المقروءة) مقسومة على (الوقت المستغرق في القراءة).

    إن المعدل الطبيعي لسرعة القراءة، للذين تعتبر المادة المقروءة لغتهم الأصلية، هو 200 إلى 300 كلمة في الدقيقة. فإذا كنت أقل قليلا من المعدل فأنت ضمن حدود المعدل. أما إذا اجتزت السرعة أعلاه فأنت أعلى من المعدل الطبيعي وبإمكانك مضاعفة القراءة بالتمرين المستمر. وأعلم بأنك قد تكون "أسرع قارئ" ليس فقط في بيتك أو منطقتك وإنما في البلد الذي تعيش فيه، بالتدريب المستمر، فسرعة القراءة ليس لها حدود.

    التصفح السريع Skimming:
    يعتبر التصفح السريع قبل الدخول للجزء المقرر قراءته أحد أهم الطرق لأخذ فكرة مختصرة عن الموضوع. وذلك يكون بقراءة العناوين الرئيسية والفرعية بالإضافة إلى تمرير العين سريعا على الأسطر أو بدايات ونهايات الفقرات ومحاولة قراءة الأمثلة التي عادة ما توجد في وسط الفقرات لفهم فكرة الفقرة. ذلك من شأنه أن يساهم في جعل القارئ أكثر راحة وسرعة عند البدء بالقراءة لكونه ألف الموضوع. الآن أبدء بالقراءة مع تشغيل المنبه وتوقف عند الوقت الذي حددته لقياس السرعة.

    حركة العين:
    في الخطوة التالية ضاعف سرعتك من خلال النظر إلى السطر على أنه (مجموعة) من الكلمات محاولا فهم معناها. مثال أنظر إلى السطر الواحد على أنه مقسم إلى 3 أو 4 مجموعات من الكلمات المتلاصقة، ومن خلال النظر السريع إليها (أي المجموعات) حاول فهم معناها. احذر توقف العين طويلا على الكلمة وهو ما يسمى بالمعاينة أو (Fixation) فهو أمر يجب التخلص منه. لقد أثبتت دراسات كثيرة أن العين غير المدربة تتوقف بمعدل ستة إلى ثمانية مرات على السطر الواحد وهو بلا شك تأخير للقارئ.

    أما الرجوع المتكرر للتأكد من كلمة معينة (Regression)، والذي يكون بسبب عدم تأكد القارئ من كلمة معينة أو إحساسه بأنه قد فاته شيء مهم فيمكن التغلب عليه بتذكر أن ما قد فاته لا يخرج عن احتمالين وهما (معلومة مهمة أو أخرى غير مهمة) فان كانت مهمة فسيعيدها الكاتب بالتأكيد وإن كانت غير ذلك فلم يفت القارئ شيئا يذكر. فأنت عندما تشاهد فيلما في السينما ويفوتك شيء مهم يستحيل أن تطلب من المختصين إعادة اللقطة! ولكنك تواصل على أمل أن يأتي باقي الفيلم بما تريد معرفته. الآن واصل القراءة من حيث انتهيت بالمدة (نفسها) التي حددتها لنفسك مسبقا، وليس نتيجة المعادلة. اطلب من زميلك أو قريبك متابعة طريقة انتقال عينيك السريعة على السطر.

    تجنب لفظ الكلمات:
    وهي لفظ الكلمات "ذهنيا" أثناء القراءة. وتعد هذه العادة أسوء عادات بطيئو القراءة وغالبيتهم يمارسونها ولكن بدرجات متفاوتة. إن ملازمة هذه العادة من شأنه أن يزيد الأمر سوءً، ولكن اللجوء إليها في بعض الأحياء لقراءة بعض الكلمات الصعبة أمرٌ لا بأس به. أما طريقة لفظ الكلمات "شفاهة" بتحريك الشفاه فهي أسوء مراحل هذه العادة. وربما يكون السبب في ذلك هو أن بداية تعلم الكلمات في المراحل الدراسية الأولى كان بنطقها بصوت عال بتشجيع من المدرسين وتصحب هذه العادة الكثير من الناس حتى سن متأخرة من العمر. مثال ذلك، عندما يقرأ طالبا في الثانوية أو الجامعة درساً للفصل فانه يقرأه بصوتٍ عالٍ مما يزيد من تعزيز هذه العادة السلبية لدى الأشخاص. وفي كلا الحالتين تعد هذه العادة عائقاً أساسياً يحول دون الإسراع في القراءة. وللتغلب على هذه العادة ولمضاعفة سرعة القراءة يجب النظر إلى الكلمات على أنها رموز بديهية تفهم بالنظر وليس بالقراءة (ذهنية كانت أم شفهية). مثال عند النظر إلى القمر، الشمس، السيارة، المنزل، أو حتى وجوه أفراد أسرتك لا تحتاج إلى أن تنطقها، الأمر الذي يختلف عند البعض أثناء القراءة وذلك يفسر بأن الممارسة هي من جاءت بهذه العادة السلبية، ويمكننا التغلب عليها من خلال ممارسة عادة النظر إلى الكلمات دون النطق بها. تخيل وأنت تقرأ أنك تنظر إلى فيلما أو مسلسلا تلفزيونيا لا تحتاج إلى تحريك الشفاه أو اللفظ الذهني للمشاهد (الكلمات في حالة القراءة). وبعبارة أخرى حول الكلمات إلى صور أثناء المرور السريع عليها. تقول كاثرن ردواي في كتابها كيف تصبح قارئ سريعا "عندما تجتمع القراءة والتصور أو التخيل Visualization تصبحان السرعة والإدراك أعلى". وتضيف المؤلفة بخصوص التدرب على زيادة الإدراك أنه عندما ترى كلمة منزل تخيلها في عقلك منزلا، فمع مرور الوقت وإتقانك التخيل الجيد سوف تصبح الكلمات مصورة و ملونة." الآن واصل القراءة بالمدة المحددة سلفا مع تطبيق جميع ما قرأت.

    هذه بعض النقاط العامة لرفع مستوى التركيز والسرعة وجعل القراءة أكثر متعة وفائدة:

    استخدام جميع الحواس: كلما استخدم القارئ أكبر عدد ممكن من حواسه كلما زادت نسبة التركيز لديه. وتعتبر العين أهم حاسة لكونها الناقل الأول للحروف المكتوبة. ويعتبر المرور السريع أحد أفضل طرق القراءة وذلك من خلال تمرير العين على الأسطر بسرعة معقولة لمحاولة فهم ما هو مكتوب في السطر من خلال "اللمحة السريعة". يفضل أن يصاحب هذا المرور عدم تحريك الرأس بشكل أفقي أثناء القراءة لأنها طريقة متعبة. فلو افترضنا أن في الصفحة الواحدة ما يقارب ثلاثون سطراً لكتاب عدد صفحاته 500 صفحة فان رأس القارئ سيتحرك 15 ألف مرة! وشخصيا أراها كافية لأن تجرك إلى نوم عميق! إذاً فالحل هو أن يكون الرأس مستقرا (لا يتحرك) ناظراً إلى منتصف الصفحة ومن ثمة النزول به عمودياً إلى أسفل الصفحة مع الحركة الأفقية المعقولة للعين لقراءة الأسطر كما ذكرنا.

    فترات الراحة: القراء يختلفون فيما بينهم في مدة التركيز، فهناك من يستطيع التركيز لمدة 15-30 دقيقة أو ساعة كاملة. لذا فيجب على القارئ أخذ قسطا كافيا من الراحة قبل معاودة القراءة. وبشكل عام فإن دراسات أخيرة أثبتت أن الإنسان الطبيعي تستمر فترة التركيز لديه لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين.

    تطوير الذاكرة والاستدعاء: لقد أثبت علماء النفس أن الاحتفاظ في المعلومات يقل بمرور الوقت، خصوصاً إذا لم تستخدم المعلومات أو تراجع. لذا فيجب أن يراجع الشخص المعلومات بين فترة وأخرى أو يحاول استخدامها. على سبيل المثال، يمكن للقارئ مناقشة الكتاب أو المقال مع صديق له لتثبيت المعلومات.

    إن التدريب (اليومي) على القراءة السريعة بتطبيق ما سلف يحقق نتائج مذهلة. وأود التوضيح بأن بداية التطبيق العملي قد تكون مملة للبعض ولكنها سرعان ما ستشعرك بمتعة لم تألفها من قبل عندما تبدأ بالتهام الصفحات تلو الأخرى دون أن تشعر!


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 03-Jan-2010 الساعة 01:02 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178