يتفق الكثيرون اليوم على أننا دخلنا عصر المعلومات، ومع ذلك فالعديد من الخبراء يؤكدون أن وجود المعلومات
بحد ذاته أمسى أمرا ثانويا إلى جانب حُسن استخدام هذه المعلومات والقدرة على تسخيرها لمصلحتك بصورة فاعلة وسريعة.

هذا ما يعرضه عليك كتاب "متعة القراءة السريعة" للمحاضر طالب طلال ادكيدك، والذي تم تصميمه وإعداده وفقاً "لشبكة الإنترنت للإعلام العربي" ليكون بمثابة دورة تدريبية في القراءة السريعة والذكية، وإذا ما سرت مع الكتاب بالتدرج والتدرب على التمارين والتدريبات والإرشادات، تستطيع مضاعفة سرعتك في القراءة ثلاث مرات خلال شهر واحد فقط، وإذا ما قمت بممارسة هذه المهارات لشهور ثلاثة فقط، ستتضاعف سرعتك أكثر وأكثر فتبلغ مرحلة في القراءة تستطيع بها أن تنتهي من كتاب يحتوي على 200-250 صفحة في أقل من ساعة وقد استوعبت مالا يقل عن 75% من هذا الكتاب.

البعض يقولون أننا قد تجاوزنا عصر المعلومات إلى عصر الاتصالات، فأنت إذا ما قرأت الصحف ورأيت التنقلات السريعة في حركة الأسواق الاقتصادية، الترفيهية، الإعلامية والإخبارية، سهُل عليك فهم هذا الأمر، وإذا ما راقبت الطفرة النوعية في عالم الشبكات ومئات المحطات الفضائية سيسهل عليك ذلك أكثر، وستدرك أننا فعلا في عصر الاتصالات.

وكما جاء ب"شبكة الإنترنت للإعلام العربي" إن أي مسئول تنفيذي اليوم يمضي وقتا كبيرا في قراءة البريد العادي والالكتروني، ناهيك عن التقارير والأبحاث ذات العلاقة بعمله، وأي طالب علم أو موظف يريد أن يصنع لنفسه مكانا في هذا العصر المتسارع، لا بدّ له أن يتقن مهارات القراءة السريعة، وهي ببساطة علم وأسلوب حياة يقول لك، أن تحدد ما تريده أولا، فنحن اليوم نواجه الملايين من المعلومات اللا متناهية ولن يستطيع مخلوق أن يتابع وبدقة كل ما يتواجد من معلومات حوله، لذلك حدد ما تريد معرفته فيما يخدم أهدافك، ثم تعلم بعض المهارات التي تساعدك على القراءة في هذا المجال بسرعة ومع استيعاب سريع وقوي بحيث تستطيع الاحتفاظ بالمعلومات التي قرأت إلى أن يحين موعد استخدامها.