تسعى الجماعة دائما في مناهجها وخططها إلى تطوير وتنمية مهارات وقدرات أفرادها ... وذلك انطلاقا من مفهوم معنى التربية لدى الجماعة:
"خبرة تؤثر في السلوك، والعلم رافدها المعرفي، والتدريب رافدها المهاري، والإثارة أو الانفعال رافدها القلبي والوجداني"
ويحسب لها ...أن كان لها بداية مبكرة في ادراج بعض المهارات وعلوم
التنمية البشرية في برامجها التنموية للأفراد وللعمل المؤسسي..حتى
أنه نشط كثير من أبناء الجماعة في هذا المجال ...ليس على صعيد مصر
وحسب ..ولكن على صعيد الدول العربية ككل...
لكن مع الوقت ..ومع حشر كلمة " دورة تدربيبة " في كل موضوع ..وكل
عمل ..اختلط الأمر على كثير من الناس... سواء أكانوا متدربين أم مدربين :
فمنهم من يطلق كلمة دورة ..على كل عمل يعرض باستخدام أجهزة العرض
ومنهم من يطلق كلمة دورة ..على كل عمل يعد باستخدام برنامج عرض البيانات powerpoint
ومنهم من قد أعطى للتدريب حجم أكبر من حجمه ...
ومنهم من استخدم التدريب ..في مكان ليس بمكانه....
ومع أن الجماعة ..أيضا تحاول تأهيل الكثير في مجال التدريب ..ببرامج معدة لذلك خصيصا...
إلا أن العملية التدريبية - في بعض الأحيان - ولا أقول دائما , لا تؤتي ثمارها مع مرور السنوات ...
لن أدخل في صميم مفهوم التدريب ... ووسائله وأهدافه ...فيوجد العديد من تلك الموضوعات التي تناولت ذلك الموضوع...
لكن ما أردت قوله ...هو :
هل نحدد احتياجاتنا التدريبية أولاً ..ثم نضع البرنامج التدريبي؟
هل نركز على تغيير الاتجاهات ..والقيم ...كما نركز على تغيير المهارات؟
هل نقوم بمرحلة مابعد التدريب؟
هل يحتاج الأفراد في بعض الأحيان إلى الرجوع إلى الوسائل القديمة
في العرض والتقديم وخصوصا في بعض الموضوعات ... (بمعنى نجلس
القرفصاء دون شاشة عرض ..ولا أجهزة كمبيوتر ...)؟
المفضلات