هل تعلم أن القدرات الفعلية للمخ لا يمكن إدراكها من الناحية العلمية ؟

والكل المعقد الذي هو عليه ، فإن المخ يتفوق على أحدث التقنيات ، حيث يمكنه أن يعالج 30 مليار معلومة في الثانية الواحدة ، أي ما يوازي أكثر من 6000 ميل من أسلاك الكمبيوتر ، أما الوقود الذي يشغل هذا العقل فهو في غاية البساطة ، إنه عبارة عن الأكسجين الموجود في الدم ، والقليل من الجلوكوز ، وبذلك تحصل على الطاقة ، فبدون الطاقة لن تكون هناك تلك القدرة الفائقة الناتجة عن التعاون داخل مؤسستك .

وعندما يشعر الموظفون بالتعب أو فتور الهمة ، فإنهم لا يصلون بمستوى إنجازاتهم إلى ما تؤهلهم له قدراتهم الحقيقية ، ولذا فعندما تعمل على زيادة طاقة موظفيك ، فإنك تساعدهم على العمل سوياً للمضي قدماً نحو حياة أفضل ، وهذا ما تعنيه حقيقية كلمة " تعاون " أي العمل سوياً وببساطة ، فإن المفهوم الطبيعي هو أن المدراء من أمثالك يتعلمون كيفية اختيار الوسائل أثناء ممارستهم للعمل ، وفي الوقت الذي يشدد فيه خبراء الإدارة على أهمية مفاهيم مثل " العمل البارع " أو " رأس المال الذهني " يؤكد المدراء والمشرفون على أهميتها ، والفوائد التي تقدمها لفريق العمل .


قم بتدريب العاملين معك :

هناك مقولة " العلم قوة " ولكن هذا خطأ ، والصواب أن القوة تكمن في كيفية استخدام العلم ، لذا علينا أن نتساءل : ما نوع البرامج التدريبية التي قدمتها لموظفيك لمساعدتهم على اكتساب معرفة جديدة ، والاستفادة منها بفاعلية ؟ فالتدريب يساعد الموظفين على تحسين مهاراتهم وأدائهم ، كما يظهر بطريقة أخرى اهتمامك بهم .


قم بقيادة العاملين معك :

بمجرد انتهائك من تعليم وتطوير موظفيك ، وعندما يحين وقت البدء في برنامج تأهيلي ، قد تواجهك مشاكل كثيرة عندما تقوم بصيانة أجهزة الكمبيوتر أو بعض الأجهزة الأخرى ، ولكن عندما يتعلق الأمر بصيانة التحفيز لدى موظفيك ، فمن السهل أن تنسى أن عليك أن تهتم بهم ، وتحافظ عليهم ، وهذه الطريقة مؤثرة للغاية للحفاظ على تحفيز الموظفين ، وإليك هنا تعريف كلمة " مدرب " :


وهو شخص يقدم الخبرة ، والتشجيع والوعي لإلهام الموظفين ، وحثهم على إبراز أفضل أداء لديهم .


أظهر حبك لمرؤسيك :

إن المدير الناجح هو المدير الذي يحب موظفيه ويظهر حبه من خلال التشجيع على إقامة جو من المحبة داخل منظومة العمل ، وببساطة فإن وضع " الحب " في هذا الإطار يعني أن تهتم بموظفيك ونجاحهم ، وأنك تشعر بالسعادة لهذا النجاح ، وأنه يكون لديك الرغبة في مساعدتهم على تحقيق ما يريدونه للارتقاء بأدائهم وقدراتهم ، إن الشعور بالحب والاهتمام داخل بيئة العمل يعد جوهرياً لإيجاد فريق عمل محفز ومبدع.

منقول