عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
التعلم عن بعد:مفهومه-تطوره-وفلسفته
أ.م.د.ناهده عبد زيد الدليمي: المقدمة:إن زيادة كفاءة أشكال التعلم عن بعد وأساليبه جاءت نتيجة التطور الكبير في التقنية المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة مما أدى إلى رواج استخداماتها التعليمية وظهور أشكال وأساليب جديدة أكثر فعالية منها ،مقاربة التعلم متعدد القنوات. إذ يمكن ومن حيث المبدأ أن نفرق بين التعلم عن بعد كبديل للتعلم الاعتيادي ،إذ يترتب على الالتحاق بمناهج التعلم عن بعد إكمال مرحلة تعليمية أو الحصول على مؤهل، وبين التعلم عن بعد كمكمّل للتعلم الاعتيادي في سياق التعلم متعدد القنوات، الذي تقوم فيه أشكال أو أساليب من التعلم عن بعد في ضفيرة حول التعليم في المؤسسات التعليمية النظامية. وقد أصبح التعلم عن بعد، وتعدد قنواته التعليمية، عنصرين أساسيين ومهمين، في منظومة التعلم المتكاملة في المجتمعات المتطورة، ومعروف أن أسس التعليم في البلدان النامية تواجه أو تعاني من أوجه قصور ومشاكل متعددة تظهر أن التعلم عن بعد خاصة في سياق التعلم متعدد القنوات يمكن أن يسهم في مواجهتها.
ويقع على رأس قائمة أوجه القصور وهذه المشاكل هو الابتعاد من التعليم الاعتيادي إما بسبب النوع أو البعد المكاني، أو العوز أو الفقر، ولا يقل عن ذلك أهمية انخفاض نوعية التعلم، وضعف العلاقة بين التعلم ومقتضيات التنمية والتطور.غير أن مشاكل أسس أو نسق التعليم، وسمات السياق العام له في البلدان النامية، يمكن أن تُنتج أنماطا أو أساليب عدة من التعلم عن بعد قد تكون مشوهة وقليلة الكفاءة أو الجودة، إذا لم يخطط لها بدراية وخبرة سابقة، فضلا" عن توفير المستلزمات والإمكانيات الكافية لها. كذلك قد يصعد أو يزيد اعتماد تعدد القنوات التعليمية، دون تحسب دقيق، من مشاكل تنظيم الأسس أو النسق التعليمية وإدارتها بكفاءة، ولذلك فإن الاستثمار الناجح للتقنية المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة في التعلم عن بعد.
1- تطور التعلم عن بعد
أول ظهور للتعلم عن بعد كان من خلال التعلم بالمراسلة، أي إن الواسطة أو الوسيلة له كانت الخدمة البريدية التي ساعد في نقل المواد الدراسية مطبوعة، أو المكتوبة، بين القائم بعملية التعلم (المعلم) والفرد المتعلم. وبعده بدء البث الإذاعي ومن ثم استخدام الراديو في التعليم. وبتقدم الصناعات الكهربائية والإلكترونية ازداد أهمية دور الصوتيات بشكل عام في هذا المجال من خلال أجهزة التسجيل, ثم ظهر التلفزيون، وتلاه الفيديو. وازدادت أهمية أشكال البث التعليمي، سمعا ورؤية، مع شيوع استعمال الأقمار الصناعية. وبانتشار الحواسيب الشخصية وشبكات الحواسيب، أصبحت تطبيقات الحواسيب، خاصة تلك القائمة على التفاعل، ولكن مع تطور التكنولوجية الحديثة بدأت دائرة التعلم عن بعد تتسع حاليا لتشمل مجموعة كبيرة من تطبيقات الحواسيب ووسائط الاتصال الحديثة كالأقمار الصناعية وشبكة المعلومات(الانترنيت). فتوفير التطبيقات الخاصة بالحواسيب في الوقت الحاضر من أهم وسائل التعلم عن بعد، وأكثرها فعالية، وعلى وجه الخصوص في ميدان التعلم الذاتي،فضلا" عن إنها تعد أيضا"من أهم سبل أو وسائل نقل النص الدراسي، والصور، والحركات أو المهارات، والخبرات الحسية بواسطة أساليب متعددة، كأساليب للاتصال تظهر من خلالها أحيانا ما يوفره أقدر المعلمين في قاعات التدريس الاعتيادية. ويمكن الآن باستخدام الأقمار الصناعية الاتصال هاتفيا وتوصيل البث الإذاعي، صوتا وصورة، لمواقع أو بيئات نائية دون شبكات بنية أساسية أرضية مكلفة.
1- بدأت الخطوات الأولى للتعلم عن بعد في عام 1856في ألمانيا قام بها شارل توسان وهو فرنسي كان يقوم بتدريس اللغة الفرنسية في برلين،وكان (وجوستاف لانجنشدات) أحد أعضاء جمعية اللغات الحديثة في برلين إذ فكرا في تأسيس مدرسة للتعلم عن بعد أو كما يسميه البعض التعلم من بعد هي مدرسة" اللغات بالمراسلة.
2- بعدها أخذت الولايات المتحدة بتأسيس مناهج التعليم بالمراسلة في جامع(إلينوي الحكومية) عام 1874 م وبهذه الخطوة انتشر التعلم عن بعد في أنحاء العالم كافة وكان للدول العربية دور كبير في ذلك إذ أسست (جامعة القدس المفتوحة) كنموذج يحتذي به في هذا المجال.
3- منحت أولي تراخيص (الراديو التعليمي) في العشرينيات الأولي من القرن الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
4- بدأ البث التلفزيوني التعليمي في عام 1950.
5 - في عام 1971 وفي بريطانيا بالتحديد أنشئت أولى وربما أهم الجامعات المفتوحة.
6- في منتصف الثمانينيات وفي الولايات المتحدة الأمريكية بدأ استخدام شبكات الحواسيب في التعلم عن بعد عندما سمحت (مؤسسة العلم القومية) للجامعات الأمريكية فرصة إستخدام شبكة الإنترنت.
7-بعدها أي في التسعينيات، بدأت خطوة انتشار إستخدام الوسائط الحاسوبية في التعليم قبل الجامعي، وفي أماكن العمل وفي البيوت.
إن التطورات العديدة والكثيرة التي شهدها القرن العشرون في المجال التكنولوجي ووسائط أو وسائل الاتصال ساهم كثيرا" في تقدم الجوانب التربوية والتعليمية، وبسبب الزيادة الكبيرة لعدد سكان العالم وصعوبة توفير فرص التعلم للجميع إلى جانب فوات الأوان للعديد من أفراد هذا العالم عن فرص التعلم ، كل ذلك ساهم في ظهور طرائق أو أساليب جديدة للتعلم تلبي تلك الاحتياجات المتزايدة بخطوات سريعة،وانطلاقا وتعزيزا"من مبدأ (التعلم للجميع) ظهر نظام التعليم عن بعد.
2-مفهوم التعلم عن بعد:
يعني هذا النظام بصفة عامة نقل التعلم إلى المتعلم في موقع إقامته أو عمله بدلاً من انتقال المتعلم إلىالمؤسسة التعليمية ذاتها، وعلى هذا الأساس يتمكن المتعلم أن يزاوج بين التعلم والعمل إن أراد ذلك، وأن يكيف المنهج الدراسي وسرعة التقدم في المادة الدراسية بما يتفق مع الأوضاع والظروف الخاصة به.
ويعرف التعلم عن بعد بأنه عبارة عن نظام تعليمي يقوم على فكرة إيصال المادة التعليمية إلى المتعلم عبر وسائط أو أساليب إلاتصالات التقنية المختلفة، إذ يكون المتعلم بعيدا ومنفصلا عن المعلم أو القائم بالعملية التعليمية، وان هذا النوع من التعلم يتم عندما تفصل المسافة الطبيعية ما بين المتعلم والمعلم أو القائم بالعملية التعليمية خلال حدوث عملية التعلم.
كما ويعرف التعلم عن بعد بأنه نظام لتوفير التعلم للناس أو الأفراد سواء أكان هذا التعلم هو استكمال لنظام التعلم الصفي الاعتيادي أو للنظام المستقل باستخدام أساليب متعددة ومتنوعة.
وفي مكان آخر تم تعريف التعلم عن بعد بأنه عبارة عن كل أشكال الدراسة التي لا يهتم بها معلمون في غرفة صفية، إنها تلك التي يدعمها ويعززها مشرفون ومؤسسة بعيدا عن المتعلمين.وهناك تعريف آخر للتعلم عن بعد ينص على أن التعلم عن بعد هو ذلك النوع من التعلم الذي يعتمد على توظيف التقنيات التربوية سواء في إعداد النظام التعليمي القائم على الدراسة الذاتية أو إعداد المواد التعليمية القائمة على التعلم الذاتي أو في استخدام الوسائل أو الأساليب التقنية الحديثة أو في تقويم المناهج التعليمية أو تقويم تحصيل المتعلمين.
ومن حيث المبدأ، يقوم التعلم عن بعد على عدم اشتراط الوجود المتزامن للمتعلم مع المعلم أو القائم بالعملية التعليمية في الموقع نفسه، وبهذا يفقد كلا المعلم أو القائم بالعملية التعليمية والمتعلم خبرة التعامل المباشر مع الطرف الآخر. ومن ثم تنشأ الضرورة لأن يكون بينهما وسيط. وللوساطة هذه جوانب تقنية وبشرية وتنظيمية،فضلا" عن أن المتعلم يتمكن من اختيار وقت التعلم بما يتناسب مع ظروفه الخاصة، دون التقيد بجداول منتظمة ومحددة سلفا للالتقاء بالمعلم، باستثناء اشتراطات التقييم.
إن التعلم عن بعد والذي يعد تعلم جماهيري يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة،بمعنى تقديم فرص التعلم والتدريب لكل من يريد في الوقت والمكان الذي يريده دون التقيد بالطرق أو الأساليب والوسائل الاعتيادية المستخدمة في عملية التعلم العادية.
3-فلسفة التعلم عن بعد :
وتقوم الفلسفة التربوية للمتعلم عن بعد على الأتي:-
– إتاحة الفرص التعليمية لكل المتعلمين الراغبين والقادرين على ذلك.
– مرونة التعامل بين محاور العملية التعليمية.
– تنظيم موضوعات المنهج وأساليب التقويم حسب قدرات المتعلمين وظروفهم.
– استقلالية المتعلمين وحريتهم في اختيار الوسائط وأنظمة وأساليب التوصيل.
– تصميم المناهج الدراسية بصورة تستجيب لاحتياجات المتعلمين الحقيقية في مجالات عملهم المختلفة.
– تلبية احتياجات بعض الشرائح الاجتماعية ذات الظروف الخاصة.
– الإسهام في تحسين نظم وأساليب التعلم عن بعد التقليدية.
4-أهداف التعلم عن بعد :
للتعلم عن بعد أهداف عدة ومن أهمها:-
-إيجاد الظروف التعليمية الملائمة والمناسبة لحاجات المتعلمين من اجل الاستمرار في عملية التعلم.
- يساعد في تقديم المناهج الثقافية للمتعلمين كافة وتزويدهم بالمعرفة.
-مضاعفة فرص التعليم للنساء وربات البيوت.
مسايرة التطورات المعرفية والتقنية المستمرة.
الإسهام في محو الأمية وتعليم الكبار.
-تلبية حاجة المجتمع إلى المؤهلين وفي التخصصات المختلفة ودعم الاستقرار في المجتمع . توفير – توفير فرص الدراسة والتعلم المستمر لمن لا تسمح لهم قدراتهم أو إمكانياتهم عن مواصلة التعلم.
-توفير فرص التعليم العالي والتدريب في مختلف مجالات المعرفة والعلم والثقافة.
- تساهم في تمكين الطلبة من الدراسة متى يردون ذلك، فضلا"عن تمكينهم من الدراسة والعمل.
- الإسهام في إعداد الأفراد الذين يمتلكون المعارف والمهارات والقدرات.
-توفير المناهج التعليمية التي تلبي متطلبات سوق العمل وخطط التنمية.
5-أساليب التعلم عن بعد:
توجد العديد من أساليب التعلم عن بعد، ويعبر كل أسلوب من هذه الأساليب عن مرحلة معينة من مراحل التفاعل التعليمي في إثناء تطور التعلم عن بعد، وبسب التطور المتزايد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أنعكس على التوسع في استخداماتها التعليمية وظهور أساليب جديدة أكثر فعالية للتعلم عن بعد أنواعها، ومن أهم الأساليب التي أثبتت جدارتها في التعلم عن بعد هي:-
-أسلوب التعلم بالمراسلة:-هو إرسال المادة المطبوعة إلي المتعلم ومن ثم يقوم المتعلم بالتعليق عليها وطرح الأسئلة والاستفسارات حولها ومن ثم إعادتها إلي المعلم، ويعد البريد الكتروني الآن الوسيلة الأساسية في عمل شبكة الانترنت ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التقليدية للتعلم عن بعد، إذ تفصل بين المعلم والمتعلم مساحة مكانية، وذلك من أجل ملئ الفراغ التعليمي، وهذا الأسلوب يمكن أن يمنح الأفراد لكبار فرصة التعليم الجامعي، فضلا" عن إمداد العاملين بقاعدة بيانات في أماكن عملهم.
-أسلوب الوسائط المتعددة:-ويعتمد هذا الأسلوب على استخدام النص المكتوب إلي الدارسين، من خلال التسجيلات السمعية والبصرية باستخدام الأقراص المرنة أو المدمجة أو الهاتف و البث الإذاعي أو التلفزيوني، وتلعب الطباعة العنصر الأساسي لمناهج التعلم عن بعد وقاعدة تنطلق منها كافة النظم أو الأساليب الأخرى لتقديم الخدمات، وهناك أشكال طباعة مختلفة مثل المرجع وأدلة الدراسة والكتب المنهجية.
-أسلوب المؤتمرات المرئية:- وهو أسلوب مشابه بأسلوب التعلم الذي يجري داخل الفصل، غير إن المتعلمين يكونون بعيدين( منفصلين)عن معلميهم وزملائهم إذ يرتبطون بشبكات الاتصال الالكترونية عالية القدرة، الكل يستطيع أن يرى ويسمع من المعلم، وان يوجه الأسئلة ويتفاعل مع الموضوع المطروح من قبل المعلم. لكن هذا الأسلوب يحتاج إلي إعداد مسبق ووقت أطول من الصف التقليدي، إذ يلزم أعداد المادة العلمية والوسائط، وكذلك تدريب المدرس على سرعة استحواذ انتباه المتعلم واهتمامه، مع تدريب المعلم والمتعلم على استخدام التكنولوجية بشكل فعال.
- أسلوب المواد المطبوعة:- ويعد هذا الأسلوب الأساس الذي اعتمدت عليه كل النظم أو الأساليب لتقديم المناهج التعليمية، وتتنوع المواد المطبوعة مثل الكتب الدراسية ومخططات المقررات والتمارين والملخصات والاختبارات وغيرها.
أسلوب التعلم الافتراضي:- يتم في هذا الأسلوب نقل المادة العلمية والاتصال بين المعلم والمتعلم، وذلك من خلال الويب والبريد الكتروني، ورغم أن عمر هذا الأسلوب التعليمي قريب، إلا انه في ازدياد مطرد لدرجة إن التعلم عن بعد لا يقصد به في اغلب الأحوال إلا هذه ألتقنيه، وقد يكون الاتصال بين المعلم والمتعلم بشكل متزامن أو غير متزامن.
- أسلوب الأقراص المدمجة:- وهي من الوسائل الجيدة والمهمة لنقل المعلومات، وتتميز بقدرتها على تخزين أكبر كمية ممكنة من المعلومات والبيانات وإعادة تشغيلها بطريقة عالية الجودة، لهذا فلقد كثر استخدامها بشكل واسع في التعلم عن بعد، إلا إن المواد الدراسية تبقي مقيدة ضمن الحدود التي يتم وضعها من مصمم البرامج إذ لا يستطيع المتعلم تصحيح الوسيلة، وهي تساعد على التعلم الذاتي، لكن إنتاجها وإعدادها يتطلب وقتاً وتكلفة أكثر.
-أسلوب التعلم المتفاعل عن بعد: ويقوم هذا الأسلوب على مجمل التفاعل بين المعلم والمتعلم عن بعد من خلال الاتصالات المسموعة والمرئية وقنوات التعليم التي تبث من خلال أو بواسطة الأقمار الصناعية.
6- خصائص التعلم عن بعد:
بما أن التعلم عن بعد نظام تربوي مرن يتميز عن أنظمة التعلم الاعتيادية(المتبعة)، ويسعى إلى توزيع التعلم في الزمان والمكاني وتشجيع التعلم الذاتي، فضلا" عن مساعدة الفرد على اختيار طريقه بحرية، ولهذا فان هناك عدة خصائص تميز التعلم عن بعد عن غيرها من النظم أو أساليب التعلم الأخرى، ومن أهم هذه الخصائص هي:
-توفير عملية نقل المعلم والطالب إلى الجامعة أو المعهد، لأن هذا النوع من التعليم لا يشترط التقاء المعلم والمتعلم وجهاً لوجه.
-التغلب على مشكلة الزمان والمكان، وذلك لان استخدام الأساليب التعليمية، والتقنيات والنصوص المكتوبة ممكن أن تتم في المكان والزمان الذي يتواجد فيه المتعلمون، وفي الوقت الذي يجب على المتعلم أن يتفرغ للتعلم.
-تحقيق التكامل بين نظامي الفصول الدراسية وبين نظام الساعات المعتمدة بالصورة التي تحقق مزايا النظامين وتلافي أكبر قدر من السلبيات.
- اتفاق التعلم عن بعد مع النظام الاعتيادي (المتبع) من حيث مضمون المادة العلمية والأهداف، وإن اختلف في الاستراتجيات والظروف الخاصة بالمتعلمين.
-إن هذا النوع من التعلم يمكن تطويره بدون قيود مفروضة من بعض الجهات التي يمكن أن تفرض قيود على الأنظمة الاعتيادية.
المراجع :
– المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. مشروع الإستراتيجية العربية للتعلم عن بعد، 2003 م .
- أوذكر سينغ ديوال.المشكلات التربوية(التعلم عن بعد)، مستقبليات، المجلد 18، العدد1،اليونسكو، 1988م.
- حنان حسين عواد. الجامعات التقليدية ستصبح جزء من الماضي ،علوم وتكنولوجيا ، العدد 96 ، أبريل – مايو 2002 م .
–كمال يوسف اسكندرومحمد ذيبان الغزاوي. مقدمة في التكنولوجيا التعليمية، ط 2، الكويت : مكتبة الفلاح 2003م.
–محمد محمود الحيلة. التكنولوجيا التعليمية والمعلوماتية ،الإمارات العربية المتحدة، العين :دار الكتاب الجامعي 2001 م.
– ناصر عفيفي . أهمية التعلم عن بعد ، شبكة المعلومات العالمية ، http://www.aljazirah.com ، 2004 م
The teacher’s Role In Distance Education The - نائلة سلمان عوض البلوي.
Internet A، الشبكة العالمية للمعلومات ، http://www.islamweb.net ،2002.
بواسطة:نادية أمال شرقي
موسوعة التعليم والتدريب
http://www.edutrapedia.illaf.net/arabic/show_article.thtml?id=691
المفضلات