هذا العنوان لأحد البحوث التي قمت باعدادها وارسل لكم خلاصة البحث وفكرته
مع تحياتي الطيبة لكم جميعا.... لانكم بالفعل رائعين ومميزين

التدريب نبض الحياة العملية
نعم.... كيف لا وهو مؤشر التطور والارتقاء في العمل .
إن الدافع للتدريب ماهو إلا محرك داخلي للإنسان يشعره بمدى التقدم والتغيير الذي ينتظره ( ومن لا يتقدم .. يتقادم )
والمتأمل للاهتمامات البالغة بالتدريب واستثمار الطاقة البشرية وما ثبت لها من نتائج ايجابية أثرت بشكل كبير على معدلات ومستويات الأداء ، يعلم تماما أن احد عتبات التميز ودرجات الارتقاء في العمل هي الاهتمام بكل جديد في مجال العمل والتخصص .
أما بقاء الإنسان يراوح في مكانه دهرا من الزمان ثم يتعجب من عدم شعوره بالراحة أو المتعة فيما يعمل ويظل حائرا في معرفة السبب ؟؟؟
ثم يتبين أنه لم يطور أو يغير أو يجدد أو يضيف أو أن يترك بصمة أو أثرا .....
وهنا ينعكس ذلك سلبا على حياته الوظيفية .. فتملأها الرتابة والملل وتخلوا من الإضافة والتجديد ، ذلك أن ما يملكه من القدرة والمهارة ظل بنفس النسبة والقدر منذ عامه الأول .
فالتدريب استمرار وضمان للطاقة والحيوية والنشاط وتفاعل دائم مع طبيعة العمل وتواصل مع الجديد من المهارات والقدرات ، فتتغير المشاعر والأحاسيس تجاه العمل .. من الشعور بأنه هم وتعب وضغوط نفسية ..إلى مجال واسع من مجالات الإبداع والتفوق وتحقيق الذات .
وهنا دعوة للوقوف على احتياجاتنا ودعمها بالتدريب وكل وسائل التنمية البشرية وعندها....... سيثبت لنا
أن .......................................( اقرأ العنوان ) .