1 - احتفظ بهدوءك ورباطة جأشك :
تحكم في مشاعرك وعواطفك ، وابن حاجزاً نفسياً بينك وبين زميلك الصعب واحتفظ بهدوءك وسكينتك. لا تأخذ مواقف دفاعية أو تسمح للمشاعر السلبية تخترقك أو تطفو على تعبيرات وجهك وملامحك. حافظ على موضوعيتك ، واسأل نفسك ما هو الدرس المستفاد من هذه الحالة ، والتقط الجوانب الإيجابية بدلاً من التركيز على السلبيات طول الوقت . إذالم تكن هناك جوانب ايجابية ، وشعرت بالاستياء المتزايد والخوف من فقدان السيطرة مارس التنفس العميق .
هدوءك ورباطة جأشك دليل رشدك وحكمتك في معالجة الأمور ، والأرجح بأنك ستفوز في النهاية بحب وثقة واحترام زميلك الصعب ، ومن ثم سيسير العمل بإنسايبية أكثر مما تتوقع .


2- اتصل بزميلك وجهاً لوجه :عندما تقرر التعامل مع الزميل الصعب تأكد بأنك تختار المواجهة وجهاً لوجه ، وليس عبر الهاتف ، عن طريق المذكرة ، أو عن طريق البريد الالكترونى. فالاتصال المفتوح يوفر لك بيئة جيدة لالتقاء الآراء والأفهام ، ويضمن التوصل الى قرار سليم في حال الاختلاف . إذ يُمَّكِنك ذلك من التحدث بتلقائية وعفوية ، ومن مراقبة ورصد للغة الجسد وردود الأفعال دون عائق أو تشويش.

3. امتلك العقلية الإيجابية :
من أجل نزع فتيل الصراع لا بد أن يتسم موقفك بالإيجابية ويبنى على حسن الظن والثقة بأنه لا يمكن لهذا الوضع أن يُحل إلا عن طريق الاستيعاب لا الإيذاء أو الإقصاء، حاول التفاوض معه على التعاون لا التضارب ، حاول أن تخاطب وده ، واحذر أن يكون هدفك هو الانتصار للنفس .
ابتكر حلاً توفيقياً لكليكما يحقق الرضا والفوز للطرفين . وإذا تعذر التعاون تماماً ، فيكون الاتفاق على العمل معاً بطريقة سلمية .

4. حدد الطباع الصعبة التي تواجهها في زميلك :
حدد بدقة السلوكيات التي تزعجك من زميل عملك . سجل هذه السلوكيات مع وضع أمثلة لبعض المواقف التي تؤيدها . ثم قرر ما الذي ستحاول تغييره ، وما الذي سوف تتجاهله .

5- حدد أهدافك المرجوة :
بعد أن تفحصت المشكلة بدقة وحددت الطباع الصعبة التي تريد تغييرها في زميل عملك . يمكنك الآن أن تقرر ما هي الخطوة التالية لوضع استراتيجية التعامل مع زميلك . ضع عدة سيناريوهات متوقعة وحدد كيف ستكون ردود أفعالك وفق خطة مدروسة لإنجاز الأهداف المرجوة .
لا تتردد في طلب المساعدة من أهل الخبرة في وضع هذه السيناريوهات وسبل تحقيقها

6- توقع العقبات :
لا تتوقع أن يكون الطريق معبداً ومفروشاً بالورود ، استعد لنزع الأشواك وإزالة العقبات من الطريق ، يجب أن تسلح نفسك لمواجهة تلك العقبات. تأكد بأنك مستعد جيداً لامتصاص أي ردود افعال سلبية ، وثق بأن لديك الشجاعة والكياسة واللياقة التي ستواجه بها ذلك وعينك على الهدف والنتيجة .


ونختم بقول أحد الحكماء أنه قال لابنه : "يا بني ، لا يثبت العقل عند الغضب ، كما لا تثبت روح الحي في التنانير المسجورة، فأقل الناس غضباً أعقلهم "، وقال آخر : " ما تكلمت في غضبي قط ، بما أندم عليه إذا رضيت ".