التدريــب
Training
الفصل الثانــي
التدريــــب
تضطلع "إدارة التدريب" بمهمة رئيسة تتمثَّل في تنظيم دورات تدريبيَّة لجميع مستويات العمالة وجميع فئات الوظائف بهدف رفع مستوى الأداء وغرس مشاعر الثقة بالنفس والاعتماديَّة بين الموظفين وزيادة الإنتاج في عصر العولمة والمنافسة الشديدة. فبعد إجراء مسحٍ شامل لجميع موظفي الشركة وفئات الوظائف، تتحمّل إدارة التدريب على عاتقها – وبالتنسيق الوثيق مع مختلف الإدارات والأقسام والوحدات في الهيكل التنظيمي - مسؤولية تخطيط وبرمجة وتنفيذ البرامج التدريبية المناسبة، مولية أهمية قصوى لرفع مستوى تلك الفئة من الموظفين الذين يعاني أداؤهم من بعض أوجه القصور بسبب افتقارهم إلى المعلومات اللازمة للاضطلاع بمهام العمل التي كُلِّفوا بها بكفاءة وفاعلية. وينبغي أن تولي إدارة التدريب اهتماماً خاصاً بتنظيم دورات تدريبية لتحقيق الأهداف التالية:
1/1 تدريب وتأهيل الموظفين الجدد الذين يلتحقون للعمل بالمجموعة على جميع جوانب العمل، سواء أكانت فنية أم تتعلق ببيئة العمل
أو بأي جوانب أخرى.
1/2 تدريب وتطوير القوى العاملة المحليَّة التي التحقت بالمجموعة للقيام بأعمال فنيَّة بحتة، سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل.
كما ينبغي الحرص على أن يتضمّن محتوى هذه الدورات تقديم التدريب الذي من شأنه أن يؤدي إلى تأهيل القوى العاملة المحليَّة،
وبالتالي تمكين أفراد هذه الفئة من الموظفين من الإسهام في تلك القطاعات الإنتاجيَّة التي يَعْزِفُون عنها في العادة.
1/3 تقديم دورات تدريبية للموظفين على رأس عملهم لتمكينهم من الإلمام بالتطورات التي تطرأ في مجالات عملهم.
1/4 تطوير كفاءات شاغلي الوظائف الإشرافية والقيادية الرئيسة لرفع قدراتهم في النواحي المتصلة بالمالية والقيادة والرقابة وطرق حفز
الآخرين واستخدام الحاسب الآلي، وكذلك تنمية المهارات الشخصيَّة لأفراد هذه الفئة في المجالات المتصلة بمهارات التفاوض، القدرة
على تقديم التدريب للآخرين، إدارة الوقت وغير ذلك من الموضوعات.
1/5 إن تأهيل الموظفين حديثي الالتحاق بالشركة يساعدهم على الاندماج السريع في البيئة المحيطة والتفاعل معها، سواء على صعيد الشركة
أو المجتمع الذي يعيشون فيه. لذا ينبغي أن تحظى الدورات التدريبية التالية باهتمام كبير:
1/5/1 الدورات التدريبية التي توفر للمتدرِّب معلومات عن المجموعة وسياساتها وأهدافها ونُظُمِها واستراتيجيَّتها وتوقُّعاتها من منسوبيها.
1/5/2 الدورات المخصصة لإعطاء معلومات عن البلد الذي يعملون فيه وقوانينه وأنظمته وعاداته وأعرافه السائدة التي توضح أُطُرَ ما
هو مقبول وما هو مرفوض وتُملي قواعد السلوك الشخصيِّ القويم.
1/5/3 دورات لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والإنجليزية لغير الناطقين بها وفي المجالات التثقيفية الأخرى التي تساعد الموظف
على الفهم الصحيح للبيئة التي يعمل في ظلها.
1/5/4 دورات تدريبية لجميع العاملين في القطاعات التي لها علاقة مباشرة بالجمهور تهدف إلى تطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع
الزبائن بما يعود على الشركة بالمنفعة المباشرة نتيجة اجتذاب زبائن جدد يدينون بالولاء للشركة وقادرين على تطوير سمعتها.
2- تقييم نتائج الدورات التدريبية السابقة للوقوف على الفوائد التي جنتها الشركة من الاستثمار في كل واحدة منها ولأخذ مثل هذه
النتائج في الاعتبار عند تصميم دورات تدريبية لاحقة.
3 – التنسيق المستمر مع جميع الإدارات لمعرفة مردود الدورات التدريبيَّة على العمل وعلى كفاءة الأداء.
4 – الاستعانة بمراكز التدريب المحليَّة والعالميَّة المتخصِّصة والتنسيق معها للاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
5 – التنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة بالمجموعة داخل المملكة وخارجها لجعل برامج التدريب في المجموعة برامج ذات صبغة عالمية
معترف بها.
6 – تطوير مركز التدريب ليكون مركزاً شاملاً للتدريب الفني والمهني ليفي باحتياجات المجموعة داخل المملكة وخارجها وليتمكن على المدى
المتوسط والطويل من تقديم خدمات التدريب للجهات الخارجية.
7 – تطوير مواد تدريبيَّة مكتوبة ومرئيَّة ومسموعة على أرفع المستويات الممكنة ومراجعة هذه المواد بصفة دوريَّة لتُواكِبَ المتغيرات في بيئة العمل.
8 – الإشراف على تدريب شاغلي بعض الوظائف العليا والتخصصيَّة في مراكز تدريب عالمية.
9 – الإشراف على إجراء الاختبارات الوظيفيَّة المختلفة، سواء كانت تهدف تلك الاختبارات إلى قياس المهارات المهنيَّة أو قياس القدرات
الذهنيَّة أو ما شابه ذلك.
10 – تدريب المديرين على أساليب قياس أداء بعض الموظفين عندما تكون عمليات القياس هذه متصلة بمستقبل الموظف الوظيفيّ، مثل ترقيته
أو نقله إلى وظيفة أخرى أو ما شابه ذلك.
11 – تنظيم دورات للقياديين في الشركة لتحديث معلوماتهم عن الأمور التي توسُّع مداركهم وتجعلهم مُدركين بصفة مستمرة للمتغيرات
الماليَّة والتسويقيَّة والتصنيعيَّة أو المعلوماتيَّة التي قد تكون ذات أهمية للمجموعة.
المفضلات