أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 1 من 1

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية Ibtihal Alzaki
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    سودانية الجنسية مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    1,621
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي مشكلة الذهاب الى النوم



    من أكثر المشكلات التي يواجهها الآباء مع أطفالهم الصغار، أي ما دون سن الثالثة، مشكلة الذهاب إلى النوم .

    الوسائل التي يعتمدها الآباء كوقاية لابنهم مما يعانيه من اضطرابات في نومه تختلف باختلاف طبيعة ونفسية الطفل والمشكلات الأسرية والاجتماعية التي تحيط به.

    إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يمكن الإشارة إلى بعض تلك الوسائل التي من الممكن أن تصيب عددا كبيرا من الأطفال الصغار ممن يعانون من الاضطراب في نومهم:

    1- إن تحديد روتين ثابت لموعد النوم لهو من الخطوات وذلك من أجل إقامة دورة معتادة للنوم والاستيقاظ في آن واحد، لأن وجود هذا البرنامج والاعتياد عليه يجعل الطفل مستعدا من الناحية الجسمية للنوم في المساء وفي نفس التوقيت.

    2- عندما يتلقى الآباء من أطفالهم إشعارا خاصا مسبقا بأنه قد اقترب موعد النوم فسوف يذهبون إلى فراشهم وهم أكثر استعدادا للنوم. لذلك يجب أن ينبه الطفل قبل خمس أو عشر دقائق من موعد نومه فنكون بذلك قد ذكرناه بأن عليه القيام بما تم الاتفاق عليه.

    3- من المهم جدا أن يقرن ذهاب الطفل للنوم إلى حد كبير وبدرجة مقبولة بالعديد من المسرات وتعابير الحب. فبعد أن يذهب الطفل إلى الفراش يجب أن يستمع إلى قصة، أو ترنيمة تساعده على النوم، مع التأكيد على أن هذه الأساليب يجب أن تكون هادئة وتسير بالطفل شيئا فشيئا إلى الاسترخاء، لأن مثل هذه الأساليب والطقوس لها سحر خاص على الأطفال الصغار في حمايتهم من النوم وأخطاره.

    4- يعتبر الحزم من أهم الأنماط السلوكية التي يجب أن يتحلى بها الوالدان أثناء تفاعلهم وتربيتهم للطفل. فعندما تقبل الطفل قبلة "تصبح على خير" فيجب أن يكون الأمر واضحا بالنسبة له. أي عليه أن يعي أنها قبلة نهاية التفاعل بينكما لهذا اليوم. وبعد ذلك يجب مغادرة الغرفة مع تجاهل كل الاحتياجات التي قد يبديها الطفل لأنها سرعان ما يكتب لها الاختفاء بعد بضع دقائق. وقد يذكر الطفل أنه لا يشعر بالنعاس، فيجب أن تبلغه بأنك تتوقع منه الاسترخاء والنوم. لأن الأطفال يحتاجون إلى ما يقارب النصف ساعة حتى يستغرقوا في النوم.

    5- إن الضمان الحقيقي الذي يضمن الوقاية من اضطرابات النوم عند صغار الأطفال هو أن يحصل الطفل على الكثير من المحبة والرعاية من قبل الوالدين. فيجب أن لا يوجه له النقد المستمر لأن ذلك ينمي لديه شعورا ما بأنه غير متأكد من محبة الوالدين له.

    6- وأخيرا يجب ألا يرسل الطفل إلى النوم المبكر أي في وقت مبكر كعقوبة له، لأن ذلك يؤدي به إلى أن يقرن الذهاب إلى النوم بالوقت المعتاد وبين العقوبة.

    رسائل علاجية
    هناك مجموعة من الإرشاد التي يمكن أن نعتمدها عندما نواجه مشكلة ما من مشكلات اضطرابات النوم عند الأطفال الصغار، سوف نشير إلى أهم تلك المشكلات وكذلك إلى آلية التعامل معها ومواجهتها بحيث يتمكن الطفل في النهاية من الخلود إلى النوم بسعادة وهناء :

    1- الخوف من الظلام:
    يعتبر الظلام من أكثر العوامل الخارجية التي تثير الخوف عند الطفل وخاصة أثناء النوم، لذلك نلاحظ عند بعض الأطفال مقاومة للنوم بسبب خوفهم. وأهم نقطة هنا هي أن على الوالدين أن يتفهما ذلك وأن لا ينعتا الطفل بالسذاجة والجبن لأن الموضوع بالنسبة له حقيقي، لذلك يجب أن يشجعاه كي يتحدث عن خوفه وأن يبديا اهتمامهما وتفهمهما لذلك. ومن ثم يجب ترك ضوء خافت في الممر حتى لا يكون الطفل في ظلام دامس.

    2- ليس لدى الطفل شعور بالنعاس:
    من الممكن إلغاء أو تقليل فترة النوم النهارية للطفل فيما إذا كان ذلك سيساهم في حل مشكلة النوم عند الطفل، فقد تجد أنه بالرغم من كل الجهود التي نبذلها لوقاية الطفل لا يزال يقاوم الذهاب للنوم ليلا، مع الإشارة إلى أنه من الضروري أن نأخذ سعين الاعتبار عدم ذهاب الطفل إلى النوم إذا لم يكن يشعر بالنعاس.

    3- البكاء وقت النوم:
    من أكثر صعوبات النوم شيوعا عند الأطفال وخاصة من هم دون الثالثة هي مقاومة الذهاب للنوم والاستيقاظ أثناء الليل. لذلك فمن الشائع أن يبكي الأطفال لفترة بسيطة أو أن يستغرقوا في النوم أثناءالليل ويريدون أن يحملهم آباءهم وقد يكون الاستيقاظ شديدا أي يستمر عدة ساعات تاركا أثرا سلبيا على الراحة الجسمية والنفسية للأبوين.

    على الأبوين أولا الإجابة عن السؤالين التاليين:
    هل يريد الطفل منك وبشكل متزايد أن تقوم بحمله لفترات أطول كل ليلة؟
    هل يتوقف البكاء فجأة عندما تحمل الطفل؟

    فإذا توافر هذان الشرطان فهذا يعني أن الطفل مدلل ولذلك عليك اعتماد الإجراءات الآتية والتي تضمن التجاهل المخطط له للبكاء.

    أ- عليك أن تتفقد وبسرعة الصرخة الأولى التي يطلقها الطفل للتأكد من أنه ليس مريضا أو مبتلا أو متألما.

    ب- من الأفضل مغادرة الغرفة وترك الطفل يبكي.

    ج- العودة إلى سرير الطفل كل 20- 35 دقيقة كي تمسح له وجهه فقط، فالطفل الذي تعود على الاستيقاظ والبكاء ليلا سوف يبكي لمدة ساعة أو ساعتين في أول ليلة، ولمدة 30- 60 دقيقة في الليلة الثانية، وإذا بالفترات الزمنية تتناقص شيئا فشيئا حتى يتوقف الطفل عن الاستيقاظ ليلا وبشكل تام.


    المصدر : http://www.gulfkids.com


    التعديل الأخير تم بواسطة Ibtihal Alzaki ; 07-Jul-2009 الساعة 04:58 PM
    كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي



    ^______________^ ودمتم سالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178