نتائج فقدان الطفل للحنان والعاطفة:
الطفل المحروم من الحنان هو الأقل ذكاء والأقل تفوقاً في المدرسة، وعادة الطفل الغير متمتع بالحب والحنان يكون ذو طبيعة صعبة وقاسية وكثير المشاكل،
وقليلا ما يشعر الطفل المحروم من الحنان بالأمان والراحة، كما أن التوتر والارتباك والاضطرابات النفسية أمور سيعاني منها الطفل الفاقد للحنان وهو الأقل قدرة على بناء علاقات اجتماعية
وبعد أن يكون أسرة قد لا يتمكن من منح أطفاله الحب والحنان لأن هناك قاعدة تكون صحيحة في أوقات عدة وهي فاقد الشيء لا يعطيه، فالطفل المحروم من الحب والحنان
سيشعر بالنقص تجاه بقية أقرانه وسيبحث عن تعويض هذا النقص ولكن ومع كل أسف يسير في الاتجاه الخاطئ دون أي تفكير أو توجيه.
أمور تعيق الأسرة عن منح الطفل الحنان:
هناك عدة أمور في حياتنا أحيانا تقف حاجزا بين الطفل وبين الحنان الذي يحتاجه وعلى الأسرة التفكير بهذه الأمور جيداً حتى لا تتعرض الأسرة
لموقف تواجد الرغبة لديها في منح الطفل الحب والحنان ولكن الظروف من تمنع حدوث مثل هذا الأمر وان كانت الأسرة تشعر بما يتوجب عليها تقديمه للطفل من حب وحنان ولم يكن
بيدها حيلة الأمر سيرتد عكسيا عليها قبل الطفل وستعاني الأم والأب من تداعيات الأمر على المستوى النفسي، ومن أهم معوقات الحب والحنان الظروف المعيشية القاسية للأسرة
وعدم التناسب بين الدخل وبين الطلبات هذا الأمر من شأنه توجيه اهتمام الوالدين إلى العمل من أجل توفير حاجيات الحياة وهذا يستهلك وقتاً طويلاً مما يبعد الأهل عن الطفل،
وكثرة الأطفال في الأسرة كلما كان هناك أطفال كثر داخل الأسرة كلما انخفضت حصة كل طفل من الرعاية والإنفاق ومن الحب والحنان وللأسف أحيانا نرى أسر لا تكترث للأمر ولا تتوقف عن الإنجاب.
ويلعب ضعف العلاقة الأسرية دوراً كبيراً في تقهقر العلاقة الزوجية بين الزوجين وذلك من شأنه أن يساهما في حرمان الطفل من الحب والحنان
لكثرة المشاكل بين الزوجين والتي تفكك الروابط الأسرية وتدفع كلا الزوجين إلى الاهتمام بخلافاتهم الشخصية على حساب ضروريات أطفالهم الأساسية.
ومن أكبر ما يقتل الحنان هو الطلاق ففي هذا الوضع يشتت الأطفال بين الأم والأب ويصبح الوضع أكثر كارثياً مع تزوج الأم من زوج غريب والأب من زوجة ثانية.
كثيره منقول وبعضه مجرد افكار
المفضلات