موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
كيف تتعاملين مع خوف وتوتر الأطفال؟
يشعر معظم الأطفال بالخوف والتوتر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم، وهي حالة طبيعية جدا، إلا أنه وبعد عيد ميلاد الطفل الأول، يجب أن تتراجع هذه الحالة، ويبدأ الطفل بتقبل الوجوه الجديدة دون صراخ أو خوف.
ونقدم إليك نصائح مجربة لتفعيل "اجتماعية" طفلك، عبر خطوات تتخذينها مع والده، لأنكما مصدر إلهامه في هذه الفترة العمرية:
* قومي بمصافحة الأصدقاء، والأقارب الذين يزورونك لأول مرة بمحبة مع تقبيلهم أو ما يناسب عاداتك، هذا سيعطي مؤشرا للطفل الرضيع بأن أباه وأمه يعرفان هذا الوجه الغريب وبأنه شخص محب.
* ابقي على مقربة من الطفل في السوق أو عند الطبيب أو في أي مكان أخر تأخذين الطفل إليه، فوجودك على مرأى بصره يشعره بالطمأنينة والراحة، وامسكي بيد الطفل إذا شعر بالخوف.
* لا تجبري الطفل على الابتعاد عنك لشخص أخر أو تجبريه على تقبيل شخص غريب عنه، لأن هذا يمكن أن يزيد من مخاوفه وشعوره بالتوتر، الأطفال يمضون في مرحلة صعبة عند التعرف على الأقارب.
* اطلبي من الأجداد، والأصدقاء، وأي شخص أخر يشعر الطفل بالخوف منه بعدم الاقتراب منه فجأة، ومحاولة التقرب منه بشكل تدريجي حتى يبدأ بالشعور بالألفة معه.
الطفل الصغير كالكبير تماما في قضية التعرف على الآخرين، ويجب عليك تقديم أي وجه جديد للطفل، فتكلمي مع طفلك عند مقابلة أشخاص جدد، واخبريه صلة القرابة معه، وليترك الأشخاص الجدد أثرا في ذاكرته حددي له معلومات معينة، كأن تخبريه بأن هذه خالته والدة فلان مثلا، وتجنبي أخبار الأطفال بأن لا شيء يخيف ولا تقللي من خوفه، لأن الخوف الذي يختبره الأطفال حقيقي بالنسبة لهم.
المفضلات