يعتبر اختصاصو علم النفس أن الخجل أو الخوف الأجتماعي ليس مرضا وإنما حال تصيب الفرد نتيجة موقف أو مجموعة مواقف تعرض لها. وغالبا ما يكون العلاج بإحدى الطريقتين,أي عبر العلاج الدوائي أو السلوكي أو بهما معا حسب الحال,
ولكن يبقى دعم المقربين من المصاب بهذه الحال أمر ضروريا,وخصوصا في حال كان المصاب طفلا. ويتم ذلك عبر إتاحتهم
الفرصة له لشرح معاناته, والوقوف معه وتشجيعه بمراجعة الأختصاصي النفسي ودعمه في حال حدوث تطور إيجابي باستجابته للعلاج , ومحاولة الأخذ بيده تدرجيا حسب توجيهات المختص لإدماجه بالتفاعلات الحياتية اليومية , والاهتمام بجدولة المناسبات بعرض الاندماج التدريجي للطفل مع أقرانه أو ضمن شرائح أفراد المجتمع المحيط به.