خيال طفلك

تنمية خيال طفلك.. ضروري جدا حتي ونحن نعيش عالم التكنولوجيا.. الكمبيوتر والإنترنت.. وتنمية خيال طفلك لا يزال عن طريق حكاية قبل النوم سواء من الأم أو الجدة.. له ضرورة نفسية لطفلك وأيضا تساعده علي النمو جسديا وذهنيا ليحلق في عالم الخيال بآفاق لا نهائية عن طريق الحدوتة وبالذات قبل النوم هذا ما تؤكده هويدا حافظ "كاتبة أطفال" فتهيئة طفلك للحكاية قبل النوم وبعيدا عن أي مؤثرات خارجية تنمي طفلك نفسيا ووجدانيا خاصة كما يقول الخبراء خلال الستة أعوام الأولي من عمره.
وتضيف هويدا حافظ ان علي الأم الواعية ان تعطيه المعلومة من خلال روايتها للحكاية كما ان أحضان الأم والجدة أثناء الحكاية لها ضرورة نفسية هامة للطفل فجرعات الحنان والاحتواء وتلقين المبادئ والقيم وتعاليم الدين من خلال الحكاية تساعده علي نمو شخصية سليمة فالاهتمام بذات الطفل من خلال "حدوتة قبل النوم" أهم من مشاهدته للكرتون والرسوم المتحركة وخلافه لانها تشكل الوجدان السليم لطفلك.. وعليك الاهتمام بكل ما يشاهده الطفل فمعظم حكايات الكرتون تبث فيه العنف كما ان دورك لتفهيم طفلك ان عالم الخيال يختلف تماما عن الواقع الذي ما يشاهده من مسلسلات الكرتون "الرجل العنكبوت" أو "الرجل الطائر" عليك ان توجهيه حسب سنه وتعرفه الفرق بين الحقيقة والخيال حتي لا يتعرض لأي خطر علي حياته وان تجعليه يعي جيدا ان هذه حكايات للتسلية والترفيه وتنبهيه إلي عدم تقليده لهم وأهم شيء تلفت إليه النظر الكاتبة هويدا حافظ ان لمسك لطفلك وحنانك والطبطبة عليه تجعله يشعر بالامان النفسي من خلال ما يسمعه من حكايات قبل النوم أو ما يشاهده من كرتون ورسوم متحركة وانه في آن واحد يتسلي.. ويتعلم ويشعر بالأمان.