عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
تعرّفي على اللعبة التي تساهم في تدريب القدرات الذهنية والحركية للطفل
أشار خبراء التربية إلى أن دماغ الطفل في عامه الثاني تكون نشطة بمقدار ضعف نشاط الدماغ لدى طالب الجامعة. لذلك، على الأبوين التفاعل مع هذا النشاط الكبير، وتلبية احتياجاته من خلال الألعاب الذكية، التي تجعل الطفل ينغمس في ابتكار وبناء عوالم من أجل تدريب قدراته الذهنية والحركية.
وسنقوم اليوم بتنشيط دماغ الطفل وتدريب قدراته الذهنية والحركية من خلال لعبة لإطلاق خياله "بناء بيت"، حيث نحتاج في هذه اللعبة إلى مجموعة من المكعبات البلاستيكية، أو دمى الحيوانات البلاستيكية، ومساحة خالية من الأرضية.
قومي بالجلوس على الأرض مع طفلك الذي بلغ عامين الآن، وحولكما الكثير من المكعبات البلاستيكية. وابدأ في البناء مستخدماً 3 أو 4 مكعبات. إذا لم يقم طفلك بالبدء في بناء يخصه هو شجعه على البدء في بناء شيء، وعلى تقليد ما تفعل، وإذا كان صغيرك متحمساً لبناء شيء يخصه بشكل مختلف عن الذي تقوم ببنائه، أو قد يكون أكثر تعقيداً، اترك له القيادة وتحوّل إلى مساعد له.
ومن المتوقع، عقب الانتهاء من هذه اللعبة؛ اكتساب الطفل المهارات وتنمية التفكير لديه، وتدريب المهارات الحركية الصغرى (لليدين والأصابع)، تنمية مهارات القيادة والابتكار.
المفضلات