قال حزب المواطنين من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا والذي من المرجح أن يفوز في انتخابات مبكرة ستجرى الشهر القادم إنه يجب على البنك المركزي أن يعقد محادثات جادة مع المستثمرين الراغبين في إنقاذ بنك كوربوريت التجاري الذي تضرر من جراء تهافت المودعين على سحب ودائعهم.


واتهم الحزب الذي يمثل يمين الوسط البنك المركزي بالتباطؤ في إيجاد حل للبنك المعثر وهو رابع أكبر بنك في البلاد.


وكان التهافت على سحب الودائع من البنك في يونيو حزيران قد دفع البنك المركزي إلى السيطرة عليه وإغلاق عملياته إلى حين صدور نتيجة تدقيق من المقرر أن يكتمل الشهر القادم. وتعد أزمة البنك أكبر أزمة تواجهها بلغاريا منذ تسعينات القرن الماضي.


وقال بويكو بوريسوف رئيس الحزب في رسالة مفتوحة إلى حاكم البنك المركزي "إننا نعبر عن سخطنا من الطريقة التي يدير بها البنك الوطني البلغاري الإشراف الخاص على كورب بنك وبنك فيكتوريا (وهي وحدة تابعة لكورب بنك)."


واضاف قوله "ونحث البنك المركزي على إيلاء اهتمام جاد بكل المستثمرين المحتملين الذين عبروا عن اهتمامهم بإعادة رسملة البنك حتى يكون استخدام الأموال العامة في أضيق نطاق ممكن."


ويوم الجمعة قالت مؤسسة الاستشارات المالية (إيبيك) ومقرها فيينا إن كل حملة الأسهم في بنك كوربوريت التجاري البلغاري وكذلك مستثمرين محتملين آخرين يريدون إعادة رسملة البنك. واقترحت إيبيك عقد اجتماع في صوفيا الأسبوع المقبل مع البنك المركزي لطلب أن تقوم الهيئة الاستشارية بإجراء فحص شامل ناف للجهالة بشأن البنك.


وقالت إيبيك في بيانها إنها قامت بهذه الخطوة نيابة عن المساهمين الرئيسيين في البنك وهم البلغاري تسفيتان فاسيليف وصندوق الاحتياطي العام أكبر صناديق الثروة السيادية في سلطنة عمان وبنك في.تي.بي الروسي.


وقالت الهيئة الاستشارية "يملك فاسيليف 50.6 في المائة في كورب بنك وصندوق الثروة العماني 30 في المائة وفي.تي.بي نحو 9 في المائة."