الأمم المتحدة: البطالة وحرب العملات تهددان الاقتصاد العالمي



جنيف -د ب أ-* كشفت دراسة صادرة عن الأمم المتحدة امس الثلاثاء أن البطالة المرتفعة لا تزال تشكل خطرا رئيسيا على التعافي الاقتصادي العالمي مع استمرار تراجع زخم النمو.
ولم تستبعد الدراسة التي صدرت بعنوان «الوضع الاقتصادي العالمي والتوقعات لعام 2011» خطر حدوث ركود مزدوج في بعض الاقتصادات الأكثر تقدما في العالم.
ومن المتوقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي العالمي وفقا للأمم المتحدة إلى 1ر3% هذا العام و5ر3% في عام 2012 بعد أن نما بمعدل 6ر3% العام الماضي. لكن النمو لن يكون متوازنا إذ من المرجح أن يقل بدرجة معتدلة في الاقتصادات المتقدمة عن الاقتصادات الصاعدة مثل البرازيل والصين والهند.
وتقل هذه الأرقام عن تقديرات لهيئات دولية أخرى مثل صندوق النقد الدولي الذي يقول إن النمو الاقتصادي سوف يصل إلى 2ر4% هذا العام. وعلى أية حال ، اتفق صندوق النقد والأمم المتحدة على أن التعافي العالمي سيكون أبطأ مما كان يعتقد في البداية.


الرأي الأردنية أقتصاد