95% من أبناء دول الخليج مدينون للبنوك


أكد مدير الإدارة العامة للبحوث والدراسات والنشر في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أن الإعلام الاقتصادي الخليجي يقتصر دوره على إبراز الإنجازات، من دون تحديد لمعوقات الاقتصاد وسبل معالجتها، ولفت إلى أن 95 بالمائة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي مدينون للمصارف، وفقاً لصحيفة الخليج الإماراتية.

بيَّن "نجيب الشامسي" في دراسة قدمها لمؤتمر "الإعلام الاقتصادي في زمن الأزمة، تحديات مفروضة ودور مأمول"، الذي عقد في الكويت، أن "تناول إعلامنا الاقتصادي لهواجس اقتصاداتنا الوطنية يمر عبر زاوية خبرية، كما يعتمد على مصادر رسمية أو منقولة أو آراء شريحة من التجار مستفيدة من أوضاعنا الاقتصادية".

وشدد على أهمية "الوعي الاقتصادي، سواء على صعيد الفرد أو المجتمع أو الدولة، في ظل استشراء النزعة الاستهلاكية في دول مجلس التعاون، للتقليل من حدة الاستهلاك، خاصة مع حقيقة أن 95 بالمائة من أبنائنا مدينون للمصارف، والحل يكون بنشر الوعي الاستهلاكي، كي نحد من تفاقم مشكلة الديون".

واقترح لمواجهة البطالة في أوساط مواطني دول المجلس "تعزيز الوعي الاقتصادي، والوعي بمفهوم العمل والاعتماد على الذات، ثم الإحلال والتوطين، والتدريب والتأهيل بعد الاهتمام بالتعليم، وصولاً إلى الحد من استنزاف السيولة وتصديرها للخارج، والتكامل الاقتصادي الخليجي ثم العربي".



وحذرت الدراسة من أن "تغيب الإعلام الاقتصادي الخليجي عن الصعوبات التي تواجه اقتصادات المنطقة يحمل أثراً سلبياً كبيراً على مسيرة الاقتصاد والتنمية في دول مجلس التعاون".

ورأت أن "أهم إفرازات المرحلة الماضية هو غياب الاستراتيجيات أو الخطط التنموية، وعدم تنوع القاعدة الإنتاجية، والاعتماد على مصدر وحيد للدخل هو النفط، وغياب التنمية البشرية".

بقلم أريبيان بزنس
في يوم السبت, 22 مايو 2010