عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
الأسهم اليابانية بأعلى مستوى في 7 سنوات
ارتفعت الأسهم اليابانية لأعلى مستوى في سبع سنوات، أمس، إذ ارتفعت أسهم شركة فاست ريتيلينج ذات الثقل بفضل قوة مبيعاتها الشهرية، بينما تلقت شركات التصدير دعماً من صعود الدولار أمام الين، بعد أن أظهرت نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي تحقيق الجمهوريين مكاسب كبيرة.
وارتفع سهم فاست ريتيلينج 2.3 % ليقدم 37.50 نقطة لمؤشر نيكي القياسي، بعد أن قالت الشركة إن مبيعاتها ارتفعت 10.5 % في أكتوبر مقارنة بالعام السابق.
وارتفع الدولار لأعلى مستوى في سبع سنوات منذ ديسمبر 2007 أمام الين مسجلاً 114.40 يناً، بعد أن أنعش فوز كاسح للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الآمال بنهاية الجمود السياسي في واشنطن وعزز الإقبال على المخاطرة.
وأغلق مؤشر نيكي مرتفعاً 0.44 % إلى 16937.32 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ أكتوبر 2007.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.23 % إلى 1371.76 نقطة، بينما صعد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.1 % إلى 12523.76 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات، أمس، لتعوض معظم خسائر الجلسة السابقة، إذ ساعدت مجموعة من نتائج الشركات الإيجابية في رفع المعنويات. وارتفعت أسهم لوندين بتروليوم 4.5 % بعد أن أعلنت الشركة السويدية المنتجة للنفط والغاز عن أرباح فاقت التوقعات في الربع الثالث من العام.
وصعدت أسهم ماركس وسبنسر البريطانية لتجارة التجزئة 7 % بعد إعلانها عن أرباح فاقت التوقعات.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 % إلى 1337.16 نقطة بعدما خسر 1 % الثلاثاء.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال 100 تايمز البريطاني 0.1 % عند الفتح بينما صعد كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.8 %.
مسوح
وأظهرت مسوح نشرت نتائجها، أمس، تسارع نمو قطاع الأعمال بوتيرة أضعف من المتوقع في أكتوبر، رغم الخفض الكبير للأسعار بما لا يترك سبباً يذكر للتفاؤل بشأن الأشهر المقبلة.
وتخفض الشركات الأسعار منذ أكثر من عامين ونصف العام، وقلصتها الشهر الماضي بأكبر وتيرة منذ أوائل عام 2010 حين كانت منطقة اليورو تغرق في أزمة مالية.
ومن شأن ضعف النمو واستمرار انخفاض الأسعار أن يزيد الضغط على البنك المركزي الأوروبي في وقت يكافح فيه لتجنب انكماش الأسعار والخروج بمعدل التضخم الذي بلغ 0.4 % في أكتوبر مما سماها «منطقة الخطر» ودفعه إلى المستوى المستهدف.
وبلغت القراءة النهائية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات 52.1 بزيادة طفيفة عن قراءة سبتمبر التي بلغت 52.0 أدنى مستوى في عشرة أشهر. ويستند المؤشر إلى مسوح تجرى على آلاف الشركات في المنطقة ويعتبر مؤشراً جيداً للنمو. وهذا هو الشهر السادس عشر الذي يتجاوز فيه المؤشر مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.
وانخفض المؤشر الفرعي لأسعار المنتجات إلى 47.1 من 48.5 في سبتمبر وهي أدنى قراءة منذ فبراير 2010.
ونزل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات المهيمن في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر عند 52.3 من 52.4 ولا يوجد مجال يذكر لتحسنه بصورة أكبر هذا الشهر.
وواصل مؤشر مديري المشتريات الفرنسي هبوطه دون مستوى الخمسين بينما أبدى المؤشر الإيطالي ركوداً اقتصادياً. وأظهر المؤشر المجمع لألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا انحسار وتيرة النمو مقارنة مع الشهر الماضي.
الذهب عند أدنى مستوى في 4 سنوات
نزل الذهب دون 1150 دولاراً للأوقية لأدنى مستوى منذ منتصف 2010 ليمهد الطريق أمام تراجعه لمستوى 1000 دولار، إذ أضعفت قوة الدولار والأسهم شهية المستثمرين للمعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.
وكانت خسائر الفضة أكبر، لتنزل لأقل سعر لها منذ فبراير 2010 متجاوزة 15 دولاراً بقليل.
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 1143.66 دولاراً للأوقية (الأونصة) مسجلاً أدنى مستوى منذ أبريل 2010 قبل أن يتعافى قليلاً ليجري تداوله منخفضاً 2.0 % عند 1145.05 دولاراً للأوقية. وقال محللون إن المعدن قد يبلغ مستوى 1000 دولار للأوقية بعد أن نزل دون مستوى الدعم 1150 دولاراً.
وفقد المعدن النفيس الكثير خلال الأسبوع الماضي ليحيي ذكريات انخفاضه المذهل على مدى يومين العام الماضي، والذي أطلق موجة بيع ضخمة بعد 12 عاماً من المكاسب.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي 23.20 دولاراً للأوقية إلى 1144.40 دولاراً.
وانخفضت الفضة نحو 5 % لتصل إلى أقل سعر لها في أربع سنوات ونصف السنة عند 15.17 دولاراً، وانخفضت في أحدث التداولات 4.4 % إلى 15.28 دولاراً.
وبين المعادن النفيسة الأخرى نزل سعر البلاتين 1.3 % إلى 1197.10 دولاراً للأوقية.
المفضلات