عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
اشهر 4 اخطاء تفسد سياسة الادخار
يعد الادخار من اجمل العادات التى للاسف تغيب عن الكثيرين وهذا اما بسبب الجهل بمعنى ومفهوم الادخار او عدم القدرة على تخيل اهمية الادخار او ارتكاب بعض الاخطاء التى تقف عائق بينهم وبين اتباع فن الادخار ولسوء الحظ انه ختى من يدرك قيمة الادخار واهميته احيانا يرتكب بعض هذه الاخطاء التى تجعله لاستفيد بشكل كامل من عادة الادخار الجميلة ولان معالجة المشكلة يبدأ بفهم اسبابها فلذلك يجب وضع اليد على الاسباب والاخطاء التى تفسد سياسة الادخار حتى يصبح من الممكن تفاديها وفى السطور المقبلة سوف نعرض اهم هذه الاخطاء التى تعيق تطبيق سياسة الادخار والاستفادة منها .
اشهر الاخطاء التى تفسد سياسة الادخار
1- اخطاء الميزانية :
غياب الميزانية او وجود اخطاء بيها فى ترتيب الاولويات يعد من اشهر الاخطاء التى تفسد سياسة الادخار حيث تعد الميزانية هى اول خطوة فى فن الادخار ووجود اى خلل فى هذه الميزانية من وضعها دون ترتيب الاولويات او عدم وضع نفقات تقريبة بها بشكل صحيح او حتى عدم القدرة على تطبيق وتنفيذ الميزانية بسبب عدم دراسة الاحتياجات بشكل وافى كلها اخطاء تعصف بسياسة الادخار وتنذر بعدم القدرة على ابتاع اى طريقة من طرق الادخار .
2- ربط السعادة بالمال :
الاعتقاد ان الاموال هى الشئ الوحيد القادر على تحسين المزاج وبث السعادة هو من اهم الاخطاء التى تمنع حتى التفكير فى الادخار فمن الممكن وضع ميزانية جيدة وان يوجد القناعة الحقيقية باهمية الادخار ولكن عند الشعور باعتلال المزاج او الاكتئاب يضرب بكل ذلك عرض الحائط ويبدأ الانفاق الغير مدروس لمجرد القناعة ان ذلك سوف يجلب السعادة ويحسن المزاج وهذا بالطبع يتنافى مع كل مفاهيم الادخار ويمنع تطبيق استراتيجيات الادخار .
3- عدم وجود اموال للظروف الطارئة :
هناك خلط دائم بين وجود بند فى الميزانية للادخار وبند اخر لتوفير اموال للظروف الطارئة مثل لاقدر الله الاصابة بالمرض او السفر المفاجئ حيث يعتقد الكثيرين ان وجود بند الادخار يكفى لتغطية هذه الظروف الطارئة ولكن هذا من اهم الاخطاء التى تفسد خطط الادخار فمن المهم اقتطاع كل شهر جزء من الدخل لهذه الظروف الطارئة دون المساس بالاموال الخاصة بالادخار وفى نهاية كل شهر اذا لم يتم استغلال هذه الاموال من المكن اضافتها الى بند الادخار او اضافتها مرة اخرى الى اموال الظروف الطارئة الخاصة بالشهر القادم او حتى مكافأة النفس بهذه الاموال وعمل جولة تسوق او الاعداد لنزهة جميلة .
4- الشراء اكثر من الحاجة :
ان الكرم لايعنى شراء اشياء كثيرة دون الحاجة لها فهذا يعد اسراف وليس كرم وهذا ما يخرب سياسة الادخار فالشراء على قدر الحاجة هو من اساسيات فن الادخار والخلل بهذا الشرط يفسد كافة المجهودات الاخرى لتطبيق سياسة الادخار ولذلك من المهم معرفة قدر الاحتياجات بموضوعية وامانة حتى يتم الشراء بناء عليها دون زيادة او نقصان .
تجنب هذه الاخطاء البيسطة يصنع فارق كبير فى تطبيق سياسة الادخار فادراك قيمة ومعنى الادخار والاعتياد عيله مع تجنب الاخطاء السابقة هو ما يجعل من الادخار عادة لايعرف قيمتها الا من تحلى بها .
المفضلات