قالت غوغل إنها حققت أرباحا في الربع الثالث من العام الجاري بلغت 2.8 مليار دولار، وهو ما يشير إلى تراجع بواقع 5 في المئة مقارنة بأرباح نفس الفترة من العام الماضي.
,كان رد الفعل الأول تجاه تراجع الأرباح هو هبوط أسهم عملاق الإنترنت بواقع 0.3 في المئة بعد ساعات من افتتاح جلسة التداول.


كما تراجعت تكلفة الضغطة على إعلانات غوغل بواقع 2 في المئة.


تأتي تلك الأرقام على خلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بواقع 20 في المئة إلى 16.52 مليار دولار عن ربع السنة المنتهي في30 سبتمبر/ أيلول 2014.


,قالت باتريك بيكيه، المدير المالي لغوغل، في تصريحات مصاحبة لبيان نتائج الأرباح، "ما زلنا نرجح أن هناك نموا مستقبليا في إعلاناتنا ومشروعاتنا الناشئة."


يُذكر أن أرباح غوغل تأثرت سلبا بارتفاع أسعار العقارات مثل مراكز البيانات، وارتفاع تكلفة مخزون الأجهزة المستخدمة في العمل التي ارتفعت بواقع 37 في المئة مقارنة بالعام الماضي.


ورغم اعتماد غوغل في تحقيق الجزء الأكبر من الأرباح على الإعلانات التي تضعها على محركها البحثي، تتطلع الشركة إلى زيادة منتجاتها.


وكانت الشركة قد كشفت النقاب يوم الأربعاء الماضي عن إصدار جديد من هاتفها وجهازها اللوحي نيكسس بالإضافة إلى إصدار جديد من نظام التشغيل آندرويد.