بلغ المبلغ 207 مليار دولار .. قائمة أريبيان بزنس 2009 لأغنياء العرب


نشر العدد الجديدي من اريبيان بزنس قائمة 2009 لأغنياء العرب، حيث قام محرروا المجلة بتقييم معمق ومتابعة دقيقة على مدى ثلاثة أشهر خلال هذا العام للحصول على المعلومات حول الشخصيات الوارة في القائمة. التي تأخذ أهمية خاصة كونها تأتي بعد مفاعيل الأزمة العالمية التي أثرت على مختلف القطاعات الإقتصادية، كما أدت إلى تراجع ثروات وزيادة ثروات أخرى.

مجمل ثروات الشخصيات الخمسين الذين ضمتهم القائمة هذا العام بلغ 207 مليار دولار.
احتل الوليد بن طلال كالعادة المرتبة الأولى في القائمة. فهو يتصدر القائمة للسنة السادسة على التوالي وقد نجح الوليد في التفرد وبشكل ملفت في زيادة ثروته خلال الاثني عشر شهرا الماضية بما يقارب المليار دولار. على الرغم من الفترة الحرجة التي يمر فيها الاقتصاد العالمي.


من بينها الحريري.. أريبيان بزنس تعلن قائمة أغنى 50 شخصية سعودية




واحتل المرتبة الثانية رجل الأعال السعودي محمد بن عيسى الجابر، على حين دخل إلى القائمة 15 إسما جديدا بثروات وصل حجمها إلى6 ,40 مليار دولار. وفي المجموع العام جاء 21 إسما في القائمة من المملكة العربية السعودية ساهمت ب60% من حصيلة ثروات هذالعام التي بلغ إجماليها 207 مليار دولار. عكست الموقف القوي للاقتصاد السعودي الذي كان حافظ على معدلات نمو جيدة. خلال هذا العام.

أما اغنياء مصر فقد مثلهم هذا العام في القائمة نجيب ساويرس وشفيق جبر، وغاب أحمد عز الذي كان من نجوم القائمة للعام الماضي، والسبب أننا لم نستطع الحصول على معلومات كافية عن التغيرات الحاصلة في مجموع شركاته بعد الأزمة العالمية.
ولم نحصل على معلومات كافية عن أغنياء قطر واكتفينا باسم بدر الدرويش في قائمةهذا العام.
أما الكويت والإمارات فقد حازتا على المرتبتين الثانية والثالثة بعد المملكة العربية السعودية.

وبينما حافظ 35 ثريا من الذين كانو في قائمة أريبيان بزنس على مواقعهم في قائمة هذا العام فقد كسبوا 4,5 مليار دولار مجتمعين للعام 2008، إلا أن ثروات 20 من بينهم تراجعت هذا العام مقارنة بالعام 2008. نتيجة لتضرر قطاعات التجزئة والسياحة بعد التباطؤ الاقتصادي العالمي. خلال العامين الماضيين.

وللحصول على المعلومات الشفافة فقد قمنا بالاستعانة بالمواقع الخاصة بالشركات وبمعلومات أسواق الأسهم وبعض الجهات البحثية الاقتصادية العربية والعالمية. من بينها بلو مبرغ وداو جونز ورويترز وايكونميست انتلجينس يونت، الأسواق المالية، ومجلة فوربس العالمية وبزنس ويك ومجلة فورتشن ويورو بزنس وميريل لينش، والكثير من المصادر البحثية المحلية والعالمية.
لابد من الإشارة أيضا أن الأسماء التي وردت في قائمة العام الماضي والتي غابت من قائمة هذا العام غابت لأسباب لها علاقة بعدم قدرتنا على الوصول إلى معلومات جديدة وكافية بعد الأزمة.
(دي برس) |
اربيان بيزنيس